ما أشبه لقاء القديس فرنسيس الأسيزي السلطان الكامل الأيوبي قبل نحو 800 عام، بلقاء النائب الرسولي للاتين في حلب المطران حنا جلّوف أحد أمراء تنظيم «داعش» قبل سنوات.
تحتفل الكنيسة اللاتينية في الأحد الثالث من شهر يناير/كانون الثاني والمصادف اليوم بـ«أحد كلمة الله». يومٌ يتزامن مع حدث فنّي يجسد في أحد جوانبه المعنى الحقيقي لهذا الاحتفال، متمثلًا في معرض الفنان التشكيلي المخضرم إدوار شهدا، بعنوان: «في البدء كانت الكلمة». ويستمرّ المعرض حتّى الساعة في استقبال زواره في غاليري جورج كامل بدمشق، سوريا.
أوضح رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك المطران يعقوب مراد أنّ الصلاة من أجل وحدة المسيحيين «تأتي إيمانًا مِنّا بأنّ الصلاة هي القوة الوحيدة التي يمكن أن نطيعها فنسير في درب الوحدة المنشودة، ونحن في حمص نعيش الألفة ونختبر التعزية بالوحدة على الرغم من الانقسامات وما يتبعها من ألم».
يصادف هذا العام مرور 200 سنة على حُلم القديس يوحنا دون بوسكو، وهو في عمر الـ9 سنوات. حُلم شعر من خلاله بحضور الله في تاريخ العالم وفي حياة كلّ شخص، كما أسهم في تحديد أسلوب حياة دون بوسكو وتفكيره بالكامل.
شكّلت متابعة المسيرة السينودسية، والتراث اللاهوتي والروحي لمسيحيي شمال أفريقيا، مع توجيهات الكرسي الرسولي الأخيرة بشأن قضية الزواج، أبرز القضايا التي ركّز عليها البيان الختامي لمجلس أساقفة شمال أفريقيا. وعقد المجلس اجتماعه في العاصمة المغربية الرباط بين 11 و15 يناير/كانون الثاني الجاري.
بعد رحلة امتدت أكثر من أسبوع، اختتم بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي رحلةً راعوية إلى مصر، اطلع في خلالها على أحوال الرعية وإكليروس الطائفة، وسعى إلى تمتين أواصر العلاقة مع الكنائس الشقيقة.
«الصلاة مركزية في حياتنا... نسمع دائمًا عن أمور معينة كالفن والمسرح بأنّها قوة ناعمة، لكنّ الصلاة كذلك قوة ناعمة مقدسة، تقاوم القوة الشيطانية للكراهية والإرهاب والحروب والفساد». هذا ما أكّده بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق في عظة له بالقداس الإلهي مساء أمس الخميس في كنيسة قلب يسوع بحي مصر الجديدة-القاهرة.
تسعى الكنيسة في حلب اليوم إلى مواصلة نفض غبار الحرب عنها والحفاظ على ما تبقى من دررها المعرفية. وآخر تجليات ذلك، تنظيم أبرشيّتَي الموارنة والروم الملكيين الكاثوليك في المدينة دورة بعلوم «المخطوطات» و«التوثيق والأرشفة» و«المكتبات».
مع نهاية زمن الميلاد، لا يمكننا إغفال معرض ميلادي أغلق أبوابه أمس في العاصمة الأميركية واشنطن ناقلًا الأراضي المقدسة إلى قلب الولايات المتحدة. هو حدث تميزت معروضاته الميلادية بتجاوزها حدود بلاد العم سام لتشمل أصقاعًا كثيرة في العالم، مركّزًا بشكل خاص على بيت لحم ومذكّرًا بأهميتها الروحية.
ترتبط المملكة الأردنية الهاشمية بشكل وثيق بنهر الأردن لدرجة أنّها استمدت اسمها منه. وهو نهر ذو أهمية قصوى في التاريخ المسيحي، إذ فيه تعمّد يسوع المسيح على يد يوحنا المعمدان فحلّ الظهور الإلهي.
