تشهد الكنيسة في تونس، ولا سيّما الكاثوليكيّة، تبدّلًا ملحوظًا في نظرة السلطة السياسيّة لها منذ تسلّم رئيس الجمهوريّة الحالي قيس سعيد الحكم في العام 2019. نسلّط الضوء في هذا المقال على بعض المحطّات الدالّة على ذلك.
تفرّدت كنيسة القيامة أو القبر المقدّس بعمارتها الرائعة ومفتاح بابها المميّز الذي سُلِّمَ إلى أسرة مسلمة في خلال الـ850 سنة الماضية.
تشهد بيت لحم منذ مطلع الألفيّة الثالثة نقصًا حادًّا في أعداد المسيحيين وفتورًا روحيًّا عند بعض المؤمنين. من هنا، تقوم شبيبة مار فرنسيس بمبادرة مريميّة، أطلقت عليها اسم «أمّي في بيتي» لإعادة بثّ شرارة الإيمان وتعزيزها في نفوس الناس.
اختُتمت اليوم أعمال الجمعيّة العامة الـ22 لمنظمة كاريتاس الدوليّة في روما. على مدار ستة أيام، اجتمع نحو 400 مندوب يمثلون 162 منظمة تعمل في 200 بلد وإقليم حول العالم. وقد شارك من كاريتاس سوريا رئيسها المطران عبدو عربش ومديرها التنفيذي رياض صارجي والمحامي جورج كحّال.
منذ القرون الميلاديّة الأولى، أولت المسيحيّة للفنون أهمّية كبيرة تعزّزت مع ظهور فنّ عصر النهضة الذي كان للكرسي الرسولي دور مفصلي فيه. وظهرت السينما فنًّا جديدًا في الربع الأخير من القرن التاسع عشر. ما كان موقف الفاتيكان منها؟ وكيف تفاعلت الكنيسة الكاثوليكيّة في مصر مع هذا الفنّ الحديث؟
مع إقرار الكنيسة الأردنيّة بمختلف طوائفها قانونًا جديدًا يخص الوصايا والميراث، عادت قضيّة قانون الأحوال الشخصيّة إلى التفاعل في البلاد. فمسيحيو الأردن يخضعون لقانون خاص ينظّم هذه الأحكام، لكن بعض بنوده تعود إلى الشريعة الإسلاميّة، ولا تحقق مصالح السواد الأعظم منهم.
«رالي الفكر» يُعتبر أبرز الفعاليّات الثقافيّة المنظّمة في سوريا، والشغل الشاغل للشبيبة السوريّة المسيحيّة. وعلى الرغم من أن هذا الرالي يُقام سنويًّا من أجل المسيحيين في حلب إلا أنه نُظِّمَ هذا العام في دمشق أيضًا. كما شهد حضورًا لجمعيّات أهليّة عدّة.
تصادف هذا الأسبوع ذكرى مرور خمسين عامًا على زيارة بابا الإسكندريّة للأقباط الأرثوذكس شنودة الثالث الفاتيكان ولقائه البابا بولس السادس وتوقيعهما إعلانًا مشتركًا في 10 مايو/أيّار 1973. لذا، يزور بابا الأقباط الحالي تواضروس الثاني الفاتيكان غدًا للمشاركة في المقابلة العامة الأسبوعيّة مع البابا فرنسيس. فما المقدّمات التي مهّدت للقاء 1973؟ وما كانت أبرز نتائجه؟
يعتقد البعض أن الوجود الكاثوليكي حديث في مصر إلا أن لهذه الكنيسة تاريخًا قديمًا جدًّا في البلاد. فالإيمان المسيحي رأى النور في أرض الأهرام على يد القديس مرقس بحسب التقليد. ودُعيت الكنيسة الأولى كاثوليكيّة بحسب المعنى الأصلي للتسمية باللغة اليونانيّة «كاثوليكوس» التي تعني العام أو العالمي أو الجامع.
بعد مرور أسبوعين على بداية المعارك في السودان بين جيش البلاد وميليشيا الدعم السريع، ارتفع عدد القتلى إلى حوالي 411 شخصًا والجرحى إلى 2023، من ضمنهم مسيحيين. ولم تسلم الكنائس أيضًا من الدمار، ولا سيما في مدينة الخرطوم.
