دعا البابا فرنسيس الكنيسة الكازاخستانيّة، صباح اليوم، لتكون جماعة منفتحة على مستقبل الله، فتتّقد بنار الروح القدس، بدل التحوّل إلى مجموعة تجرّ عاداتها وراءها أو تنغلق على ذاتها في صَدَفةٍ بسبب شعورها بصِغَرها. جاء ذلك ضمن لقاء مع أساقفة وكهنة وشمامسة ومكرّسي وإكليريكيّي وعمّال كازاخستان الرعويّين في كاتدرائيّة والدة الإله للمعونة الدائمة في مدينة نور سلطان، بعدما كان قد التقى قبلها الرهبان اليسوعيّين التابعين لإقليم روسيا في اجتماع مغلق.
في إطار زيارته كازاخستان للمشاركة في المؤتمر السابع لقادة الأديان العالميّة والتقليديّة، احتفل البابا فرنسيس في الذبيحة الإلهيّة التي ترأسها بعيد ارتفاع الصليب المقدّس في ساحة «إكسبو غراوندز» في العاصمة الكازاخستانيّة نور سلطان. ألقى الأب الأقدس عظته أمام 7000 شخص حضروا خصّيصًا للمشاركة في القدّاس، مركّزًا على النظر إلى يسوع المصلوب كطريق للخلاص والولادة من جديد والقيامة.
وجّه البابا فرنسيس صباح اليوم نداءً دعا فيه إلى التخلّي عن الأصوليّة وازدراء إيمان الآخرين وبناء عالم جديد، في كلمته التي ألقاها في المؤتمر السابع لقادة الأديان العالميّة والتقليديّة الذي يُعقد في مدينة نور سلطان الكازاخستانيّة، تحت عنوان «الجائحة، بين الوهن والعلاج». وحدّد البابا في كلمته أربعة تحدّيات عالميّة، الأديان مدعوّة لمواجهتها وهي: جائحة كورونا والسلام والاستقبال الأخوي والاعتناء بالبيت المشترك (البيئة).
انطلاقًا من الآلة الموسيقيّة «دونغ بو لا» التي تشكّل شعارًا ثقافيًّا للبلاد، ألقى البابا فرنسيس، في الصالة الكازاخستانيّة للاحتفالات، كلمة أمام السلطات السياسيّة والمدنيّة والسلك الديبلوماسي تناول فيها مواضيع عدّة من سبب رحلته إلى كازاخستان إلى ضرورة الحوار في عالم اليوم.
انطلق البابا فرنسيس صباح اليوم في رحلة رسوليّة إلى كازاخستان تمتدّ من 13 حتى 15 سبتمبر/أيلول الحالي. ويزور البابا البلاد للمشاركة في المؤتمر السابع لقادة الأديان العالميّة والتقليديّة الذي يُعقد في مدينة نور سلطان، ولقاء المؤمنين الكاثوليك في البلاد.
تحت عنوان «قامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً» (لوقا 1: 39)، أصدر البابا فرنسيس رسالة في مناسبة اليوم العالمي للشبيبة الذي يُحتفل به في الكنائس المحلّية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2022. وشجّع البابا الشباب في رسالته ليتمثّلوا بالعذراء مريم ويحملوا البشرى للجميع.
توفّيت البارحة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر 96 عامًا. في خلال سبعين عامًا من المُلك، حافظت الملكة على علاقة ثابتة مع الكرسي الرسولي ملتقية بأربعة باباوات في الفاتيكان والمملكة المتّحدة. إليكم أجمل صور اللقاءات وأبرز ما قاله وفعله رؤساء الكنيسة الكاثوليكيّة في خلالها.
توفّيت عن عمر 96 عامًا الملكة إليزابيت الثانية في قلعة بالمورال في إسكتلندا بعد سبعين عامًا من المُلك.
أبرق البابا فرنسيس مساء اليوم إلى الملك تشارلز الثالث معزّيًا بوفاة الملكة إليزابيث الثانية. وقد أصبح الأمير تشارلز ملكًا مع وفاة والدته، متّخذًا اسم تشارلز الثالث.
يزور البابا فرنسيس من 13 حتى 15 سبتمبر/أيلول الحالي كازاخستان للمشاركة في المؤتمر السابع لقادة الأديان العالميّة والتقليديّة الذي يُعقد في مدينة نور سلطان. وفي إطار التحضيرات لزيارة الأب الأقدس، كتب الرسّام المسلم دوسبول كازيموف أيقونة للعذراء مريم من المتوقّع أن يباركها البابا كي توضع في المزار المريميّ الوحيد في البلاد.
