رغم أنها كانت تخدم في «دير المحبّة»، دفعت الكراهية بعضهم إلى إنهاء حياة خادمة الله الأخت سيسيليا للقلب الأقدس في بغداد-العراق ليلة 16 أغسطس/آب 2002 وقد جاوزت الـ71 من عمرها لتموت أشبه بمعلّمها، من دون أن تفتح فاها.
اختتمت لجنة الشبيبة الكاثوليكيّة فعاليّات «ثلاثيّة لقاء الشبيبة» في بغداد، تحت شعار «فكِّر، ميِّز، قرِّر»، أمس السبت، بمشاركة واسعة من شبيبة أبرشيّات بغداد الكاثوليكيّة.
«سالِموا جَميعَ النَّاسِ إِن أَمكَن، على قَدْرِ ما الأَمرُ بِيَدِكم» (رو 12: 18)، تبدو هذه الآية من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية شعارًا مثاليًّا للعلاقات بين البشر. فالإنسان كائن «شركة» بجانب كونه كائنًا اجتماعيًّا، وحاجته إلى الصداقة كمثل حاجته إلى الخبز. ومن ضرورات حياته أن يتواصل مع الآخرين عبر علاقة، سواء كانت رفقة أم زمالة أم صداقة أم سواها.
تسعى أبرشيّة البصرة الكلدانيّة للحفاظ على تراثها وصيانته ليكون متاحًا للأجيال القادمة، فتدرك عمق جذورها في أرض آبائها وأجدادها المضحّين في سبيل حفظ وديعة الإيمان والساعين إلى تسليمها للأحفاد. يترافق ذلك مع أمل حفاظ الأجيال المتعاقبة على هذا الموروث، الذي يسلّط الضوء على تاريخ الوجود المسيحيّ في المنطقة.
لم تستطع السنوات العشر المنصرمة أن تمحو من ذاكرة الأب مارتن بنّي، راعي كنيسة مار كوركيس الكلدانيّة في بغداد، تفاصيل تلك الليلة الصعبة التي عاشها مع أبناء بلدته كرمليس، عقب نهارٍ مشحونٍ بالقذائف المتساقطة وقلق الناس وخوفهم مترقّبين المجهول.
اختتمت دار مار بولس للخدمات الكنسيّة في بغديدا-العراق أمس دورة التعليم المسيحيّ الصيفيّة التي دأبت على تنظيمها سنويًّا لأطفال مرحلة الدراسة الابتدائيّة، بإشراف الخورأسقف عمّار ياكو مدير الدار.
كان نشاط المنظمات الإنسانيّة وخدماتها متعددة الأوجه للنازحين من قرى وبلدات سهل نينوى-العراق في خلال فترة الاحتلال الداعشيّ فرصةً لتنظيم دوراتٍ لتعليم الشباب النازحين العزف على آلاتٍ موسيقيّة عدّة. دورات طوّرت مواهبهم وصقلتها، كما ساعدتهم على تجاوز أزمة النزوح وآثارها النفسيّة المريرة. لذا يعتقد الأب دريد بَرْبَر مرشد أوركسترا كنّارة السريانيّة وقائدها أنّ «كلّ الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبّون الله».
انطلقت اليوم فعاليّات الرياضة الروحيّة التي تنظّمها رعيّة مار أدّي الرسول الكلدانيّة في نيوزيلندا استعدادًا للاحتفال بعيد انتقال مريم العذراء إلى السماء بالنفس والجسد، تحت عنوان «كلّي لك يا مريم».
أعلن المطران بنديكتوس يونان حنّو راعي أبرشيّة الموصل للسريان الكاثوليك أنّ بغديدا-قره قوش ستحتضن أوّل كنيسة سريانيّة كاثوليكيّة تحمل اسم مار أفرام السريانيّ شفيعًا لها.
احتضنت كنيسة مار يوحنا المعمدان في بغديدا-قره قوش، العراق فعاليّات اليوم الثالث والختاميّ لمهرجان ملتقى أخوات مريم البتول للسريان الكاثوليك في نسخته الثامنة، مساء أمس الأربعاء.
أعلن آباء السينودس الكلدانيّ عن قرارهم بشأن موضوعَي التحرّش الجنسيّ وارتباط المثليّين، في بيانٍ منفصل نشره موقع البطريركيّة الكلدانيّة.
