أطلقت الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة في بغديدا-قره قوش العراقيّة مشروعًا زراعيًّا رائدًا يوفّر فرص عملٍ لشبابها ويوطّد ارتباطهم بأرض آبائهم وأجدادهم.
تأرجحت علاقة الديانات بالموسيقى عبر التاريخ ما بين القبول والرفض. بعضهم عارَضَها وحرّمها، وبعضهم أحلّها وقدّسها وجعَلَها ضمن طقوس عبادته. فبرَزَت في معابد عدّة واكتسبت خصوصيتها بحسب كلّ ديانة.
قد يشعر كثيرون من المؤمنين بأنّ فوضى عالمنا المعاصر تسبّبت في تداخل مفاهيم كثيرة وأنتجت شغبًا من التساؤلات حول ما يصحّ وما لا يصحّ، بل دفعت أيضًا بعضهم إلى البحث عن مبرّرات لما يرونه صحيحًا من وجهة نظرهم، بشكلٍ قد يخالف تعليم الكنيسة.
أعرب المطران بشار متّي وردة راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة عن أمله بأن ينعكس انتخاب رئيسٍ جديد للولايات المتّحدة الأميركيّة إيجابًا على مسيحيّي الشرق الأوسط المتطلّعين إلى السلام.
تتواصل فعاليات مهرجان الشبيبة السريانيّة الكاثوليكيّة الذي ينظّمه ملتقى «قالا دْجْوَنْقي-صوت الشباب» في كنيسة القيامة بملبورن الأستراليّة تحت شعار «على كلمتك ألقي الشبكة»، وسط حضورٍ شبابيٍّ حاشد.
شرعت أكاديميّة بغداد للعلوم الإنسانيّة في عامها الأكاديميّ الجديد 2024-2025 في مقرّها الذي تحتضنه بغداد بمشاركة قرابة 150 طالبًا وطالبة من مختلف المكوّنات العراقيّة.
إزاء التطوّرات المتسارعة في التقنية اليوم، يلحّ على كثيرين تساؤل حول مخاطرها ومساوئها. هل هي شرٌّ في المطلق؟ أم أنّها كأيّ ابتكار، يمكن استخدامه للخير أو للشرّ، بحسب أفكار المستخدِمين وأهدافهم وغاياتهم؟
احتفالًا بختام شهر الورديّة المقدّسة، أحيت الأخت نرجس حنطي من رهبانيّة بنات قلب يسوع الأقدس أمسية تراتيل مريميّة حملت عنوان «مريم مَلكة السّلام»، مساء أمس في كنيسة مار توما الرسول الكلدانيّة في بغداد بحضور عدد من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات وحشد المؤمنين.
يشعر الإنسان بالخوف أحيانًا، كردّ فعلٍ حيويّ يتّخذه عند الشعور بخطرٍ ما، جسديّ أو نفسيّ؛ فغريزة الخوف الطبيعيّ تُسهم على نحوٍ إيجابيّ في بقائنا على قيد الحياة، عبر عملها كمنبّهٍ ينذرنا بوجود خطر ما، فنحتاط متأهّبين للدفاع عن حياتنا.
ربّما يشعر كثيرون من المسيحيّين الشباب اليوم بشيخوخةٍ روحيّة في خضمّ بحثهم عن معنى وهدفٍ لحياتهم، غير مدركين أهمّية حضور المسيح، الشابّ الأجمل في هذا العالم، في حياتهم وقدرته على تجديد كلّ شيء يلمسه وإعادته شابًّا، كما يعلّمنا الإرشاد الرسوليّ «المسيح يحيا».
ضمن جولتها الأوروبيّة الأولى، حطّت أوركسترا «كنّارة» السريانيّة في مدنٍ عدّة تعزف للمحبّة وترنّم للسلام، بمشاركة نخبة من عازفيها ومرنّميها يقودهم المايسترو الأب دريد بَرْبَر.
تواجه العائلات صعوبات في تعزيز الإيمان والأخلاق المسيحيّة لدى أبنائها، في عالمٍ تسوده تأثيرات مناقضة لتلك القيم والمبادئ. فهل باتت مهمّة العائلة المسيحيّة في تربية الأولاد على تلك القيَم، شبه مستحيلة؟
احتضنت كلّية الفنون الجميلة في جامعة بغداد العراقيّة الحكوميّة جلسة مناقشة رسالة ماجستير متمايزة، حاز في ختامها الكاهن الكلدانيّ أمير كمّو قائد جوق كوخي البطريركيّ الكلدانيّ شهادة الماجستير عن رسالته الموسومة «البناء اللحنيّ والإيقاعيّ لترانيم عبد الأحد الريّس في الكنيسة الكلدانيّة».
في عائلةٍ مؤمنة، تعلّمت الأخت نرجس حنطي للقلب الأقدس دروسها الإيمانيّة الأولى. وعلى أيدي والدَين تقيَّين، نهلت محبّة الكنيسة والتعلّق بطقوسها. فواظبت منذ نعومة أظفارها على حضور القدّاس اليوميّ والاشتراك في نشاطات الكنيسة كافة.
استعدادًا لسنة اليوبيل 2025 «سنة الرجاء»، احتضنت باحة دير الربّان هرمزد التاريخيّ فعاليّات اللقاء الروحيّ الذي نظّمته أبرشيّة ألقوش الكلدانيّة لشبيبتها مساء أمس. وجاء اللقاء في نور الآية الإنجيليّة «لِيَغمُرْكُم إِلٰهُ الرَّجاءِ بِالفَرَحِ والسَّلام في الإِيمان لِتَفيضَ نُفوسُكم رجاءً بِقُوَّةِ الرُّوحِ القُدُس» (رو 15: 13).
أعلن المطران بشّار متّي وردة راعي إيبارشية أربيل الكلدانيّة، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل، الثلاثاء المنصرم، عن انطلاق الأنشطة التعليميّة لقسم الدراسات الشرقيّة في الجامعة بدءًا من العام الأكاديميّ الجديد.
تعلّمنا الكنيسة أنّ التقادم كانت خبزًا وخمرًا قبل تكريسهما، لتحوّلها الاستحالة الجوهريّة في أثناء القدّاس إلى جسد المسيح ربّنا ودمه، وتدعوهما الكنيسة بـ«القربان المقدّس». فهل ثمّة خطيئة في اقتصار مناولتنا أحيانًا على خبز القربان من دون الخمر؟
سعت جمعية الرحمة الكلدانيّة منذ تأسيسها عام 2012 إلى أن تكون على قدر المسؤوليّة التي يلقيها اسمها على عاتقها؛ فتضطلع بجميع أعمال الرحمة من أجل تخفيف معاناة المرضى وآلامهم، وإغاثة المعوزين وتأمين احتياجاتهم الأساسيّة وبذل قصارى الجهود لمعونة كلّ من يحتاج إليها.
نظّم ملتقى أخوات مريم البتول مسيرة صلاةٍ وصمتٍ مساء أمس استذكارًا لضحايا فاجعة عُرس بغديدا في ذكراهم السنويّة الأولى، بمشاركة حاشدة من عضوات المنتدى والأخويّات الكنسيّة والمكرّسين والمكرّسات والآباء الكهنة والعلمانيّين وذوي الضحايا.
لم تكن ليلة السادس والعشرين من سبتمبر/أيلول 2023 كسائر ليالي بغديدا الوادعة؛ فالمجتمعون للاحتفال والفرح غدوا ذبائح مَحْرَقةٍ لا يزال فاعلها مجهولًا ولكنّ ضحاياها معلومون، شهداء وأحياء.