رفضت محكمة جنوب السودان مُتمثّلة بالقاضي إبراهيم حمزة تهمة الردّة التي وُجِّهت في ولاية وسط دارفور إلى أربعة مسيحيّين تمّ تهديدهم بإنزال عقوبة الإعدام بحقّهم ما لم يتراجعوا عن إيمانهم المسيحي. وقد رفضت المحكمة التهمة، مشيرةً إلى أنّ الردّة لم تعد جريمة في السودان.
برعاية مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، نظّمت اللجنة الأسقفيّة للإعلام في الكنيسة الكاثوليكيّة ندوة تثقيفيّة تحت عنوان «العقل الكنسي في عالم متغيّر» في مسرح سان جورج بمصر الجديدة. وأبرز المحاور التي ناقشتها الندوة تمثّلت في مفهوم التغيّر والعقل الكنسي ومدى توافقه مع عالم متغيّر ودور الفلسفة في تاريخ الكنيسة من أجل تحقيق هذه الغاية.
تعاني الكنيسة الكاثوليكيّة جرّاء ممارسات النظام الإريتري في حقّها، من الحملات المنهجيّة لإغلاق المستوصفات الطبّية التابعة لها، وصولًا إلى مصادرة مؤسّساتها التعليميّة وتأميمها. وأكدت أمانة سرّ الكنيسة الكاثوليكيّة في إريتريا أنّ قرار إغلاق مؤسّسات وأبنية صحّية وتعليميّة تابعة لها، يحول دون توفير الرعاية الصحّية والتعليم، ويعوق مدّ يد المساعدة للفقراء والمحتاجين، ويمنع الكنيسة من القيام بأعمال المحبّة.
برعاية الأنبا توما حبيب، عُقِدَ مؤتمر اللجنة الأسقفيّة للشباب في الكنيسة الكاثوليكيّة بمصر، في بيت سوسنة الوادي بوادي النطرون-الإسكندريّة، متّخذًا شعار «نَسير فَنَصير»، بمشاركة لفيف من الكهنة، وحضور الشبيبة من مختلف الإيبارشيّات الكاثوليكيّة بمصر، في الفترة الممتدّة من 13 إلى 15 سبتمبر/أيلول الحالي.
تتضمّن المرحلة القارّية وقت الإصغاء والتمييز لشعب الله بكامله ولكلّ الكنائس المحلّية على أساس قارّي، وستنتهي بعقد اجتماعات قارّية عدّة. هذا لا يعني إعادة المشاورة والإصغاء والتمييز، بل تعميق هذه المسيرة قبل انعقاد المجلس القارّي. ومن الواضح أنّ هناك اختلافات في النهج ستسلّط الضوء على الممارسات المُعتمدة والعناصر الثقافية واللغويّة والجغرافيّة واللوجستيّة لكلّ قارّة. تشهد هذه المرحلة إعلان وثيقة المرحلة القارّية التي ستُصاغ بعد التفكير المُتأنّي في ملخّصات كل المجالس الأسقفيّة والكنائس الشرقيّة والمؤسّسات الدينيّة والحركات العلمانيّة وغيرها. وستُنشر هذه الوثيقة في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل.
في صباح الجمعة الموافق 12 مارس/آذار 1976، حدثت معجزة كبيرة في تاريخ الكنيسة المصريّة، وتمثّلت بالعثور على كتاب مقدّس ضخم عائمًا، يعلو ويهبط فوق سطح مياه النيل، وعند استخراجه وُجِد مفتوحًا على الآية التي تقول: «مبارك شعبي مصر» (أشعيا 19: 25). والغريب أنّ الكتاب ظلّ مفتوحًا على الصفحة، لم تُحرّكه تيّارات الريح، وقد حُفِظَ في صندوق زجاجي خاصّ لعرضه داخل الكنيسة.
بعد احتراق أكثر من 90 كنيسة ومنشأة مسيحيّة، دفع شهر أغسطس/آب الأسود بعض المسيحيّين المصريّين إلى الاعتقاد بنظريّة المؤامرة، وقد استخدم ذلك عددٌ من المغرضين والمضلّلين لنشر شائعات وأكاذيب بهدف إثارة الرأي العام وتشتيته. وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار الأخبار كالنار في الهشيم، وسط تصريحاتٍ غير مسؤولة أدلى بها عدد من المسؤولين والشخصيّات العامّة، وعدم إيضاح السبب الحقيقي لتلك الحرائق، ما أجّج الشكوك عند المسيحيّين. وأرادت «آسي مينا» الوقوف على حقيقة ما جرى في كلّ موقع كنسي أُعْلِنَ تضرّره، سواء كان قد تضرّر بالفعل أم لا بناءً على كلام شهود العيان والأساقفة والكهنة المسؤولين.
نظّمت الرهبنة الفرنسيسكانيّة في مصر، بحضور الرهبان مسؤولي المدارس، مؤتمرًا هدفه الاستعداد للعام الدراسي الجديد، تمَّ في خلاله تسليط الضوء على أهمّيّة تنشئة الإنسان لما فيه خيره وخير المجتمع. ويتمثَّل هدف التربية والتعليم في المدارس الكاثوليكيّة، في تنشئة الأشخاص وجعلهم يدركون أنّهم خُلِقوا على صورة الله ومثاله، وأنّهم مشروع الله الخلاصي الوحيد.