من نور الشمس المشعّ عبر نوافذ كنائس حلب السورية الملوّنة، استقت فنّانة سوريّة تُدعى أنطونيتا بهار إلهامها، فراحت تتعمّق في تصنيع الزجاجيات. وعلى الرغم من وعيها بصعوبة هذا الفنّ، لم يحل ذلك دون بحثها عن سُبُل تمجّد بها الله وتجسّد عبرها إيمانها المسيحي.
اعتادت النساء الحلبيّات التحضير لعيش زمن الميلاد وسط جوّ عائلي بامتياز، فيتسابقنَ لإعداد طاولة العشاء الميلادي على أكمل وجه. وتجتمع العائلة والأقارب من حولها ويتقاسمون لقمة محبة مع بعضهم بعضًا، شاكرين الإله المتجسد في مذوده الفقير على نعمه غير المحدودة. فكيف كانت مائدة هذا الميلاد؟ وما أبرز أطباق المطبخ الحلبيّ تحديدًا في هذا الزمن المبارك؟
دعا السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري في أثناء زيارته الأخيرة حمص إلى توحيد عيد الفصح. وذكّر من مطرانية السريان الكاثوليكي بدعوة البابا فرنسيس أساقفة الشرق إلى ترسيخ الوحدة بين الكنائس ولو اقتضى الأمر اتباع التقويم الشرقي.
عائلة عامر المقدسية مسيحية كاثوليكية فريدة قلّ مثيلها. شغفها الموسيقي لا حدود له، وارتباطها بقِيَم إيمانها عميق مثل تجذّرها في مدينة الصلاة. وقد كان آخر مظاهر شغفها مشاركة أحد أبنائها في مؤتمر مؤسسة أندريا بوتشيلي الموسيقي بنيويورك.
«أريد أوّلًا تقديم الأمل لشعبي، وحضّه على السير دائمًا نحو الأمام. وألا نتطلّع إلى الخلف أبدًا». هكذا عبّر مطران أبرشية دمشق للأرمن الكاثوليك الجديد جورج أسادوريان في حديث خاص إلى «آسي مينا» عن مشروعه لأبرشيّته الجديدة.
بعد نقاشات واسعة في المغرب عن «مدونة الأسرة»، قانون الأحوال الشخصية المُنظّم للعائلات في البلاد، عادت هذه الأخيرة وحال المسيحيين إلى الواجهة من جديد.
لعيد الميلاد في سوريا هذا العام طابعٌ يشبه السنوات السابقة. وإن كانت الصعوبات والأوجاع ترخي بظلالها عليه، لا يخلو من الرجاء والأمل والإصرار على الحياة.
تأكيدًا لأهمية تثبيت الشباب المسيحي في الشرق الأوسط عمومًا وسوريا خصوصًا، نظّم مركز الرجاء المسيحي «هوب سنتر» مؤتمر متابعة لمخرجات اللقاء السوري الأوّل لقادة الشبيبة المسيحية، والذي عُقِد العام الماضي بعنوان «معًا اليوم من أجل مستقبل أفضل».
ليس غريبًا على الإسكندرية، وهي المدينة الحاضنة للثقافات منذ تأسيسها والمنفتحة على الشرق والغرب، أن تشهد مساء أمس السبت افتتاح المركز الثقافي اللبناني الماروني.
توفي الدبلوماسي والسياسي الأميركي هنري كيسنجر عن عمر ناهز مئة عام. ويُعَدّ كيسنجر أحد أبرز سياسيي القرن العشرين، نظرًا إلى تأثيره على حركة سير التاريخ العالمي آنذاك من خلال شغله منصب مستشار الأمن القومي الأميركي ومنصب وزير الخارجية في عهد كلٍّ من الرئيسَيْن ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد. فكيف كانت علاقته بالكرسي الرسولي؟