عجائب كثيرة يجترحها الله يوميًّا في حياة الكنيسة بشفاعة قدّيسيه، بعضها جسديّة وبعضها الآخر نفسيّة أو روحيّة. نادرًا ما تحقّق الكنيسة في هذه الأعاجيب لأنّ الأعجوبة الأكبر لحياة الكنيسة وإيمانها تبقى قيامة يسوع المسيح من الموت. لكن في حالات دعاوى القدّيسين تطلق الدائرة الفاتيكانيّة المختصّة بهذه الدعاوى تحقيقات لتأكيد صحّة الأعاجيب أو نفيها. في 4 سبتمبر/أيلول الحالي أُعلِن البابا يوحنا بولس الأوّل طوباويًّا فما هي الأعجوبة المؤكّدة التي اجترعها الله بشفاعته؟
أعلن البابا فرنسيس صباح اليوم، في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، البابا يوحنا بولس الأوّل طوباويًّا في الكنيسة الكاثوليكيّة. وعلى الرغم من تساقط المطار، تجمّع 25 ألف شخص للمشاركة في الذبيحة الإلهيّة الاحتفاليّة لإعلان الطوباوي الجديد.
فسّر البابا فرنسيس في رسالة إلى الجمعيّة العامّة الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي أنّ مهمّة المسيحيّين تقتضي إنجاز المصالحة في قلب العالم، مكرّرًا رأيه الاعتيادي في أنّ التبشير المسيحي لا يتمّ بقنص الناس بل بجذبهم إلى الكنيسة.
يوم الأحد 4 سبتمبر/أيلول 2022، يُعْلَنُ يوحنا بولس الأوّل طوباويًّا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان. فمن هو هذا البابا؟
صلّى البابا في عظته اليوم من أجل أن يعطي الله الكرادلة نعمة الاندهاش، بشفاعة العذراء مريم. وتأتي كلمته هذه في القدّاس الختامي للكونسيستوار الاستثنائي الذي عُقد في اليومَيْن الأخيرَيْن في القاعة السينودسيّة في الفاتيكان.
يجتمع كرادلة العالم اليوم وغدًا ليتناقشوا مع البابا فرنسيس في الفاتيكان حول إصلاح الكوريا الرومانيّة الذي قام به هذا الأخير. وتأتي هذه اللقاءات أيضًا بعدما أعطى البابا لقب كاردينال لتسعة عشر شخصًا جديدًا السبت الفائت في بازيليك القدّيس بطرس الفاتيكانيّة.
قام البابا فرنسيس اليوم بزيارة رعائيّة لمدينة لاكويلا الإيطاليّة من أجل افتتاح «الغفران السيليستيني»، وهو غفران يُعطى في كلّ عام بين 28 و30 أغسطس/آب، ويبدأ بفتح «الباب المقدّس» لبازيليك القدّيسة مريم في كوليّمادجو. يُدعى الغفران «سيليستيني» لأنّ البابا القدّيس سيليستينوس الخامس أعطاه لمدينة لاكويلا منذ 728 عامًا. والحبر الأعظم فرنسيس هو أوّل بابا يفتح «الباب المقدّس» لإطلاق هذا الغفران.
في زيارته الرعائيّة لمدينة لاكويلا الإيطاليّة، تكلّم البابا فرنسيس عن الرحمة، شارحًا أنّها عطيّة من عند الله لا يمكننا فهمها إن لم نعِ أوّلًا بؤسنا. وذكّر الأب الأقدس بأنّ الألم كنز من خلاله نفهم وجع الآخرين.
دعا البابا فرنسيس الكرادلة للتأمّل بالنار الوديعة التي تشبه الله في أمانتها وتواضعها والنظر إلى يسوع الذي يعرف وحده سرّ الشهامة المتواضعة. جاء ذلك خلال كونسيستوار أعطى فيه الأب الأقدس 19 أسقفًا وكاهنًا واحدًا لقب كاردينال.
ألقى البابا فرنسيس كلمة في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة أمام ألفي خادم مذبح من رعايا وأبرشيّات فرنسيّة عدّة يقومون بحجّ وطنيّ إلى روما، بين 22 و26 أغسطس/آب الحالي، تحت عنوان: «تعال واخدم وانطلق!». استعاد الأب الأقدس في كلمته عنوان الحجّ وأسدى الخدّام نصائح عدّة.