«أتيت إلى موطنكم الأصليّ لأقول لكم شخصيًّا إنّي أشعر بحزن، ولأطلب من الله المغفرة والشفاء والمصالحة، ولأعبّر عن قربي منكم، ولأصلّي معكم ومن أجلكم». هذا ما قاله البابا فرنسيس في خطابه الأوّل ضمن حجّ التوبة الذي يقوم به إلى كندا والذي من خلاله يسعى للاعتذار من الشعوب الأصليّة للاعتداءات الكثيرة التي حصلت بحقّهم في المدارس الداخليّة والإجباريّة في القرن ونصف القرن السابقين.
حطّت طائرة البابا فرنسيس المتّجهة من روما إلى كندا في مطار مدينة إدمنتون الكنديّة. وكان في استقباله على أرض المطار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. تشكّل إدمنتون المحطّة الأولى من برنامج رحلة البابا التي ستدوم أسبوعًا.
انطلق البابا فرنسيس اليوم عند السّاعة 9:16 صباحًا في رحلةٍ دعاها بـ«حجّ توبة» إلى كندا. وعلى متن الطائرة، تذكّر الأب الأقدس اليوم العالمي للأجداد والمسنّين، مُلقيًا كلمة مقتضبة أمام الصحفيّين.
انطلق البابا فرنسيس عند السّاعة 9:16 صباحًا بتوقيت إيطاليا من روما باتّجاه كندا. وكان الأب الأقدس قد أعلن الأحد الفائت في خلال صلاة التبشير الملائكي في الفاتيكان أنّه يقوم بحجّ توبة إلى كندا، آملًا أنّ تساهم هذه الرحلة في متابعة مسيرة الشفاء والمصالحة.
«أوبس داي» أو حبريّة الصليب المقدّس هي حبريّة شخصيّة أسّسها القدّيس خوسيماريّا اسكريفا في العام 1928. حصلت في العام 1982 من البابا يوحنّا بولس الثاني على حالة الحبريّة الشخصيّة وهي الوحيدة اليوم التي تتمتّع بها في الكنيسة. اليوم، مع البابا فرنسيس، انتقل ارتباط «أوبس داي» بالفاتيكان من دائرة الأساقفة الفاتيكانيّة إلى دائرة الإكليروس الفاتيكانيّة.
عُقد اليوم في دار الصحافة الفاتيكانيّة مؤتمر صحفيّ أُطلقت فيه رسالة البابا فرنسيس في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصّلاة من أجل العناية بالخليقة في الأوّل من سبتمبر/أيلول 2022.
«حفاظًا على حرّية شعب الله وتدبير الخدمة الأسقفيّة، يبدو ضروريًا تحديد أنّ "المسيرة السينودسيّة" في ألمانيا لا تملك الحقّ بإجبار الأساقفة والمؤمنين على اتّخاذ طرق حكم جديدة وإعدادات تعليميّة وخُلُقيّة جديدة». هذا ما صدر اليوم في إعلان عن الكرسي الرسولي في خضمّ تخبّطات عديدة تشهدها الكنيسة الألمانيّة في علاقتها مع الفاتيكان تبعًا «لمسيرة سينودسيّة» بدأتها الكنيسة الألمانيّة في العام 2019.
على متن رحلة أبولو 11 إلى القمر، حمل روّاد الفضاء معهم أعلام دول عدّة، بينها علم حاضرة الفاتيكان. أهدى الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون لاحقًا هذا العلم لحاضرة الفاتيكان مع حجارة صغيرة من سطح القمر أتى بها الروّاد معهم. واليوم يُعرض هذا العلم مع الحجارة القمريّة الأصل في متاحف الفاتيكان، حيث يمكن لزائري المتاحف أن يشاهدوها.
«بدءًا من الأوّل من سبتمبر/أيلول المقبل، ستنطلق سياسة موحّدة للاستثمارات الماليّة للكرسيّ الرسولي ودولة حاضرة الفاتيكان اللتين ستُصبحان خاضعتين لسياسة استثماريّة». هذا ما صدر اليوم في بيان عن سكريتاريا الاقتصاد الفاتيكانيّة.
يقع تذكار القدّيس شربل في الأحد الثالث من يوليو/تمّوز، بحسب الطقس الماروني، بينما تذكار النبي إيليّا في 20 يوليو/تمّوز. لكن بين مار شربل ومار الياس أكثر من مجرّد تقارب في تاريخيّ ذكراهما. فبين قدّيس عنّايا الحبيس ونبي العهد القديم تقارب في مراحل من حياتهما وروحانيّتهما. هذه خمس نقاط تدلّ على هذا التقارب.
تلا البابا فرنسيس اليوم التبشير الملائكي في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان. بعد الصلاة، تكلّم البابا عن تطويب الراهب اليسوعي يوحنّا فيليبس جينينغن الذي تمّ البارحة في ألمانيا. قال إنّ الطوباوي عاش في النصف الثاني من القرن السّابع عشر، مُبشّرًا بالإنجيل لكلّ الشرائح الاجتماعيّة. ورجا البابا أن تساهم شفاعة هذا الطوباوي في مساعدتنا على نقل الإنجيل لجميع الإخوة.
