«كانت رحلة لقاء! تعرّفت في خلالها على ثقافة منفتحة على الجميع». هذا ما قاله البابا فرنسيس عن زيارته الرسوليّة للبحرين في مؤتمر صحافي عقده على متن الطائرة في رحلة عودته إلى روما. تناول الأب الأقدس مواضيع عالميّة عدّة إذ سُئل عن التظاهرات في إيران. كما تناول صداقته مع إمام الأزهر أحمد الطيّب وتحدّث عن الاعتداءات الجنسيّة في الكنيسة ومسألة الكنيسة الألمانيّة.
في رحلة عودته من البحرين، عقد البابا فرنسيس مؤتمرًا صحافيًّا تناول فيه مواضيع عدّة. ووجّه في خلاله نداءً إلى السياسيين اللبنانيين لوضع المصالح الشخصيّة جانبًا وإعلاء مصلحة الوطن. وعبّر عن ألمه لما يحدث في لبنان، مذكّرًا باعتباره بلد الرسالة، كما كان يلقّبه البابا يوحنا بولس الثاني. هذه الترجمة الكاملة من «آسي مينا» لما قاله البابا عن بلد الأرز.
انطلقت ظهر اليوم رحلة البابا فرنسيس العائدة من البحرين إلى روما، بعد زيارة رسوليّة للبلاد دامت أربعة أيّام. حضر الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة وشيخ الأزهر أحمد الطيّب لوداع الأب الأقدس في مطار الصخير الدولي.
في اليوم الأخير من زيارته الرسوليّة للبحرين، ألقى البابا فرنسيس صباح اليوم كلمة في لقاءٍ مع الأساقفة والكهنة والمكرّسين والإكليريكيين والعاملين الرعويين في كنيسة القلب الأقدس بالمنامة. وفي كلمته، قال الأب الأقدس: «إذ أرى المؤمنين من لبنان، الحاضرين هنا، أؤكد صلاتي وقربي، خصوصًا من ذلك البلد الحبيب، والمُتْعَب الذي يمرّ بمِحْنَة، ومن كل الشعوب التي تتألّم في الشرق الأوسط».
«الكنيسة معكم وهي بحاجة ماسّة إليكم، ولكلّ واحد منكم، لكي تعيد شبابها وتستكشف مسارات جديدة وتختبر لغات جديدة وتزداد فرحًا وترحيبًا بالجميع». هذا ما قاله البابا للشباب البحريني في لقاء عقده معهم في مدرسة القلب الأقدس بعوالي بعد ظهر اليوم. ويأتي هذا اللقاء في خلال رحلته الممتدّة على مدى أربعة أيّام إلى البحرين.
دعا البابا فرنسيس اليوم إلى محبّة الجميع حتى العدوّ، معتبرًا هذا الأمر تحدّيًا لنكون أبناء للآب ولبناء عالم من الأخوّة. فهذا يعني اختيار ألّا يكون لدينا أعداء وألّا نرى في الآخر عقبة يجب أن نتجاوزها بل أخًا وأختًا يجب أن نحبّه ونحبّها، بحسب قوله. كلام البابا هذا جاء في عظة ألقاها في خلال احتفاله بذبيحة إلهيّة تُعدّ تاريخيّة، صباح اليوم في ملعب البحرين الوطنيّ. فهو أوّل بابا يزور هذه المملكة الخليجيّة ذات الغالبيّة المسلمة، ويحتفل بالقداس الإلهي مع عدد هائل من المؤمنين.
«على الأرض وأيضًا في السماء، هناك طريق واحدة نسبّح بها الله يمكنها أن توحّدنا. هي طريق الشهداء المسيحيين الكثيرين من مختلف الطوائف. كم من الأشخاص استشهدوا في السنوات الأخيرة في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع!» هذا ما خَلُص إليه البابا في كلمة ألقاها مساء اليوم في كاتدرائيّة سيّدة العرب في البحرين.
«أودّ أمامكم أن أكرّر أنّ إله السلام لا يقود أبدًا إلى الحرب ولا يحرّض أبدًا على الكراهية ولا يؤيّد العنف أبدًا». هذا ما أكده البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم أمام أعضاء مجلس حكماء المسلمين في لقاء عقده معهم في مدينة عوالي البحرينيّة، بحضور شيخ الأزهر أحمد الطيّب. ويقوم الأب الأقدس بزيارة البلاد من 3 إلى 6 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
«الإنسان المتديّن» يعارض السباق إلى التسلّح وشؤون الحرب و«سوق الموت». هو لا يدعم «التحالفات ضدّ أحد ما، بل طرق اللقاء مع الجميع» ويسلك طريق الأخوّة والحوار والسلام. هذا ما قاله البابا فرنسيس في اختتام «ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» اليوم في عوالي. ويقوم الأب الأقدس بزيارة للبلاد تمتدّ من 3 إلى 6 نوفمبر الحالي.
