بعدما تخطّى عدد المشاركين في يوبيل 2025 الـ17 مليون شخص، يصل أيضًا بداية الأسبوع المقبل إلى روما 500 ألف شابّ وشابة للأيّام المخصّصة لهم، وفقًا لرئيس قسم المسائل الأساسية لأنجلة العالم في دائرة تعزيز الأنجلة الجديدة الفاتيكانية المونسنيور رينو فيزيكيلّا.
أعلن الكاردينال فرناندو فيلوني الرئيس الأعلى لجمعيّة فرسان القبر المقدس الفاتيكانيّة أنّ غالبية مناطق قطاع غزّة لمسها عنف السلاح والحرب والثأر والقتل، واصفًا ذلك بالهجميّ. وندّد باستمرار اعتقال المخطوفين منذ بداية الحرب ومهاجمة الأبرياء الباحثين عن ماء وطعام.
يقول سفر الحكمة متوجّهًا إلى الربّ: «رَتَّبتَ كلّ شيء بمقدارٍ وعددٍ ووَزْنٍ» (11: 20). فمن الصفحات الأولى للكتاب المقدّس وحتّى مؤلّفات اللاهوتيّين المسيحيّين، تَظهر أرقام تعكس نوعًا من «الرياضيّات الإلهيّة».
تلقّى البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم اتّصالًا هاتفيَّا من رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس. وتناول الحديث التطوّرات الأخير المرتبطة بالصراع في قطاع غزّة والعنف في الضفّة الغربيّة.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ المسنّين علامة رجاء. وشكرهم على صلاتهم المهمّة جدًّا. وأضاف أنّ يسوع يريد الاقتراب منّا بغضّ النظر عن أعمارنا، إذ يصبح ضيفًا عند كلّ واحدٍ منّا ويدعونا إلى أنّ نكون شهودًا، سواء كنّا في عمر الشباب أم لا.
مع اقتراب موعد بدء يوبيل الشبيبة في روما الممتدّ من 28 يوليو/تمّوز إلى 3 أغسطس/آب، تستعدّ الشبيبة المشاركة من سوريا لعَيش خبرة جديدة تلتمس فيها رجاء المسيح وتصلّي مع مؤمنين من مختلف أقطار العالم.
ربّما قرأتم في أحد كتب التاريخ أو على مواقع إلكترونيّة عن عصر النهضة الإيطاليّة الذي بدأ في القرن الخامس عشر. لكن قبل النهضة، عرفَت شبه الجزيرة الإيطاليّة قرنًا فنّيًّا مميزًا .
أعلن البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم أنّه يجب الطلب من الروح القدس البارقليط والمعزّي نعمة السير على خطى الوحدة والمحبّة الأخويّة.
شدّد البابا لاوون الرابع عشر على أنّ اللقاء في زمن الانقسامات والقنابل والحروب ممكن دائمًا. ورأى أنّ من الضروري بناء مناسبات للقاء وتحدّي الانقسامات.
في 15 يوليو/تمّوز من كلّ عام، تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بالذكرى الليتورجيّة للقدّيس بونافنتورا من بانيورجيو (1221-1274). واشتهر الأخير عبر العصور بكتاباته اللاهوتيّة وعمله لخدمة الكنيسة في قيادة الرهبنة الفرنسيسية.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ وفاء الشرطة الإيطاليّة لشعارها، «مخلصون على مرّ العصور»، ضروري في عصر الحرب والعنف؛ فبذلك، يصبح أعضاؤها خدّامًا للدولة من خلال الردّ على الجريمة بقوّة القانون والصدق.
«ولمّا دَخَلْنا روما، أُذِنَ لبولس أن يقيم في منزل خاصّ به مع الجنديّ الذي يحرسه»، هكذا يروي القدّيس لوقا الإنجيليّ في سفر أعمال الرسل (28: 16) وصول رسول الأمم إلى عاصمة الإمبراطوريّة الرومانيّة بعد اعتقاله في القرن الأوّل الميلاديّ في أورشليم.
في الفاتيكان دوائر عدّة تُعنى بشؤون مرتبطة بعمل البابا، خليفة القديس بطرس، والكرسي الرسولي. من بينها دائرة لتعزيز وحدة المسيحيّين تسعى إلى الحوار بين الكنيسة الكاثوليكيّة ومختلف الكنائس غير الكاثوليكيّة ومنها الأرثوذكسيّة.
بعد سنة من الحرب والدمار والتوتّرات في لبنان، لم تتخلَّ شبيبة بلاد الأرز عن مشروع السفر إلى روما للمشاركة في يوبيل الشبيبة الممتدّ من 28 يوليو/تمّوز إلى 3 أغسطس/آب.
عيّن البابا لاوون الرابع عشر الخوري ميشال غيلّو المسؤول الأبرشيّ لقسنطينة الجزائريّة أسقفًا عليها.
للفنّان الإيطالي ميكيلانجلو ميريزي، الملقّب بكارافاجيو، حصّة كبيرة في تاريخ الفنّ. ففي القسم الثاني من القرن السادس عشر أطلق ثورة بأعماله غيّرت مفاهيم الرسم عبر تشابك بين الأضواء المتداخلة في اللوحات والمشاهد الحقيقيّة المعكوسة فيها.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ الرجاء نبع فرح مستمرّ لجميع الأعمار. ودعا إلى عدم اعتبار المسنّين مجرّد هدف للاهتمام الرعوي بل النظر إليهم بصفتهم شهود رجاء وعمّالًا في حياة الكنيسة.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ رسالتنا في حماية الخليقة وحمل السلام والمصالحة إليها شبيهة برسالة المسيح. فنحن، وفق الأب الأقدس، نصغي إلى صرخة الفقراء لأنّها تصل إلى قلب الله، فيكون بذلك سخطنا سخطه وعملنا عمله.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ الحرب لن تنتصر، وأنّ للأطفال حقًّا في سلام حقيقي وعادل ودائم.
بينما تتفاوض إسرائيل وحركة حماس هذا الأسبوع بشكل غير مباشر في قطر حول هدنة في قطاع غزّة، بدعم من الإدارة الأميركيّة، يحبس الحجّاج الراغبون في زيارة مختلف بلدان الشرق الأوسط أنفاسهم، آملين نجاح المحادثات وعودة الأمن إلى المنطقة كي تطأ أقدامهم البلدان البيبليّة.