يُعقَد على مدى يومَين في العاصمة الإيطاليّة روما لقاء بين دائرة الحوار بين الأديان ومؤتمر الزعماء الدينيّين للأديان التقليديّة والعالميّة.
أعلن البابا فرنسيس صباح اليوم أنّ الإنسان العادل بسيط وصريح، لا يرتدي أقنعة، بل يقدّم نفسه على ما هو عليه متحدّثًا بصدق. واعتبر أنّ على شفتَي العادل تتردّد غالبًا كلمة «شكرًا»، فهذا الأخير يعلم أنّه مهما عشنا الكَرَم نبقى مدينين للآخر، على حد تعبير الأب الأقدس.
شدد البابا فرنسيس على عدم حرمان النساء اللواتي يتعرّضن للتحرّش من أصواتهنّ. وأكّد أنّ بعض النساء حول العالم مُستَغَلَّات ومهمَّشَات. وأشار إلى أنّ الجميع متّفق على ضرورة المساواة بين الرجال والنساء لكنّ الواقع مغاير.
بمناسبة الجمعة العظيمة، تقاطر آلاف المؤمنين مساء اليوم إلى مدرّج الكولوسيوم الروماني في العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في رتبة درب الصليب.
أكّد البابا فرنسيس لكاثوليك الأراضي المقدسة أنّهم شُعلة مضيئة في الليل وبذور خير في أرض مزّقتها الصراعات، «في هذه الأزمنة المظلمة، حيث يبدو أنّ ظلمات الجمعة العظيمة مظلِّلَة لأرضكم، ولأماكن عدة في العالم المشوّه بجنون الحرب».
كتب البابا فرنسيس، للمرّة الأولى في خلال حبريّته، تأمّلات رتبة درب الصليب التي ستُتلى مساء الجمعة العظيمة في الكولوسيوم بالعاصمة الإيطاليّة روما. وتحمل التأمّلات عنوان: «بصلاة مع يسوع على درب الصليب».
أعلن البابا فرنسيس صباح اليوم أنّ «الله لا يريدنا قدّيسين فحسب، بل قدّيسين أذكياء؛ فإن نقصت الفطنة عندنا نتوه بسرعة».
أعلن البابا فرنسيس أنّ الخير ينمو بصمت على الرغم من الفشل والنكسات. «فما من شيء يمكن أن يفصلنا عن الغاية الأخيرة، وهي اللقاء بالمسيح والعيش بفرح ضمن أخوّة أبديّة في ما بيننا»، على حد تعبيره.
عيّن البابا فرنسيس اليوم أمين سرّ دائرة الكنائس الشرقية الأب ميشال جلخ الأنطوني رئيس أساقفة نصّيبين للموارنة شرفًا، بحسب ما صدر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة.
«لقاء البابا فرنسيس خلق فينا انطباعًا رائعًا»… هكذا وصف رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبّود، في حديث خاصّ إلى «آسي مينا»، لقاءه الأب الأقدس مع شبيبة الرابطة في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة.
أكّد البابا فرنسيس أنّ محاربة التكبّر تتطلّب جهدًا أكبر من أي معركة روحيّة أخرى يُدعى إليها المسيحيّ. فالتكبّر هو ادّعاء الألوهيّة، على حدّ تعبيره. وأشار إلى أنّ الرهبان القدامى في تحليلهم للرذائل اعتبروا التكبّر «ملك الرذائل الأعظم».
أكّد البابا فرنسيس أنّ المحبّة لا تسير وراء أجندات، ولا تسعى إلى الاستعمار، لكنّها تتجسّد فتصير إنسانًا مثلنا، كما فعل ابن الله، وتفعل كلّ شيء من أجلنا.
ألغى البابا فرنسيس مواعيد مقابلاته الخاصة صباح اليوم بسبب نزلة برد خفيفة. ومع أنّ المرض لا يترافق مع حمى، بحسب ما صدر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة، أُلغِيت لقاءات الأب الأقدس احترازيًّا.
استجابةً لدعوة البابا فرنسيس إلى عيش سنة صلاة تحضيريّة ليوبيل 2025، واستعدادًا لعيد القديسة ريتا، انطلقت في بازيليك ضريح شفيعة الأمور المستحيلة في بلدة كاشيا الإيطاليّة مسيرة دعاء وتأمّل.
أعلن البابا فرنسيس أنّ زمن الصوم الكبير يطهّرنا ويجرّدنا. وفسّر أنّ الرماد الموضوع على الرأس في بداية الأربعين يومًا يدعو المؤمنين إلى الانحناء والنظر إلى أعماق ذواتهم، فيستطيعون عندها اكتشاف حضور الله المحِبّ لهم في كلّ حين.
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم أنّ الإيمان المُجرّب بالكسل لا يفقد معناه. فهو إيمان إنسانيّ جدًّا لا يزال ينبض بالحياة على الرغم من الظلمة المحيطة به.
يترأس البابا فرنسيس، الأحد المقبل 11 فبراير/شباط، الذبيحة الإلهية الاحتفالية لإعلان قداسة الطوباويّة ماريّا أنطونيا لمار يوسف في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان. وتصبح أنطونيا بذلك أوّل أرجنتينيّة تُكتب في سجلّ قديسي الكنيسة الكاثوليكية.
أكّد البابا فرنسيس أنّ الحداد المطوّل على أمر أو إنسان ما، الذي يزداد فيه الفراغ الداخلي الناجم عن هذا النقص، هو ليس من عمل الروح القدس فينا. فـ«المرارة الحاقدة التي يتمسّك الإنسان عبرها بروح الانتقام، فيُظهر ذاته بشكل مستمرّ على أنّه الضحية، لا تؤدّي إلى حياة صحّية أو حتّى مسيحيّة».
يتجدد «موسم الخليقة» هذا العام من 1 سبتمبر/أيلول المقبل، يوم عيد الخليقة، حتّى 4 أكتوبر/تشرين الأوّل، تذكار القديس فرنسيس الأسيزي. وتأتي هذه المبادرة المسكونية العالمية لحضّ المسيحيّين حول العالم على العناية بالبيئة.
أعلن البابا فرنسيس أنّ الرسالة هي الانطلاق نحو البشريّة جمعاء بغية دعوتها بشكل مستمرّ إلى احتفال الربّ وإلى لقائه والشركة معه. لذلك ذهب يسوع، الراعي الصالح المُرسَل من الآب، للبحث عن الخراف الضالّة من شعب إسرائيل.