إثر المجمع الفاتيكاني الثاني الذي انعقد بين عامي 1962 و1965، أجرى البابا بولس السّادس إصلاحًا ليتورجيًّا حُدِّدَت فيه ألوان ثياب الكاهن في الاحتفالات الليتورجيّة: بالأبيض والأخضر والأحمر والبنفسجي، تُضاف إليهم ألوان الذهبي والزهري والأزرق والأسود. من هنا، كما جميع الكهنة والأساقفة في العالم اللاتيني، يلبس البابا فرنسيس هذه الألوان في خلال السنة الطقسيّة. وهذا شرح عن سبب اختيار هذه الألوان والأيّام التي تُرتدى فيها.
«رجاءً، تذكّروا هذا الأمر جيّدًا: لا تسامُح في حالات الاعتداءات الجنسيّة على الأطفال والأشخاص الضعفاء، لا تسامُح. نحن مكرّسون، نحن كهنة كي نحمل المسيح إلى الناس وليس لكي "نأكل" الناس بشهوتنا. المعتدي يدمِّر، "يأكل" المُعتدى عليه بشهوته، إن أمكن القول. لا تسامُح. لا تخجلوا أن تُبلّغوا: "لقد فعل ذلك هذا الأمر، ذاك..." أقوم بمرافقتك، أنت خاطئ وأنت مريض لكن عليّ حماية الآخرين. رجاءً أطلب هذا منكم، لا تسامُح. لا تُحلّ المشكلة بنقل الأشخاص. "آه، أنقله من هذه القارّة إلى قارّة أخرى..." لا.» هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم في مقابلة خاصّة مع المشاركين بالمجامع العامّة لرهبانيّة والدة الإله ورهبانيّة القدّيس يوشافاط الباسيليّة وجمعيّة الرسالة، مُلقيًا كلمة أمام الحاضرين.
في مقابلة مع الإعلاميّتين المكسيكيّتين ماريّا أنطونيتّا كولينز وفالنتينا ألارزاكي، نفى البابا فرنسيس من جديد خبر استقالته، عبر قناة البثّ فيكس التابعة لتلفزيون أونيفيزين المكسيكيّ، بعد أن كان نفاه في مقابلة مع وكالة رويترز الأسبوع الفائت. لكنّه قال في الوقت عينه إنّه لن يرجع إلى الأرجنتين بل سيبقى في روما في حال استقال، مجيبًا أنّه قد يسكن في اللاتران.
عيّن البابا فرنسيس اليوم الأخت إيفون رونغوت، من راهبات بنات مريم سيّدة المعونة، والدكتورة ماريّا ليا زيرفينو، رئيسة الاتّحاد الدولي للمنظّمات النسائيّة الكاثوليكيّة، في دائرة الأساقفة الفاتيكانيّة. وكان البابا قد أعلن الأسبوع الفائت في مقابلة مع رويترز أنّه يعتزم تعيين امرأتين في هذه الدائرة وهو ما يشكّل سابقة لكونها دائرة ضمّت في السّابق أساقفة فقط.
«إخوتي الأساقفة، أتّحد روحيًّا بآلامكم، مؤكّدًا صلاتي وجهدي، الذي غالبًا وبسبب دقّة الوضع، لا يظهر عبر الإعلام.» هذا ما ورد في رسالة وجهها البابا فرنسيس، عبر شخص رئيس أساقفة كييف-هاليش سفياتوسلاف شيفشوك، إلى سينودس كنيسة الروم الكاثوليك الأوكرانيّة المُلتئم في مدينة برزيميسل البولنديّة بين 7 و15 يوليو/تمّوز الحالي.
«المسبحة الورديّة للأطفال» حركة علمانيّة تهدف إلى تقديس الأطفال عبر صلاة المسبحة. تقدّم هذه الحركة التي انطلقت في العام 2011، من الولايات المتّحدة الأميركيّة، ذاتها لقلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر. وفي حديث مع «آسي مينا»، تخبر بليث كوفمان، مؤسّسة الحركة، عن نشأة هذه المجموعة وأهدافها.
البابا فرنسيس يوجّه رسالة إلى المشاركين في مؤتمر الشباب الأوروبّي المُنعقد في براغ بين 11 و13 يوليو/تمّوز 2022. تناول في رسالته موضوعات عدّة من ضرورة التربية على الأخوّة والاهتمام بـ«البيت المشترك» والتمرّد لإيقاف الحروب والبحث عن المعنى وغيرها.
أودع المونسنيور غابرييلي كاتشا، المراقب الدائم لحاضرة الفاتيكان لدى الأمم المتحدة، الأمين العام للأمم المتحدة وثيقة انضمام الكرسي الرسولي باسم حاضرة الفاتيكان إلى «اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ»، في تاريخ 6 يوليو/تمّوز 2022، بحسب بيان صادر اليوم عن دار الصحافة الفاتيكانيّة.
بعدما كانت انتشرت شائعات عديدة عن استقالة البابا فرنسيس في الأسابيع الأخيرة. نفى البابا هذا الأمر في مقابلة أجراها مع وكالة رويترز السبت الفائت. واليوم عاد ليصدر عن الفاتيكان جدول زيارة الأب الأقدس إلى مدينة أسّيزي الإيطاليّة في 24 سبتمبر/أيلول المقبل ومدينة ماتيرا الإيطاليّة في 25 سبتمبر/أيلول عينه. مما يُظهر استعداد البابا في المرحلة المقبلة لاستعادة نشاطه الرسولي.