دعا البابا فرنسيس راهبات «بنات المحبّة الكانوسّانيّات» ليكنَّ «نساء كلمة الله» على مثال مريم العذراء وليس «نساء النميمة»، راجيًا إيّاهنّ الابتعاد عن هذه التجربة. وطلب البابا من الراهبات الانتباه لعدم الوقوع في النشاط المفرط، فيصبحن نساء الكومبيوتر ونساء الخلوي ونساء جدول الأعمال بدل أن يكنَّ «نساء كلمة الله».
استدعت وزارة الخارجيّة الأوكرانيّة السفير الباباوي على أراضيها المونسنيور فيسفالداس كولبوكاس للتعبير عن خيبة أملها الكبيرة لما قاله البابا فرنسيس الأربعاء 24 أغسطس/آب بعد المقابلة العامّة الأسبوعيّة.
ألقى البابا فرنسيس اليوم كلمة أمام «اللقاء العامّ للمجلس الدولي للمؤسّسات العلمانيّة». اعتبر البابا أنّ العلمانيّة ليست العلمنة. ورأى أنّ دعوة الحاضرين هي أن يعيشوا في وسط العالم لمعرفة ما يدور في قلوب رجال ونساء عالم اليوم وللفرح معهم والتألّم معهم وبالقرب منهم.
ضمن لقاء البابا فرنسيس اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني بالشبكة الكاثوليكيّة العالميّة للمشرّعين، التقى الأب الأقدس بطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني وبطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان والكاردينال كريستفر شونبورن، وألقى كلمة أمام الحضور.
أعلن مسؤول بطريركيّة روسيا الأرثوذكسيّة للعلاقات الكنسيّة المتروبوليت أنطوني من فولوكولامسك، في حديثٍ لموقع «ريا نوفوستي الروسي»، أنّ بطريرك روسيا الأرثوذكسي كيريل لن يذهب إلى كازاخستان لحضور المؤتمر السابع لقيادات الأديان العالميّة والتقليديّة الذي يُعقد في مدينة نور سلطان، ما يعني أنّه لن يلتقي البابا فرنسيس. وكان من المتوقّع أن يلتقي الرجلان على هامش المؤتمر.
مع مرور خمسين عامًا على إرادة البابا بولس السادس الرسوليّة «بعض الخِدْمات» الصادرة في العام 1972 إثر لاهوت المجمع الفاتيكاني الثاني، أصدر البابا فرنسيس رسالة إلى الأساقفة والشمامسة والمكرّسين والعلمانيّين أعاد فيها قراءة الإرادة من جديد، مُذكّرًا بـ«خِدمة أستاذ التعليم المسيحيّ» التي كان قد وضعها شخصيًّا وأعلن في نهاية الرسالة رغبته بالحوار مع مجالس الأساقفة.
اختتم البابا فرنسيس اليوم سلسلة التعليم المتعلّقة بالشيخوخة التي قدّمها لأسابيع عدّة في خلال مقابلات الأربعاء العامّة منطلقًا من سرّ انتقال مريم العذراء إلى السّماء. وفي نهاية المقابلة، وجّه نداءً للسّلام، بمناسبة مرور ستّة أشهر على بدء الحرب الأوكرانيّة-الروسيّة.
طلب البابا فرنسيس اليوم من الكرسي الرسولي والمؤسّسات التابعة له التي تملك أصولًا منقولة أن تنقل هذه الأصول إلى «مؤسّسة الأعمال الدينيّة»، المعروفة ببنك الفاتيكان.
دعا البابا فرنسيس إلى تشجيع العلمانيّين على وعي أكبر لدعوتهم التي تظهر في تعدّدية أدوارهم وخدماتهم في بناء الشعب المسيحيّ بأسره. كما حثّ على عدم تفسير مبدأ «البديل» في الحياة الرعائيّة بشكل اعتباطيّ وملتبس بين الكهنوت العامّ والكهنوت الخاصّ، فيؤدّي ذلك إلى خلق هيكليّة كنسيّة موازية لتلك المبنيّة على سرّ الكهنوت.
