انطلاقًا من الدور الكنسي في دعم الشبيبة السوريّة الصامدة، وإيمانًا من الكنيسة بدور الشباب في بنائها، نظّمت أبرشيّة دمشق للسريان الكاثوليك في 5 أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي لقاءً للقادة المسيحيين هو الأوّل من نوعه، ضمَّ مرشدين ومسؤولي الحركات الرسوليّة الخمس التابعة للأبرشيّة، وحمل عنوان «لنتحاور ولنَسِر معًا». حضر اللقاء المطران يوحنا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك والمنسّق البطريركي للسينودس الروماني، إضافة إلى المونسنيور عامر قصّار ولفيف من الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وبمشاركة 80 شابًّا وشابّة في كاتدرائيّة مار بولس.
بعدما مضى على وجودها في الخليج العربي أكثر من 70 عامًا، كانت الكنيسة الكاثوليكيّة بحاجة إلى أرض واسعة تكون مركزًا حقيقيًّا لها في هذه المنطقة. فتوجّهت أنظار النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربيّة المطران كاميلو بالين بدايةً إلى الكويت (مقرّ النيابة حينها) إلّا أن مجرّد الحديث عن تخصيص أرض في الكويت أحدث موجة كبيرة من الاعتراض في مجلس الأمّة الكويتي، ما دفع البلديّة إلى إغلاق الملفّ.
دخلت المسيحيّة إلى البحرين من خلال شبه الجزيرة العربيّة التي شكّلت صنعاء ونجران وقطر (قطرايا) وعدن أبرز مراكزها، وحصل ذلك أوّلًا عبر القوافل التجاريّة التي لعبت دورًا تبشيريًّا، وثانيًا من خلال المناذرة الذي امتدّ نفوذهم إلى البحرين.
تُنظّم حراسة الأرض المقدّسة «مهرجان الأرض المقدّسة للأرغن» 23/2022 في كل من الأراضي المقدّسة واليونان (جزيرة رودس) وسوريا ولبنان. ويمتدّ المهرجان في سوريا من 4 إلى 19 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ويُعتبر إحدى المناسبات النادرة التي تتيح للمرء أن يستمع إلى ألحان آلة الأرغن خارج سياقها الليتورجي.
يجري البابا فرنسيس زيارة للبحرين من 3 إلى 6 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي هي الأولى لحبر أعظم في هذا البلد.
«فرحتُ بالقائلين لي: إلى بيت الربّ ننطلق». بهذه الآية من مزمور 122 عنون بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان عظته عند ترؤّسه القداس الإلهي الذي أقيم في كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة التاريخيّة في الباشورة-الخندق الغميق في بيروت، بمناسبة إعادة تقديسها وتكريسها، بمشاركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، والمطران باولو بورجيا السفير الباباوي في لبنان.
«نصلّي من أجل السلام في أرمينيا، ونطالب بالسلام في أوكرانيا وكل أنحاء العالم. إنّنا جميعًا مدعوّون إلى تجديد التزامنا اليومي بأن نكون أداة سلام». تلك كانت دعوة أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في عظة ألقاها لدى ترؤسه قداسًا إلهيًّا في بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما على نيّة السلام في أرمينيا واحتفالًا بمرور ثلاثين عامًا على إقامة علاقات دبلوماسيّة بين الكرسي الرسولي وأرمينيا.
افتُتِحت اليوم في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران في روما المرحلة الأبرشيّة للدعوى المقدّمة من أجل تطويب كاثوليكوس وبطريرك الكنيسة الأرمينيّة الكاثوليكيّة الكاردينال غريغوريوس بطرس الخامس عشر أغاجانيان. وكان في مقدّمة الحضور كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، مع لفيف من الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، وبحضور شعبي ورسمي شمل أعضاء السلك الدبلوماسي من أرمينيا والفاتيكان وإيطاليا.
تنطلق ظهر الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي الجلسة الافتتاحيّة في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران في روما للنظر في الدعوى المقدّمة لتطويب كاثوليكوس وبطريرك الكنيسة الأرمينيّة الكاثوليكيّة الكاردينال غريغوريوس بطرس الخامس عشر أغاجانيان. اختير هذا التاريخ لأنّ الكنيسة الأرمينيّة تحتفل فيه بعيد كاثوليكوسها الأوّل القديس يهوذا تداوس. وسيكون على رأس الحضور كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، وسيرأس الحفل الكاردينال أنجلو دي دوناتيس نائب البابا على أبرشيّة روما، مع حضور الراهب الكبّوشي كارلو كالّوني المسؤول في دوائر الفاتيكان عن ملفّ دعوى التطويب، إضافة إلى أعضاء محكمة روما الأبرشيّة.
فاز العالم السويدي سفانتي بابو بجائزة نوبل في الطبّ مؤخّرًا، نتيجةً لما توصّل إليه في حقل التطوّر البشري. وقد أثار هذا الإعلان انقسامًا حادًّا في العالم العربي بين مؤيّد لنتائج بابو المرتبطة بنظريّة التطوّر الداروينيّة وبين شريحة أخرى من الناس معارضة لها. فما هي هذه النظريّة؟ وما موقف الكنيسة الكاثوليكيّة منها؟
قال الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيّام عدّة، في حديثه عن الحرب الروسيّة الأوكرانيّة، إنّه لا يعتقد أنّ هناك أيّ سبيل لاستخدام سلاح نووي تكتيكي من دون أن ينتهي به المطاف إلى «هرمجدّون». فماذا قصد في استعماله هذه الكلمة؟ وما مفهومها في المسيحيّة؟ وردت كلمة «هرمجدّون» مرّة واحدة في الكتاب المقدّس في سفر الرؤيا 16:16، وأصل كلمة (مجدّو) كنعاني وتعني موضع الحرب، وتمّ تحويرها في اللغة العبريّة بوضع كلمة (هَر) قبلها والتي تعني التلّة، فأصبحت في العبريّة تعني تلّة مجدّو.
