حينما يختبرُ المؤمن مَحبَّةَ اللهِ الشَّخصيَّةِ له، يشعر برغبة في الانطِلاقَ في رِحابِ الحَياة. وَيُطرحُ السُّؤالَ التَّالي: هل يُمكِنُ الانطِلاقُ مِن جَديدٍ دونَ أن يَتجسَّدَ في قلبِ الإنسانِ اللقاء المستمر مع الحبّ وَالحياة؟
إن كانَ الله ُهو باري هذا الكونِ وكلِّ ما فيهِ، فهل الحياةُ التي تَسري في الكونِ الذي خلقَهُ تُشيرُ إلى هذا الباري؟ لماذا هُناكَ العَديدُ مِن أصنافِ الحَياةِ الرَّهبانيَّةِ الرِّجاليَّةِ وَالنِّسائيَّةِ؟ لِماذا توجَدُ دياناتٌ عَديدةٌ وَفَلسفاتٌ مُتعدِّدةٌ وَطُرُقُ تأمُّلٍ مُختَلِفةٍ؟
الأب فرانس فندرلخت اليسوعي ( 1938-2014) ذكرى استشهاده في عمقِ ما هو إنسانيّ يُوجدُ الرّوحيّ