اختُتِمت فعاليّات المسابقة الفنّية في إطار المهرجان الإيبارشي للكنيسة الكاثوليكيّة «الشركة مسيرة إيبارشيّتنا»، الذي يُحتفل به في عدد من كنائس القاهرة، في قاعة القديس إسطفانوس، بحدائق القبّة.
اختتمت الشبيبة الفرنسيسكانيّة مؤتمرها الذي استمرّ ستّة أيّام في القاهرة، تحت شعار «أصحاب أنا وأنت ولّا؟»، بقدّاس إلهي احتفل به الأب مراد مجلع، الخادم الإقليميّ للرهبان الفرنسيسكان في مصر، وجُدِّدت وعود الشبيبة الفرنسيسكانيّة.
استشهد سلامة موسى وهيب وابنه هاني في جلبانة بالقنطرة على يد تنظيم داعش الذي انتقل بعمليّاته الإرهابيّة من العريش إلى المنطقة التي شهدت استشهادهما، بعد محاصرة الجيش التنظيم وتطهير مناطق شمال سيناء ورفح والشيخ زويد من المتطرّفين.
تعدّدت ألقاب القديس موسى، وسُمّي «الإثيوبي والحبشي والأسود والقويّ». وُلدَ موسى نحو عام 330 م في إثيوبيا، في أسرة مسيحيّة. كان ذا بُنيان جثماني قوي، وأكولًا بدرجة كبيرة وشرِهًا في كلّ شيء. كان يُعْرَف بطباعه العنيفة التي أهّلته لدخول عالم الجريمة. وبالفعل، لجأ إلى أماكن نائية، وصار زعيمًا لمجموعة من السفّاحين واللصوص الذين جاؤوا إلى وادي النيل لنشر الرعب والعنف والحصول على الغنائم عبر ترويع الآمنين. وعندما صار شابًا، زحف إلى مصر في محاولة لإيجاد وضع مادّي واجتماعي أفضل، لكنّه لم يجد سوى فرصة للعمل خادمًا لدى مسؤول حكومي في مصر أقدَم على طرده بعدما اشتبه في أنّه سرق ماله وقتل أحد حرّاسه.
من أجل تخصيص أرض لمستشفى «بامبينو جيزو» للأمومة والطفولة في المدينة الطبّية في العاصمة الإداريّة الجديدة في مصر، وبعد توجيهات الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي، التقى اللواء أحمد عابدين، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإداريّة، المونسنيور د. يوأنس لحظي جيد، رئيس مؤسّسة الأخوّة الإنسانيّة والسكرتير الشخصي السابق للبابا فرنسيس لبحث هذه المسألة.
عرفت الجزائر الإيمان المسيحي وبناء الكنائس منذ القرون الأولى، وهذا ما تُثبته الآثار التاريخيّة في أماكن مختلفة من البلاد. ومع بداية القرن السابع، بدأت أعداد المسيحيّين بالانخفاض بسبب الفتوحات والغزوات الإسلاميّة، ما أدّى إلى تهجير المسيحيّين. فهم كانوا أمام خيارَيْن: التعرّض للقتل أو ترك ديارهم.
يتعرّض المسيحيّون في المغرب للاضطهاد لأنّهم أقليّة في بلاد تعتنق الإسلام دينًا رسميًّا، ويظهر ذلك جليًّا في عدم اعتراف السلطات المغربيّة بمن تحوّل إلى الديانة المسيحيّة من المغاربة، فتُمارَسُ الطقوس الدينيّة من صلوات وقداديس سرًّا في البيوت. ويُعتبر ذلك التحوّل ارتدادًا يُعاقب عليه القانون، ويصل إلى الإعدام أحيانًا.
التهم حريق ضخم كنيسة الأنبا بيشوي للأقباط الأرثوذكس بمحافظة المنيا الجديدة، بعد القداس الإلهي في ختام صوم مريم العذراء، وانتهاء كرنفال شارك فيه حوالى 300 طفل.
كثُرت التساؤلات والأقاويل حول أسباب الحريق المروّع الذي وقع مساء الأحد 14 أغسطس/آب في كنيسة أبي سيفين في إمبابة بمصر، وأسفر عن وفاة 41 شخصًا، منهم 18 طفلًا، وإصابة 14 آخرين، بحسب البيان الرسمي لوزارة الصحة المصرية وما أعلنه المتحدّث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسيّة.
قُتل 41 شخصًا وأصيب 14 آخرون في حريق ضخم في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين وفي حضانة الأطفال التابعة لها في منطقة مطار إمبابة، محافظة الجيزة-مصر، بحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.
مع بزوغ فجر 14 أغسطس/آب، يستذكر المصريّون «أغسطس الأسود» الذي جعل الحزن يخيّم على البلاد في اليوم عينه من العام 2013 إذ تعرّضت أكثر من 90 كنيسة ومنشأة مسيحيّة وعدد كبير من الجمعيّات وملاجئ الأيتام والمدارس والمستشفيات التابعة للرهبانيّات للتدمير والسرقة والحرق.
يستقبل دير العذراء سيّدة الانتقال للآباء الفرنسيسكان في درنكة الزوّار، في صوم العذراء في خلال شهر أغسطس/آب من كل عام، بحيث تُقام القداديس ويليها التطواف بأيقونتها في الشوارع، مع رفع الترانيم والألحان وصلاة المسبحة يوميًّا.