تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القديسة كلارا في 11 أغسطس/آب من كلّ عام. كانت حياتها تأمّليّة ممتزجة بتعاليم القديس فرنسيس الأسيزي وروحانيّته المبنيّة على التعمّق بروح الفقر.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد القديس دومينيك دي غوزمان في 8 أغسطس/آب من كل عام، وتنسب إليه تسمية القديس عبد الأحد، وقديس كاليرويغا، شفيع العالمين بالفلك. وتأسّست على يده رهبنة المبشّرين التي تُعرف شعبيًّا باسم رهبنة الدومينيكان.
تحيي الكنيسة في 6 آب من كلّ عام تذكار تجلّي الربّ يسوع، وشهد على ذلك الحدث العظيم ثلاثة من تلاميذه. ويعبّر عيد التجلّي عن تجسيد ظهور حقيقة المجد الإلهيّ في المسيح وألوهيّته.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد خوري آرس في 4 أغسطس/آب من كل عام، وهو مثال الراعي الصالح الذي تمكّن من إعادة الخراف الضالّة إلى بيت أبيها السماويّ.
تحملنا حياة القديس إغناطيوس دي لويولا في يوم عيده كي نتأمّل في اختباراته، وكيف قادته من شاب إسباني كان يقضي حياته في القصر الملكيّ، ويعشق السيف، إلى شاب تعصف به تجربة أليمة تُحوّل حياته إلى جنديّ مقاتل في معسكر المسيح.
تحيي الكنيسة المارونيّة تذكار الشهداء الثلاثمئة والخمسين في 31 يوليو/تموز من كلّ عام. وهم تلاميذ مار مارون وأوّل شهداء المارونيّة والإيمان الراسخ في المعتقد الكاثوليكي.
تحتفل الكنيسة اليوم بتذكار القديسة حنّة أمّ والدة الإله الفائقة الطهارة. تُعتبر سيرتها نعمة مباركة لكلّ الأجيال، فهي لم تفقد الأمل حين تأخّرت في الإنجاب، بل صبرت وصلّت حتّى نالت رحمة الربّ.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة اليوم بتذكار القديسة مريم المجدليّة، وهي من حرّرها المسيح من عبوديّة الشيطان، فأصبحت تلميذته وشاهدة أمينة على صلبه وموته وقيامته.
تحتفل الكنيسة بعيد القديس الشهيد مار نهرا الذي بشّر بالدين المسيحيّ وأحبّ المسيح حتّى الاستشهاد، وهو يعتبرُ بحقٍّ شفيع البصر والبصيرة.
تحيي الكنيسة تذكار النبيّ إيليّا في العشرين من يوليو/تمّوز من كلّ عام، وهو الملقّب بالغيور. كما يعتبر أحد أبرز الوجوه النبويّة في العهد القديم. ويُعدّ أيضًا من الوجوه الأبرز على صعيد الإكرام الشعبي للقديسين.
يطلّ عيد القديسة مارينا في 17 يوليو/تموز من كلّ عام. وهي من غرست المسيح بقلبها، وحملت كلّ أنواع الظلم، فكانت لها حياة المجد الأبديّ.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد سيّدة الكرمل في 16 يوليو/تمّوز من كلّ عام. ويعلن في خلال هذا الاحتفال أبناء هذه الرهبنة مع المؤمنين تجديد تكريمهم لسيّدة الكرمل، مصدر حمايتهم وخلاصهم في الشّدائد.
تطرح الحرّيّة مجموعة من التساؤلات في فكر الإنسان، فيحاول من خلالها فهم جوهر حرّيّته الحقيقيّة. لا شكّ أن المفكّرين والشعراء العرب عبّروا عن مفهومهم لها، من خلال اختباراتهم الحيّة، ولكننا لا نستطيع أن نبلغ البعد الأسمى لها إلا من خلال لقاء المسيح.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بذكرى استشهاد الإخوة الثلاثة الموارنة المسابكيين، وهم الذين جاهروا بإيمانهم المسيحيّ في وجه القوم المتطرّفين، بكلّ بطولة، واختاروا الاستشهاد وعدم إنكار دينهم حبًّا بالمسيح!
يمثّل القديس حياة كلّ إنسان أصغى إلى صوت المسيح، وعاش الفضائل المشتعلة بنورانيّته، فكان مثال الإيمان والمحبّة والرجاء، في خلال رحلته على هذه الأرض. وفي هذا الإطار، تشدّنا حياة القديسة فيرونيكا جولياني أيّ الأيقونة الحقيقيّة للمسيح المصلوب!
جاء الكتاب المقدّس على ذكر فضيلة الرجاء في الكثير من آياته. كما جاد الشّعراء والمفكّرون في تسليط الضّوء على قيمة الرجاء، بهدف بثّ روح التّفاؤل والأمل، فالرجاء صرخة إيمان في وجه التجارب الأليمة.
تخصّص الكنيسة الكاثوليكيّة شهر يونيو/حزيران من كل عام لتكريم قلب يسوع الأقدس. ويعبّر هذا التكريم عن رغبة المسيح نفسه في أن يكون هناك تكريم وعيد خاصّ لقلبه الأقدس. وهذه الرغبة قد أعلنها للقديسة مارغريت ماري ألاكوك.
يمنحنا الربّ علامات تساعدنا على اكتشاف سرّ دعوتنا في الحياة. وهي تتجلّى لنا من خلال صلاتنا وعمل كلمته المقدّسة. أعطى الربّ القديسة رفقا علامة في الحلم، بعد صلاتها العميقة له، ففهمت مشيئته، وقدّست نفسها وهي اليوم تساهم في تقديس الآخرين.
وهبنا الربّ الكثير من القديسين في حياتنا. وكم نحن في هذه الأيّام بحاجة إلى معونة السماء كي نستقبل زخّات نعمهم المباركة بقلوب شاكرة. ونحن نفرح بالقديسين الّذين عاشوا على هذه الأرض، لكننا نبتهج أكثر إذا سرنا وفق مسيرتهم. ومن هؤلاء الأطهار، تستوقفنا سيرة الطوباوي إسطفان نعمة المفعمة بالفضائل الرّوحيّة.
تتميّز حياة كلّ قديس ببصمتها الفريدة والخاصّة بها، فهو خطّها بحبر المسيح النّابض في عروقه وأنفاسه. ومن هؤلاء الأنقياء الّذين حملوا ثقل صليبهم بفرح، حبًّا بالمسيح، نتأمّل بآثار المسيح المغروسة في جوف تربة حياة الطوباوي أبونا يعقوب الكبّوشي.