يحتفل الطقس البيزنطي بالأسبوع العظيم المُقدّس، أو أسبوع الآلام، برتَبٍ مُذهلةٍ للعقول ومنوّرةٍ للنفوس ومقويّةٍ للإيمان. في هذه الرتَب المقدّسة العديد من المعاني الروحيّة العميقة. هذه بعض النقاط من بحر المعاني التي يُطلقها هذا الطقس في الأسبوع العظيم.
في الطقس البيزنطي، يفصل بين زمن الصوم والأسبوع العظيم المقدّس (أسبوع الآلام) يومان، هما سبت إقامة لعازر وأحد الشعانين. فإن قمنا بعدّ الأيّام، بالتحديد، من بدء الصوم حتّى يوم الجمعة السّابق للأسبوع العظيم المقدّس نكون قد عبرنا أربعين يومًا من الصوم والصلاة. فيأتي عندها هذان اليومان ليفصلا بين الأربعين يوم صوم والأسبوع العظيم الذي نتابع صومنا وصلاتنا فيه.