الأسبوع الأخير من آب/أغسطس الحالي حافل بالأحداث الفاتيكانيّة، إذ يحتفل البابا فرنسيس بكونسيستوار يمنح فيه لقب كاردينال لعشرين شخصًا، ويُصوّت على دعوييّ قداسة، ويناقش الأب الأقدس مع كرادلة العالم الدستور الرسولي الجديد «أعلنوا الإنجيل».
بمناسبة اللقاء الثالث والأربعين للصداقة بين الشعوب، المُنعقد في مدينة ريميني الإيطاليّة بين 20 و25 أغسطس/آب الحالي تحت عنوان «شغف بالإنسان»، بعث البابا فرنسيس رسالة إلى أسقف ريميني فرانشيسكو لامبيازي، داعيًا إلى عيش الأخوّة العالميّة، مُعتبرًا إيّاها مهمّة المسيحيّين التاريخيّة.
أبرق البابا فرنسيس إلى بابا الإسكندريّة وبطريرك كنيسة الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني، معزّيًا بضحايا حريق كنيسة أبي سيفين في إمبابة بمصر.
أعلن مدير دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتّيو بروني أنّ التحقيق الأوّلي الذي كان البابا فرنسيس قد أوكله إلى الأب جاك سيرفايس اليسوعيّ في ما خصّ اتّهام الكاردينال الكندي أرماند اويليت بالاعتداء الجنسيّ على امرأة في كيبيك، قد أتت نتيجته سلبيّة ولن يُفتح تحقيق كنسيّ معه بهذه التهمة.
الأب الدكتور فرانشيسكو شالبي لاهوتي إيطاليّ من الإخوة الأصاغر الديريّين مختصّ في الليتورجيا وأستاذ محاضر فيها. مع بروز مواقف وإرادات رسوليّة عدّة ترتبط بليتورجيا الطقس اللاتيني في السنتَيْن الأخيرتَيْن، سألنا الأب شالبي عن سبب هذه الإرادات والمواقف ومعانيها.
تلا البابا فرنسيس صلاة التبشير الملائكي اليوم في تذكار انتقال العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السّماء مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان. وقبل الصلاة، قدّم تأمّلًا بإنجيل اليوم ليحيّي الحجّاج المحتشدين في السّاحة مع نهاية الصلاة.
«الإيمان الحقيقي ليس أغنية ننام على أنغامها. الإيمان الحقيقي نار مشتعلة تجعلنا مستيقظين وفاعلين حتى في الظلمة!» هذا ما قاله الأب الأقدس قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي اليوم مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان.
وُلِدَ القدّيس مكسيميليان ماريّا كولبي عام 1894 في بولندا، وتحدّر من عائلة مسيحيّة ملتزمة. ظهرت له العذراء مريم في طفولته، حاملةً تاجَيْن بيدها: الأوّل أحمر والثاني أبيض، سائلةً إيّاه أيًّا من الاثنين يريد، فأجابها: «أريد الاثنين».
من 20 أغسطس/آب الحالي حتّى 3 سبتمبر/أيلول المقبل، تنطلق مسيرة شبابيّة تزور 14 مدينة إيطاليّة تُكرّس كلّ محطّة فيها لشابّ أو صبيّة أعلنتهم الكنيسة طوباويّين ومكرّمين وخدّام الله ومنهم على درب القداسة.
ترأس الكاردينال جوفانّي باتّيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، صباح اليوم، جنازة الكاردينال السلوفاكي جوزيف تومكو، العميد الفخري لمجمع تبشير الشعوب والرئيس الفخري للّجنة الحبريّة للمؤتمرات الإفخارستيّة الدوليّة، عند «مذبح الكرسيّ» في بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان، بحضور البابا فرنسيس. وفي ختام الجنازة، قرأ البابا رتبة الوداع ليعطي بعدها الكاردينال ري البركة الختاميّة.
ألقى البابا فرنسيس اليوم، في خلال المقابلة العامّة الأسبوعيّة، كلمة تابع فيها سلسلة التعليم في الشيخوخة التي قام بها في الأشهر الماضية، مستوحيًا شرحه من الآية في إنجيل يوحنّا: «إِنِّي ذاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مُقامًا» (يو 14: 2).