«أنا هنا مؤمن ومسيحي وإنسان وحاج سلام لأنّنا اليوم أكثر من ذي قبل مدعوّون في كلّ مكان إلى أن نلتزم بجديّة من أجل السلام»، هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم في لقاء مع السلطات وممثّلي المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي في قصر الصخير الملكي في عوالي، البحرين.
في خلال رحلة البابا فرنسيس المنطلقة إلى مملكة البحرين، اقتربت مقاتلتا إف-16، بأمر من الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين، لمرافقة الطائرة الباباويّة في الأجواء الأردنيّة.
انطلق البابا فرنسيس صباح اليوم من مطار فيوميتشينو في روما إلى مطار الصخير الدولي في البحرين حيث ينتظره وفد رسمي. تمتدّ زيارة الأب الأقدس لأربعة أيّام وتُعْتَبَرُ الرحلة الرسوليّة التاسعة والثلاثين له. ويشارك الحبر الأعظم في خلال رحلته بـ«ملتقى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني».
صلّى البابا فرنسيس ظهر اليوم للربّ القائم من الموت من أجل الذين توفّوا في العاصمة الكوريّة سيول ليلة البارحة. وكان قد تجمهر عشرات الآلاف في شوارع حيّ إتايوون في سيول للاحتفال بهاليون. لكن الأعداد الهائلة جدًّا أدّت إلى تدافع في إحدى الأزقّة التي اكتظّت بشكل غير اعتيادي ما أدّى إلى مقتل حوالي 151 شخصًا غالبيّتهم في العشرينات والثلاثينيّات من العمر.
منذ ثمانينيّات القرن الفائت، بدأ الفاتيكان يزيّن سنويًّا ساحة القديس بطرس بمغارة في زمن الميلاد. في العام 2021، أرسلت دولة البيرو مغارة تلبس شخصيّاتها ثياب البلاد التقليديّة، فأضاءت بها الساحة الفاتيكانيّة في زمن الأعياد. أمّا هذا العام، فالزينة من حصّة بلدتي سوتريو وروزيلّو الإيطاليّتين.
أكد الكاردينال جان كلود هولريخ، رئيس أساقفة لوكسمبورغ ومنسّق المجلس العام السادس عشر لسينودس الأساقفة، أن «السينودس والشباب ليسا متعارضين». كلام هولريخ أتى في مؤتمر صحفي عقد اليوم في دار الصحافة الفاتيكانيّة حيث تم تقديم الوثيقة الخاصة للجزء القاري من المسيرة السينودسيّة العامة في الكنيسة تحت عنوان «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» التي تنتهي في العام 2024.
بعدما طرحنا على الخوري د. يوسف أبي زيد في مقالتَيْن سابقتَيْن أسئلة متنوّعة ترتبط بالإجهاض، نطرح عليه اليوم سؤالًا شهيرًا يتعلّق بهذه المسألة ويتوارد غالبًا إلى الذهن عند مناقشة هذا الموضوع: «هل تقبل الكنيسة بالإجهاض في حالة الخطر على حياة الحامل؟»
بعد المقابلة العامّة الأسبوعيّة صباح اليوم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، وبينما كان البابا فرنسيس يحيّي الحاضرين، عرّف شربل بسطوري، مسؤول العلاقات العامة في بطريركيّة الأرمن الكاثوليك، عن نفسه، وقال إنّه لبناني.
أسئلة وتبريرات عدّة يعطيها مروّجو فعل الإجهاض: من حمل المرأة بسبب تعرّضها للاغتصاب إلى اتّهام رافضي الإجهاض بقمع حرّية الحامل. في هذه المقالة، نتابع طرح أسئلتنا على الخوري يوسف أبي زيد حول موضوع الإجهاض بعدما نقلنا في مقالة سابقة شرح هذا الأخير سبب رفض الكنيسة الإجهاض.
«يجب أن لا نُصاب بعدوى الحرب المنحرفة أو أن نقع في فخّ الحقد تجاه العدوّ»، هذا ما أكده البابا فرنسيس اليوم من الكولوسيوم في روما في خلال صلاة من أجل السلام مع ممثّلين عن كنائس وأديان عدّة من العالم، أبرزهم بطريرك كنيسة المشرق الأشوريّة مار آوا روئيل الثالث وبطريرك الكنيسة الكلدانيّة لويس روفائيل ساكو.
سؤال طُرح ويُطرح باستمرار: لماذا ترفض الكنيسة الإجهاض؟ تدور حول هذا الموضوع جدالات ونقاشات كثيرة في عصرنا الحاضر. من هنا، طرحنا على الخوري يوسف أبي زيد هذا السؤال مع مجموعة من الأسئلة المتعلّقة بالموضوع التي سننشرها في مقالات لاحقة.