تعتبر فضيلة التسامح من أجمل ما أوصى به المسيح، فهي وجهه في صلاة خليقته. كما سعى الشعراء العرب إلى تلوين اشعارهم بنورانيّتها.
تعتبر حياة كلّ باحث عن وجه اللّه إنجيله الخامس، وهو يدوّن فيه مجمل اختباراته الحيّة مع الّله، وهكذا جاءت حياة الراهب المريميّ "أنطونيوس طربيه" المكلّلة بنورانيّة المسيح.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد جسد الربّ في الخميس الثاني بعد العنصرة. وهو عيد ينشد المؤمنون في خلاله التّكريم للسيّد المسيح في سرّ القربان الأقدس، بهدف تثبيت إيمانهم القويم في وجه كلّ الهرطقات المضلّلة لجوهر سرّ القربان.
إذا نظرنا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكيّة عبر العصور، لرأينا الكثير من أنقياء القلوب الذين أحبّوا اللّه وعاشوا إنجيله بالقول والفعل. ومن هؤلاء الأبرار تشدّنا حياة القدّيس "أنطونيوس البدواني"، المشتعلة بنيران محبّة المسيح.
يعتبر الكرم أيّ العطاء من أجمل ما أوصى به المسيح في إنجيله. كما يقوم فعل العطاء الحقيقيّ على أسس غير مشروطة. ومن ثمّ، يحضر بملامحه النورانيّة في فكر الشّعراء والمفكّرين.
تتربّع "مريم" العذراء في سماوات الفنّ الإنسانيّ بكليّتها الطاهرة. كتب عنها الكثير، وهو يبقى قليلًا أمام ما تمثّله أمومتها الكونيّة.
جاءت قصيدة "المسيح بعد الصلب" معبّرة عن تأثّر الشاعر "بدر شاكر السيّاب" بالرّموز المسيحيّة، فاستعان بها كي يصوّر مشهد صلب المسيح عاكسًا من خلاله أيضًا واقع تجربته الأليمة.
يتناول الكاتب "ميخائيل نعيمة" قصّة "أيّوب" في التوراة، وهو يحاول العبور من خلالها إلى مسرح قناعاته الفكريّة، في موضوع الألم. كما أنّه لم يعمد إلى صياغتها كما وردت في نصها الأصليّ، بل بأسلوب جديد، يحرّك فكر المتلقي أيّ المشاهد بهدف الوصول إلى الفكرة المحوريّة، وهي أن لا سبيل من الخروج من الألم إلّا من خلال الألم.