وصل تمثال سيّدة فاطيما إلى أرمينيا الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي في زيارة تستغرق 10 أيّام لينتقل بعدها إلى جورجيا حيث يبقى حتى الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وعبّرت مطرانيّة الأرمن الكاثوليك في أرمينيا وجورجيا وروسيا وأوروبا الشرقيّة عن فرحها الروحي بهذه الزيارة التي ستكون الأولى من نوعها، لافتةً إلى أنّ حدثًا عظيمًا كهذا سيشكّل مصدرًا كبيرًا للأمل والثقة لكلّ أرمني، ومشيرةً إلى أنّها فرصةٌ فريدة للمؤمنين لكي يجدّدوا إيمانهم وثقتهم بالله وبقوّة شفاعة مريم العذراء، مع التأكيد في الوقت نفسه أنّ والدة الله و«أمّ الكنيسة الأرمينيّة» تقف دائمًا إلى جانب شعبها.
برعاية جمعيّة «مبادرة الشرق المسيحي» النمساويّة، أقيم مؤتمر في سالزبورغ بعنوان «سوريا-طريق السلام»، تناول أحوال مسيحيي هذا البلد وهمومهم والصعوبات التي يعانونها.
«إن لم يَبنِ الربُّ البيتَ، فباطلًا يتعبُ البنّاؤون». بهذه الآية المقتبسة من سفر المزامير، أعلن المطران مار أثناسيوس فراس دردر، النائب البطريركي للكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة في البصرة والخليج العربي، بدء عمليّة ترميم كنيسة مار يوسف البتول وإعادة تأهيلها في مدينة العمارة في ميسان جنوب العراق. يمتدّ المشروع على ستّة أشهر، وسيكون الافتتاح في عيد مار يوسف شفيع الكنيسة. وعبّر المطران دردر عن أمله في تثبيت كاهن للرعيّة فور الانتهاء من أعمال التجديد بهدف خدمة عائلات العمارة التي وصفها بالأرض المباركة.
«ثقتنا بالربّ يسوع وإيماننا به واتّكالنا الدائم عليه هو نبع فرحنا ورجائنا ومحبّتنا، وهو الذي يجمعنا ويوحّدنا». هذا ما أكده بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان في العظة التي ألقاها عند ترؤسه القداس الاحتفالي بمناسبة إعادة تكريس كنيسة مار أفرام في دير مار أفرام السرياني الأثري في ماردين بتركيا، بمعاونة لفيف من الأساقفة، ومشاركة عدد كبير من الكهنة والشمامسة، وحضور حشد غفير من المؤمنين.
«أُذكّركَ بالأمانة للربّ أوّلًا، وللكنيسة السريانيّة ثانيًا، وللشعب المصري ثالثًا». هذا ما شدّد عليه بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان وتمنّاه من المطران الجديد مار أفرام إيلي وردة، عند ترؤسه رتبة توليته وجلوسه على كرسي أبرشيّة القاهرة، وتوليته أيضًا نائبًا بطريركيًّا على السودان مساء الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأوّل في كاتدرائيّة سيّدة الورديّة للسريان الكاثوليك في القاهرة.
في سياق ما تتعرّض له حلب حاليًّا من ظهور لعددٍ كبير من الحالات التي شُخِّصت على أنّها مرض الكوليرا، انبرت المنظّمات المسيحيّة مع غيرها من هيئات المجتمع الأهلي في المدينة للتصدّي لهذه المشكلة الصحّية الخطرة. ومن تلك المنظّمات، منسقيّة الأخويّات الكشفيّة الكاثوليكيّة بحلب، وكاريتاس سوريا-مكتب حلب.
«كما استطاع القديس يوسف الحفاظ على العائلة المقدّسة وحماية الطفل يسوع مع والدته العذراء مريم وقادهما إلى برّ الأمان، كلّنا رجاء اليوم بأن يقود هذه الكنيسة ويحميها مع مؤمنيها لكي تتغلّب على أحزانها ومصاعبها». هذا ما قاله البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك في خلال ترؤّسه القداس الإلهي الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بتكريس كنيسة القديس يوسف (هوسيب) المبنيّة حديثًا في قرية كازانتشي الأرمينيّة في مقاطعة شيراك شمال غرب البلاد، قرب الحدود الأرمينيّة الجورجيّة.
أثار حرف «ن» الذي يظهر بشكله العربي إلى جانب اسم رئيسة الوزراء الإيطاليّة جورجيا ميلوني في صفحتها الشخصيّة الرسميّة عبر تويتر الكثير من الاستغراب، ولا سيّما أن زعيمة البلاد الجديدة من خلفيّة سياسيّة يمينيّة متطرّفة. من هنا، برزت التساؤلات حول دلالة هذا الحرف والمغزى من إلحاقه إلى جانب اسمها
برعاية المطران مار فلابيانوس رامي قَبَلان المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، أقيمت الدورة الأبرشيّة الأولى للتعليم المسيحي في دير التيراسانت في حلب. امتدّت الدورة على خمسة أيّام وشارك فيها أكثر من 86 شابًا وفتاة جاؤوا من تسعة مراكز تعليم مسيحيّ تابعة لكنائس الأبرشيّة.