بعد الحرب العالميّة الأولى، حدّد البابا بيوس الحادي عشر في 11 ديسمبر/كانون الأوّل 1925 الاحتفال بعيد يسوع الملك في الأحد الأخير من أكتوبر/تشرين الأوّل من كل عام. وهكذا نتذكّر معًا يسوع المسيح ملك الملوك الذي أحبّنا حتى إنه بذل نفسه لأجلنا، وبهذا جعلنا ندرك كنه مملكته الحقيقيّة التي ليست من هذا العالم.
تحيي الكنيسة الكاثوليكيّة عيد الطوباويّة كيارا لوتشي بادانو في 29 أكتوبر/تشرين الأوّل من كل عام. هي من أصيبت بمرض السرطان وحاربته بكل شجاعة حتى انتصرت عليه بقوّة المسيح معانقةً الحياة الأبديّة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد البابا القديس يوحنا بولس الثاني في 22 أكتوبر/تشرين الأوّل من كل عام. هو رجل السلام والمحبّة، وحصل على إعجاب وتقدير من عرفه بفضل مواقفه وآرائه وانفتاحه على الآخرين.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديس الشهيد شليطا في 20 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. هو من وقف في وجه الحاكم يوليانوس، معلنًا إيمانه الراسخ بيسوع المسيح حتى الاستشهاد.
القديسة مارغريت ماري ألاكوك هي عاشقة قلب يسوع الأقدس إذ وعدت منذ طفولتها بتكريس ذاتها له.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد القديسة تريزا الأفيليّة في 15 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. وهي تُعَدُّ معلّمة الكنيسة ومصلحة الرهبنة الكرمليّة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بذكرى ظهورات مريم العذراء للأطفال الثلاثة في فاطيما بالبرتغال في 13 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. وكشفت العذراء في خلال هذه الظهورات الكثير من الحقائق.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القديس الشهيد إدنا في 12 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. وهو شفيع مرضى الأذن، ويُشْهَدُ له بشجاعته حتى الاستشهاد حبًّا بالمسيح.
أبصر كارلو أكوتيس النور في لندن في 3 مايو/أيّار 1991. ترعرع منذ صغره على حبّ التقوى والالتزام في حياته المسيحيّة. وتميّز بحضوره القداس الإلهي يوميًّا، ومن ثمّ برز عشقه للسجود أمام القربان المقدّس، وكان مولعًا بتلاوة الورديّة، ومواظبًا على الاعتراف مرّة واحدة كلّ أسبوع. عُرِفَ كارلو بحبّه الشديد لبرمجة الكمبيوتر وكيفيّة العمل على استخدام التكنولوجيا من أجل إعلان البشارة. وهذا الواقع جعل كلّ من عرفه من أصدقاء وأساتذة في المدرسة يشهدون على عبقريّته، واستطاع في الثانية عشرة أن يؤسّس موقعًا إلكترونيًّا خاصًّا بعجائب القربان الأقدس وظهورات مريم العذراء.
يُعَدُّ البابا يوحنا الثالث والعشرون أكثر الباباوات شعبيّة إذ سجّل حقبة جديدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكيّة مع افتتاحه المجمع الفاتيكاني الثاني وما جاء فيه من انفتاح للكنيسة على العالم. وتحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيده في 11 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام.
تعود جذور المسبحة الورديّة إلى القرن الحادي عشر، وهي تتألف من خمسة عشر بيتًا، نتأمّل عند تلاوتها في أسرار الفرح والحزن والمجد، وقد أضاف البابا القديس يوحنا الثاني عليها أسرار النور في العام 2002. كان الرهبان يقومون بتلاوتها تعويضًا عن قراءة مزامير داوود بسبب عدم تمكّن القسم الأكبر من الشعب من القراءة، نتيجة طغيان الأمّية. كما كانت تُعرف آنذاك بالمزامير المريميّة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القديسَيْن الشهيدَيْن سركيس وباخوس في 7 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. هما من رفضا تقديم الذبائح للأوثان إيمانًا منهما بأنّ إلهنا ومخلّصنا وفادينا هو يسوع المسيح، وله وحده نسجد، وإيّاه وحده نعبد.
القديس توما الرسول هو أحد تلاميذ الربّ يسوع الاثني عشر، المعروف بالتوأم. تميّز بشكّه في سبيل بلوغه حالة اليقين.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد القديس فرنسيس الأسيزي في 4 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. هو من تخلّى عن حياة الترف وأحلام الفارس، واختار أن يبذل ذاته بكلّيتها في سبيل خدمة كلمة المسيح، والعمل على عيشها بالقول والفعل.
يُعتبر سرّ التوبة أحد أسرار الكنيسة الكاثوليكيّة السبعة المقدّسة، ويُعْرَف أيضًا بسرّ الاعتراف أو المصالحة أو المغفرة. ولكي نتقدّم منه عن استحقاق، يجب العمل وفق توجيهات الكنيسة المقدّسة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد القديسة تريزيا الطفل يسوع في 1 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام، وهي من تميّزت دعوتها إلى القداسة ببساطتها الروحيّة ورغبتها السريعة في بلوغها، على الرغم من إدراكها حقيقة الضعف المتأصّل في النفس البشريّة.
تحيي الكنيسة الكاثوليكيّة عيد القديس منصور دي بول في 27 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. هو من أحبّ الفقراء منذ طفولته حتّى إنّه كرّس حياته في خدمتهم. كما يُعَدُّ هذا القديس أيضًا شفيع الآباء اللعازريين وراهبات بنات المحبّة.
تحيي الكنيسة المقدّسة تذكار أولى الشهيدات القديسة تقلا في 24 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. هي من جذبتها كلمة الإنجيل، فتخلّت عن كلّ شيء، معلنةً إيمانها بالمسيح، ومكرّسةً بتوليّتها له حتى النفس الأخير.
أذهل العالم وأدهشه بأعمال عجائبيّة تخطّت كلّ التصورات، كما عجز العلم عن تفسيرها. إنّه القديس بادري بيو الذي نحتفل مع الكنيسة المقدّسة في 23 سبتمبر/أيلول من كلّ عام بتذكار موته وانتقاله إلى الحياة الأبديّة.
كان الشهيد القديس فوقا وثنيًّا لكنه اعتنق المسيحيّة مبشّرًا بالمسيح، معلنًا إيمانه بالإله الواحد في وجه الأوثان، لا يهابهم حتى بلغت شجاعته حدّ الاستشهاد وربح الحياة الأبديّة.