كانت المسيحية قبيل مجيء الإسلام قد انتشرت جنوبًا في شبه الجزيرة العربية، لا سيّما في بلدان الشاطئ الغربي، أي في قطر التي كانت تُعرف بـ«بيت قطراياي»، والبحرين وكانوا يسمّونها «داراي» وعُمان أيضًا.
خسر المسيحيّون مقاعدهم الستة التي تضمنها الكوتا في برلمان إقليم كردستان العراقي بعدما قضت المحكمة الاتحادية العليا العراقية بعدم دستورية كوتا المكوّنات.
تحظى أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس ببركة خاصّة في العراق عبر توعية الشابات ومتابعتهنّ روحيًّا وثقافيًّا، والاعتناء بالمرضى، ومساعدة العائلات الأكثر فقرًا في القرى النائية.
يدعونا دخولنا «زمن الصوم الكبير»، زمن الزهد والقطاعة، إلى التوبة والتواضع لله وطاعته والسير بحسب شرائعه والعمل بفرائضه؛ تاركين ملذّات العالم الفانية ومنقطعين للصوم والصلاة، وساعين إلى توثيق الصلة بخالقنا.
قد تتأثّر الشؤون الكنسيّة بالطابع الرقميّ لعالمنا اليوم، فتتصدّر بعض القضايا محرّكات البحث ويصبح تساؤلٌ ما شائعًا أو رائجًا أو «ترند». وربما يكون أحد هذه التساؤلات حول الكهنوت بين الزواج والبتوليّة، والفرق في هذا الشأن بين الكنائس اللاتينيّة والكنائس ذات التقليد المشرقيّ.
احتفلت الكنيسة الكلدانيّة في السليمانيّة العراقيّة بافتتاح مركز «ميرسي ماري»، رحمة مريم، الطبّي المتخصّص في رعاية المسنّين، ولا سيّما مرضى ألزهايمر، والأطفال المصابين بالتوحّد. ويضع المكان خدماته في متناول جميع المحتاجين من دون تمييز.
مسترشدين بروحانية القديس دون بوسكو، وفي ضوء شعاره «أعطني النفوس وخذ الباقي»، نشأت في كرمليس العراقية جماعة «أصدقاء دون بوسكو للناشئين». تنشط الجماعة ضمن خورنة مار أدّي الكلدانية بروحانية دون بوسكو الرسولية الهادفة إلى الاقتداء بالمسيح، الراعي الصالح، الذي يعرف خرافه ويبذل نفسه في سبيلها.
تستعد الكنيسة للاحتفال بسرّ المسيح الفصحيّ: موته ودفنه وقيامته عبر الصوم الأربعيني الكبير. فيشرع زمن الصوم بالاحتفال برتبة تبريك الرماد.
يدعونا احتفال الكنيسة والعالم باليوم العالمي للمريض إلى التأمّل في سرّ «مسحة المرضى»، كنعمةٍ عظيمة أودعها الربّ للكنيسة، عارفين أنّ المرض لا يستثني أحدًا، فهو جزء من خبرتنا البشريّة.
أكّد بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو أنّ روحانيّة الاشتراك في السرّ الفصحيّ، وحدها القادرة على تغيير كلّ شيءٍ، برجاءٍ وثقة، وإنهاء الحروب وإحلال السلام. ودعا الكنيسة إلى رفع صوتها، على مثال الأنبياء، وألّا تكتفي بخطاب خجول أو دبلوماسيّ بل «تصنّف هذه الأفعال على أنها خطايا كبرى، وجرائم ضد الإنسانية».
مع الإعلان عن قرب انتهاء أعمال بناء الكنيسة المشيّدة في موقع «أور» الأثري بالناصرية جنوبيّ العراق، والذي انطلق منه إبراهيم في العهد القديم بمسيرته الإيمانيّة، تجدّد الجدل في أرض الرافدين حول الموضوع.
في ضوء الآية الإنجيليّة «الكلمة صار جسدًا وسكن بيننا»، انطلقت في بلدة بغديدا العراقيّة فعاليّات «أيام الكتاب المقدّس».
اختتم المجمع الكهنوتيّ الأوّل لكهنة أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك أعماله في دار المطرانية ببغديدا-العراق، عقب يومَين من الجلسات المكثَّفة يومَي 26 و27 يناير/كانون الثاني الماضي. حضر الجلسات كهنة الأبرشية كافةً، العاملون منهم في الرعايا والمتقاعدون.
من منظور الكنيسة الكاثوليكيّة، يناقض الطلاق الطبيعة السرّية للزواج المسيحي القائمة على ديمومة الرباط الزوجي، وفق مبدأ «ما جمعه الله لا يفرّقه الإنسان» وبالتالي عدم إمكانيّة حلّ رباط زواجٍ قائم.
ساعياتٍ لإرواء عطش يسوع اللامتناهي إلى محبة الإنسان، تؤدّي أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس العبادة الدائمة لسرّ القربان ويعملنَ على نشرها بين المؤمنين. ومن خلاله، ينقلنَ البشرى برهبانيّة حديثة النشأة ولدت في كندا وتؤدي رسالتها اليوم في بغديدا الجريحة.
تحت شعار «إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ» استأنف «ملتقى أخوات مريم البتول» نشاطه الروحيّ، منطلقًا من بغديدا-قره قوش لزيارة كنائس الموصل المعمَّرة وإقامة فعاليات الملتقى فيها.
يحفل سِفر يونان الذي تتوالى منه القراءات الطقسيّة في خلال قداديس أيّام الباعوثا الثلاثة، برسائل نَبَويّة غنيّة بمعانٍ روحيّة تستلزم قراءة لاهوتيّة معمَّقة.
تحتفي كنيسة المشرق بأزمنة مخصّصة للصوم والصلوات تسمى «الباعوثا-التضرّع». يذكر تاريخنا الكنسي ثلاثًا منها تقع في أزمنةٍ متقاربة، بعد عيد الميلاد وقبل الصوم الكبير. وفيما اندثرت الأوليان «باعوثا مار زيعا» و«باعوثا العذارى»، لا تزال «باعوثا نينوى» أكثرها شهرةً ودوامًا.
لا يخلو دير مار بهنام وأخته سارة من الزائرين على مدار العام، فهو قبلة المؤمنين للصلاة والتبرّك وإيفاء النذور. لكنّ أعدادًا متزايدة من المؤمنين تؤمّه اليوم متبرِّكين بـ«ذخيرة الصليب المقدَّس» التي أضفت بحضورها في هذا الدير التاريخيّ مزيدًا من البركة وفيضًا من القداسة.
شهدت كنيسة مار أنطونيوس الكبير في المجمّع العام للرهبنة الأنطونيّة الهرمزديّة الكلدانيّة في عنكاوا بمدينة أربيل العراقية احتفال الرهبان الكلدان بعيد شفيعهم.