يستشري خطر الإلحاد في عالم اليوم المتسارع والمتغيّر، بخاصة بين الشباب. فنلاحظ غياب الإيمان بوجود الإله في حياة كثيرين وإنكار حضوره. ويكتفي هؤلاء الذين لا يتبعون أيّ دين منظّم بالاعتماد على العقل والعلم والتجارب الشخصيّة لتفسير العالم من حولهم. فكيف تنظر الكنيسة الكاثوليكيّة إلى هذه الظاهرة؟ وكيف تتداركها؟
أشاد المطران باولو مارتينيلي النائب الرسوليّ في جنوب شبه الجزيرة العربية بوضوح وثيقة العمل الجديدة للجمعيّة السينودسية المقبلة والمعنونة «أداة العمل». وأثنى على بساطتها وتوفيرها نهجًا واضحًا لنقاشات الدورة الثانيّة من السينودس عن السينودسية في أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل.
بعد سلسلة حروب وأزمات عاناها العراق على مدى عقود، تغيّرت الأحوال الاقتصاديّة لكثيرين من أبنائه عمومًا، ومسيحيّيه خصوصًا، لا سيّما بعد أحداث تنظيم داعش وتهجيرهم القسريّ من أرض آبائهم وأجدادهم. اليوم، بعد عشر سنوات على التهجير، كيف هي أحوال الصامدين المعيشيّة؟ وكيف تساعد الكنيسة أبناءها المحتاجين؟
أعلن علماء آثار بريطانيّون اكتشافهم أحد أقدم المباني المسيحيّة في منطقة الخليج العربيّ، ويرجحّون أن يعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلاديّ. وعدّوه أوّل دليلٍ مادّي على عمق جذور المسيحيّة في المنطقة.
دعا بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان، في خلال ترؤسّه الاحتفال بالمناولة الأولى لأبناء إرساليّة الروح القُدُس السريانيّة الكاثوليكيّة في ملبورن الأستراليّة، المتناولين الجدد ليكونوا أقوياء على الدوام وتلاميذ مخلصين للربّ يسوع.
رغم ندرة المصادر المنبئة بالمعلومات الدقيقة عن هذا العالِم الجليل والشاعر الغزير عبديشوع الصوباوي، يبقى أثره بارزًا في تنشيط الدراسات اللاهوتية والقانونية وتوجيهها وتطويرها وبعثها عبر كتبه وبحوثه. هذه الإنتاجات التي «دبّجها يراعه بأسلوب متين سَلِس في مجالات شتى، جعلت آثاره بمنزلة موسوعة علمية يعود إليها الباحثون والمولعون بالعلوم السريانية»، كما جعلت مكانته في كنيسة المشرق تضاهي مكانة معاصره أبو الفرج بن العبري في الكنيسة السريانية.
لم تحظَ حياة المسيح على الأرض باهتمام المؤمنين به فحسب، بل كان يسوع إحدى أكثر الشخصيّات تأثيرًا على العالم بأسره، إن لم يكن أكثرها. فصبّ علماء الآثار والاجتماع واللغة واللاهوتيون والفلاسفة وسواهم اهتمامًا خاصًّا لدراسة هذه الشخصيّة المتميّزة من جوانب عدّة، منها اللغة -أو اللغات- التي تكلم بها يسوع. فهل ما زالت تلك اللغة حيّةً؟ وهل ثمّة من يتحدّث أو يصلّي بها؟
أطلقت لجنة التعليم المسيحيّ المركزيّة لإيبارشيّة أربيل الكلدانية نشاطها الصيفيّ لمرحلة الدراسة المتوسطة الاثنين الماضي تحت شعار «طوبى لِمَن يَسمَعُ كَلِمَةَ اللهِ ويَحفَظُها». تحتضن النشاط كنيسة الرسولين بطرس وبولس-عنكاوا، أربيل بمشاركة قرابة 200 طالبٍ وطالبة.
دعا المطران بشّار متّي وردة راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة، في خلال ترؤسّه الاحتفال بالمناولة الأولى لأبناء أبرشيّته، الأهل إلى احتضان أبنائهم وتنشئتهم على محبّة الكنيسة ليجدوا فرحهم فيها، على مثال الفتى يسوع، الذي وجد فرحه في هيكل أبيه.