ربى سابا حبيب، هي شاعرة وأديبة لبنانيّة فرنكوفونيّة. استطاعت من خلال كلماتها الدافئة أن تخترق الأعماق الإنسانيّة وسط تناقضاتها المختلفة، فخاطبتها وبلسمت جراحها وقلقها. وعلى الرغم من النجاحات التي حصدتها في فرنسا، لم تتمكّن الغربة من إسكات حنينها إلى أرضها الأمّ، فظلّت روحها ترفرف فيها. من مؤلّفاتها: «الضوء السجين» أو «الغربة العائدة»، و«عبق الأمكنة» أو «تلك الكنوز». تطلّ اليوم عبر «آسي مينا» لتشاركنا اختبارها الحيّ النابض بذكر الله الذي لم يفارقها أبدًا وسط غربتها وآلامها وكفاحها من أجل البقاء.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس يوحنا فم الذهب في تواريخ مختلفة، منها 13 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام. هو قدّيس الشجاعة في قول الحقيقة والدفاع عن الإنجيل ونصرة المظلوم.
الفنّان أمير يزبك هو أحد نجوم أهل الفنّ في لبنان. انطلقت مسيرته الغنائيّة عام 1998، وورث نعمة الصوت الجميل من أمّه. حمل أوّل ألبوم غنائيّ له عنوان: «كيف بدنا نتلاقى معكن». حصد شهرة واسعة من خلال الغناء الشعبيّ، وقدّم عددًا كبيرًا من الأعمال الفنّية الناجحة. كما خصّ القدّيس شربل بترنيمة «زيت ودم وقنينة»، فحفر بصمته الفنّية في الذاكرة والوجدان. يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ النابض بروح الشهادة للإيمان الحقّ.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار رئيس الملائكة مار ميخائيل في تواريخ مختلفة، منها 8 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام. فهو حارسها الأمين والشجاع، والمنتصر على أعدائها في كلّ وقت. وقد تميّز بمحبّته العظيمة وغيرته وإخلاصه للربّ. وبهذه المناسبة يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» الأب مطانيوس نصرالله، راهب باسيليّ شويريّ، خادم رعيّة مار ميخائيل في مدينة زحلة-لبنان، ليُخبرنا عن هذه الكنيسة الأثريّة، وعن أبرز نشاطاتها في هذا العيد المبارك.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس ليوناردوس في 7 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام. هو قدّيس الصلاة والتقشّف والتواضع والبشارة، ويُعدّ شفيع السجناء وأسرى الحروب التائبين.
المونسنيور عصام أبي خليل، هو وكيل بطريركيّ، ومُدبّر شؤون كاتدرائيّة «سيّدة لبنان» ومدير بيت الطالب في باريس، فرنسا. يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُخبرنا عن اختباره الحيّ المتوّج بضياء المسيح وكلمته المقدّسة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس شارل بوروميه في 4 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام. قدّيس عاش حياته في الصلاة وصنع أعمال الرحمة والوفاء للكنيسة حتّى الرمق الأخير.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس بسيماس الناسك في 3 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام. قدّيس اختار العيش في صومعة، ناشدًا العبادة والتقوى والزهد حتّى الرمق الأخير.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار جميع القديسين في 1 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام. فنتذكّر في هذا العيد جميع القدّيسين، ونُصلّي معهم كي نبلغ على مثالهم فرح الحياة الأبديّة.
إيلي فارس، شابّ لبنانيّ مغترب يعيش في كندا. تخصَّص في الهندسة المعلوماتيّة، متزوّج وأب لولدين. نشأ على محبّة المسيح وتعاليمه، وكان في وطنه الأمّ عضوًا ملتزمًا في جماعة رسُل الكلمة التي تهتمّ بنشر الإنجيل. يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ، وكيف يشهد من الاغتراب لإيمانه ولكلّ ما غرسته عائلته في تربة وجدانه من فضائل سامية، وكيف يسعى بدوره إلى تربية ولدَيه عليها.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار النبيّ باروك، تلميذ النبيّ إرميا، في تواريخ مختلفة منها 30 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. نبيّ تعرّض لاضطهادات كثيرة من أجل الربّ وحفظ شرائعه.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس بلاسيوس أسقف سبسطية في تواريخ مختلفة، منها 29 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام.
العازف إيلي درغام، هو شاب لبناني كفيف. منذ طفولته، تميّز بإرادته الصلبة وروحه المرحة وعزفه الجميل على آلتَي الكمان والدربكة. على الرغم من جميع التحدّيات، تمكّن من شقّ طريقه في عالم الموسيقى، حافرًا بصمته. وقد شارك في حفلات عدّة مع كبار النجوم، وهو عازف الكمان في جوقة «السراج». يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ المفعم بالأمل والتفاؤل وتسلّق دروب المحال بقوّة المسيح.
تحتفل الكنيسة المقدّسة، بتذكار القدّيس ديمتريوس في 26 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. قدّيس عبّر عن استعداده لسفك دمه في سبيل إيمانه الحقّ.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس بروكلوس رئيس أساقفة القسطنطينيّة في 24 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. هو قدّيس العلم والفضيلة والدفاع عن المعتقد الكاثوليكيّ.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس إغناطيوس بطريرك القسطنطينيّة في 23 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. قدّيس كرّس ذاته بكلّيتها للربّ يسوع، وعاش حياته في الصلاة متحمّلًا بصبر جميل كلّ ما عرفه من اختبارات أليمة.
شغلَ لبنان مكانةً خاصّة في قلب البابا القديس يوحنا بولس الثاني. اليوم، وبمناسبة تذكاره يطلّ د. ناجي قزيلي، خبير في شؤون الكرسيّ الرسوليّ وأستاذ محاضر في جامعة الروح القدس الكسليك والجامعة الأنطونيّة-لبنان عبر «آسي مينا»، ليُخبرنا عن سرّ الحبّ الكبير الذي أظهره هذا البابا القدّيس للبنان، وعن حلمه القديم بزيارته. كما نستعيد معه أبرز الذكريات من رحلته التاريخيّة إلى بلد الأرز عام 1997.
بمناسبة إعلان قداسة الإخوة المسابكيّين الثلاثة الشهداء شهداء دمشق، فرنسيس وعبد المعطي ورفائيل، يطلّ المطران غي بولس نجيم، النائب البطريركي العام السابق على أبرشيّة صربا المارونيّة عبر «آسي مينا» ليتحدّث عن إسهامه في إعادة إحياء ذكرى الإخوة المسابكيّين، وعن أهمّ مراحل حياتهم، وعن فضائلهم المسيحيّة وأبرزها محبّة المسيح حتّى الاستشهاد.
الأب جان عقيقي، هو راهب في جمعيّة المرسلين اللبنانيّين الموارنة. تميّز بتخلّيه عن مجد العالم، مكرِّسًا صوته وحياته للصلاة والعبادة. فحين يُرنّمُ يخترق بحنجرته الجبّارة الأعماق بلا استئذان، ويحملك إلى موطن الصلاة والخشوع. يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ المعزوف على أنغام ألحانه التي تحاكي الروح والوجدان.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار الشهيدَين الشقيقَين قزما ودميان في تواريخ مختلفة، منها 17 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام.