كانت الكنائس الشرقية، ذات التراث السرياني بشكل خاصّ، سبّاقة تاريخيًّا بإشراك العلمانيين في حياتها اليوميّة. لكن مع تسلّم الإكليروس تباعًا أغلبية المسؤوليّات الكنسيّة، تقلّص دور العلمانيّين فيها.
قد يكون فعل الإنجاب اختياريًّا، لكنّ التربية إجبارية لسلامة بنيان الأشخاص والعائلات والمجتمعات. والتربية كسائر العلوم تخضع للتحديث، إذ لا يمكن اتباع سلوك تربوي موروث لا يماشي العصر ومتطلّباته.
لم يعرف يسوع في خلال فترة رسالته بيتًا استقرّ فيه، بل كان دائم التجوال خصوصًا في منطقة الجليل، يرافقه أشخاص كثيرون. اليوم، وبعد نحو ألفي سنة ما زالت إمكانية مرافقة يسوع قائمة في أيّ بقعة من العالم… حقيقة جسّدها أخيرًا المسيحيون في الكويت.
أكّد أساقفة الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية ضرورة تنشيط الكنيسة وإحياء مؤسّساتها الروحية والتربوية والاجتماعية.
بعنوان «قلوب متقدة وأقدام تسير»، أقام المكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية في مصر مؤتمره السادس على مدار ثلاثة أيام في بيت الآباء الفرنسيسكان بحي المقطم-القاهرة شاركت فيه كوادر شبابيّة من أبرشيّات مختلفة.
منذ مئات السنين، تشهد الساحة الدينية وحتى المدنية نقاشًا حول الالتزام الحرفي والصارم بتشريع معيّن أو اللجوء أحيانًا إلى «روح القانون» لما فيه خير الإنسان. ألم يقل المسيح: «السبت إنما جُعل لأجل الإنسان، لا الإنسان لأجل السبت»؟ (مر 2: 27).
ترك الزلزال الذي هزّ تركيا وسوريا قبل سنة آثارًا سلبية راسخة في النفوس، ولكنّه في الوقت عينه رسّخ في نفوس أخرى أثرًا إيجابيًّا. ذاك الأثر المضيء وليد التأمّل في حياة الأب عماد ضاهر على الأرض قبيل انتقاله إلى الأخدار السماوية في إثر تلك الكارثة. فبصماته مطبوعة للأبد في قلوب كثيرين، منهم أعضاء كشاف الفرنسيسكان ومسؤولاته في حلب، سوريا.
«القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ»... مستعينًا بهذا الاستشهاد من عميد الأدب العربي طه حسين، وصف رئيس أساقفة أبرشية القاهرة لمصر والسودان المطران جورج شيحان ماضي العلاقة بين أرض الكنانة وبلاد الأرز.
غاب اسم سوريا عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لسنوات، قبل أن يعود هذا العام مع الكاتبة الحلبية ريما بالي.
يحلّ في 21 فبراير/شباط اليوم العالمي للغة الأمّ. وإن كانت الآرامية لغة السوريين القدامى فابنتها السريانية صارت محكاهم في القرون اللاحقة. لا بل هذه الأخيرة هي اللغة الأم لعدد من الكنائس المسيحية كالمارونية والكلدانية والسريانيّتَيْن الكاثوليكية والأرثوذكسية وغيرها.
يسعى الإخوة المريميون في حوض البحر المتوسط إلى استكشاف أكبر لعقول الشبيبة ونفوسها، لا سيّما تلك المنضوية تحت جناحهم. لذا، يبرز حرص على تنظيم عمل مجموعاتهم بشكل أدق بما يلبي حاجات الفرد ويردم السلبيات التي قد يواجهها.
أدت الأحداث العالمية المتلاحقة إلى نسيان سوريا في الإعلام والذاكرة الغربية. يحدث ذلك على الرغم من استمرار مأساة شعبها والتي تعمقت بعد زلزال فبراير/شباط العام الماضي.
أكّد السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري أنّ مركز تيراسانتا الرياضي «سيكون علامة رجاء لخير أطفالنا في حلب».
تزامنًا مع اليوم العالمي للمريض، افتتح بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي المشروع الطبّي الخيري «الطبيب الشافي». فكرّس مقره داخل البطريركية الملكية في حارة الزيتون بدمشق، سوريا.
أعرب النائب الرسولي في حلب ومطران اللاتين في سوريا حنّا جلّوف عن ثقته بالشبيبة في تحمّل مسؤولياتها تجاه العائلة والوطن والكنيسة والعالم، وبقدرتها أكثر من غيرها على الإبداع والإدراك والإنجاز والبذل والعطاء. وحضّها على حسن التعامل مع الوزنات المعطاة لها من يسوع، أي استثمار طاقات حبّها وتطلعاتها الخيّرة المختزنة في أعماقها لإغناء محيطها.
تحلّ اليوم ذكرى مرور عام على زلزال تركيا وسوريا الذي خلّف عشرات آلاف الضحايا، عدا عن المصابين والمشرّدين، وملايين الأشخاص الذين ما زالوا يعانون آثار الصدمة النفسية. أمام تبعات الكارثة هذه، لم تتوانَ الكنيسة الكاثوليكية في سوريا عن بذل أقصى جهودها لمساندة المتضررين.
أكّد النائب الرسولي ومطران اللاتين في سوريا حنا جلوف أنّ «لكلّ شخص قصته الفريدة، والربّ يكشف دعوته له بسُبُل عدة وبأشكال متنوعة. لكنّ الأهم ما يتحرّك في قلب الإنسان، والتحوّل الذي يجري في قلبه يجعله مكرّسًا ومميزًا لصوت الربّ عن باقي الأصوات».
يحتفل مسيحيو العاصمة الكوبية هافانا في الثالث من الشهر الحالي، وبخاصّة اللبنانيين المغتربين منهم، بافتتاح أول كنيسة تحمل اسم مار شربل مخلوف.
بمناسبة تذكار قديس الشباب يوحنا بوسكو، أقامت العائلة السالزيانية في مركزها ببلدة كفرون، في ريف محافظة طرطوس السورية، عرضًا مسرحيًّا على مدار يومين، بعنوان: «بِ عالي سما».
انطلاقًا من القرن الرابع وصولًا إلى الثامن عشر، ارتبطت الأديان ومذاهبها بشدة بحياة الناس وسياسات الدول، وكذلك بمختلف أنواع العلوم كعلم الفلك. فالتقويم المتّبع اليوم في جميع دول العالم ليس إلا نتاج الكنيسة الكاثوليكية قرارًا وصنعًا، ومدماكه تحديد أيام شهر فبراير/شباط، أي تحديد السنة الكبيسة، وسنتنا الحالية (2024) منها. فكيف حدث ذلك؟