يخضع البابا فرنسيس اليوم لعمليّةٍ جراحيّةٍ في الركبة، بحسب تصريحٍ له لصحيفة كورييري ديلّا سيرا، بعد معاناةٍ مستمرّةٍ من آلامٍ في ركبته أجبرته على عدم الوقوف في الأيّام الأخيرة، بحيث طلب منه الطبيب الجلوس طوال الوقت.
أجرى البابا فرنسيس مقابلة مع جريدة كورييري ديلّا سيرا الإيطاليّة تكلّم فيها عن نقاطٍ عدّةٍ بينها الحرب الأوكرانيّة أبرزها استعداده للقاء بوتين في موسكو.
ترأس قداسة البابا فرنسيس، صباح الأحد 17 نيسان، الذبيحة الإلهيّة لعيد الفصح المجيد في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان وسط حشودٍ هائلةٍ من المؤمنين. وعند السّاعة الحادية عشرة ظهرًا، ألقى قداسته كلمةً من على شرفة بازيليك القدّيس بطرس وأعطى بركته الرسوليّة لروما والعالم.
ترأس الكاردينال جوفانّي باتّيسا ري، عميد مجمع الكرادلة، مساء السبت 16 نيسان، قدّاس العشيّة الفصحيّة في بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان، بحضور البابا فرنسيس الذي جلس في المقدّمة مشاركًا. يُذكر أنّ البابا يُعاني من ألمٍ حادٍ في الركبة يجعل من سيره متعثّرًا.
ترأس البابا فرنسيس بعد ظهر يوم الجمعة العظيمة، رتبة آلام الربّ في بازيليك القدّيس بطرس في حاضرة الفاتيكان وسط حضورٍ كثيفٍ من المؤمنين. ويأتي ذلك الاحتفال هذا العام، مع سلسلة الاحتفالات الأخرى، بعد عامين على احتفالاتٍ دون مؤمنين أو ذات حضورٍ ضئيلٍ للمؤمنين، بسبب حالة الطوارئ التي فرضتها جائحة كورونا.
يحتفل الطقس البيزنطي بالأسبوع العظيم المُقدّس، أو أسبوع الآلام، برتَبٍ مُذهلةٍ للعقول ومنوّرةٍ للنفوس ومقويّةٍ للإيمان. في هذه الرتَب المقدّسة العديد من المعاني الروحيّة العميقة. هذه بعض النقاط من بحر المعاني التي يُطلقها هذا الطقس في الأسبوع العظيم.
في الطقس البيزنطي، يفصل بين زمن الصوم والأسبوع العظيم المقدّس (أسبوع الآلام) يومان، هما سبت إقامة لعازر وأحد الشعانين. فإن قمنا بعدّ الأيّام، بالتحديد، من بدء الصوم حتّى يوم الجمعة السّابق للأسبوع العظيم المقدّس نكون قد عبرنا أربعين يومًا من الصوم والصلاة. فيأتي عندها هذان اليومان ليفصلا بين الأربعين يوم صوم والأسبوع العظيم الذي نتابع صومنا وصلاتنا فيه.