تحتفل كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك في الموصل يوم الجمعة المقبل 28 أبريل/نيسان الحالي بمرور 160 سنة على تشييدها، تزامنًا مع تدشين الكنيسة بعد الانتهاء من ترميمها. ومن المتوقع أن يترأس الاحتفال رئيس أساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك يونان مبارك حنّو.
أهمية الحياة الرعويّة، والتنشئة المسيحيّة، والتعاون المسيحي، والحوار المسيحي-الإسلامي، والحرّية الدينيّة، والمواطنة، ودور الشباب المسيحي في المجتمع والكنيسة، ومشكلة الهجرة، وعلاقة الكنيسة بالمرأة شكّلت المحاور الأساسيّة لمؤتمر «الكنيسة في الشرق الأوسط: متجذّرون في الرجاء» الذي انعقد في العاصمة القبرصيّة نيقوسيا، بمناسبة مرور عشر سنوات على توقيع البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر الإرشاد الرسولي «الكنيسة في الشرق الأوسط». وقد استمر المؤتمر على مدى 4 أيّام، بمشاركة نحو 257 عضوًا، بينهم بطاركة الشرق الكاثوليك السبعة، وهم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبطريرك الروم الملكيين يوسف العبسي، وبطريرك السريان مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، وبطريرك الكلدان لويس روفائيل ساكو، وبطريرك الأرمن رافائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، وبطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، وبطريرك الأقباط الأنبا إبراهيم إسحق، ورئيس دائرة الكنائس الشرقيّة المطران كلاوديو غودجيروتي.
بمناسبة المئويّة الأولى لإعلان البابا بنديكتوس الخامس عشر القديس أفرام السرياني ملفانًا للكنيسة الجامعة، تحتفل الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة غدًا بافتتاح نصب مار أفرام وتكريسه في جامعة اللاتران الحبريّة بروما.
«وصرخ أيضًا يسوع صرخة شديدة، ولفظ الروح. وإذ حجاب المقدس قد انشقّ شطرين من الأعلى إلى الأسفل، وزُلزلت الأرض وتصدّعت الصخور، وتفتّحت القبور، فقام كثيرٌ من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته، فدخلوا المدينة المقدّسة وتراءوا لأناس كثيرين» (مت 27: 50-53).
عيد القيامة أهمّ الأعياد عند المسيحيين حول العالم. متى احتُفل به للمرّة الأولى، وكيف حُدِّدَ تاريخه؟
تُعَدُّ كنيسة القيامة واحدة من أهمّ الكنائس في العالم وأقدم 3 كنائس في الأراضي المقدّسة. متى بُنِيَت؟ كيف كان تصميمها المعماري الأوّل؟ ماذا أكدت الأدلّة المهمّة العائدة إلى القرن الرابع؟
في العام 2011، أصدر البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر الجزء الثاني من كتاب «يسوع الناصري» بعنوان «من دخول أورشليم إلى القيامة»، متناولًا فيه حياة معلّمه في أيّامه الأخيرة على الأرض، لاهوتيًّا وتاريخيًّا. فكيف تأمّل البابا بنديكتوس في يسوع المائت على الصليب؟
مع وقوع الكوارث الطبيعيّة والحروب والحوادث المميتة، يحضر السؤال: أين الله في وقت الألم؟ أفضل مفتاح نمتلكه لمعرفة شعور العليّ تجاه الألم البشري هو النظر إلى استجابة يسوع له.
في العام 2010، أصدرت الدولة اللبنانيّة قرارًا يجعل عيد البشارة في 25 مارس/آذار عطلةً رسميّةً وعيدًا وطنيًّا مشتركًا، وذلك للقيمة الكبيرة التي تحظى بها مريم العذراء ليس فقط عند المسيحيين بل عند المسلمين أيضًا، ففي القرآن سورة كاملة تحمل اسمها. من هنا، رأى البعض إمكانيّة ربط هذا اليوم بالحوار بين أتباع الديانتين وإقامة احتفال سنوي في هذه المناسبة.
بعد شغور دام قرابة ثلاث سنوات، رُسِمَ الأب ألدو بيراردي أسقفًا، ونُصِّبَ نائبًا رسوليًّا لشمال شبه الجزيرة العربيّة، على يد رئيس دائرة الحوار في الكرسي الرسولي الكاردينال ميغيل أنخيل أيوزو غويكسوت، في كاتدرائيّة سيّدة العرب في مدينة العوالي البحرينيّة، بعد قرار تعيين سابق أصدره البابا فرنسيس أواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي.