«أعتبر دعوتي إلى خدمة أبناء الشرق وبناته في الجزء الأكبر من حبريّتي نعمة خاصّة لأنّ وجودهم في التناقضات التي تعيش جماعاتهم فيها يعيدنا إلى الأصول وإلى شرارة نار العنصرة، ويمنعنا من صمّ آذاننا أمام صلاة يسوع "ليكونوا بأجمعهم واحدًا" التي تُحيي المسكونيّة وتجبرنا، إن لم نكن نرغب بتحويل العالم إلى كومة رماد، على أن نسير على دروب اللقاء مع الذين يعيشون تجارب دينيّة مختلفة». هذا ما قاله الكاردينال ليوناردو ساندي، في قدّاس احتفالي في بازيليك الرسل الاثني عشر في روما بمناسبة مرور 55 سنة على رسامته الكهنوتيّة و25 سنة على رسامته الأسقفيّة ونهاية خدمته في رئاسة دائرة الكنائس الشرقيّة الفاتيكانيّة.
أعلن الفاتيكان اليوم زيارة البابا فرنسيس جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة بين 31 يناير/كانون الثاني و3 فبراير/شباط 2023 لينتقل بعدها إلى جنوب السودان بين 3 و5 فبراير/شباط من العام المقبل. وكان الأب الأقدس ينوي القيام بهذه الرحلة في يوليو/تمّوز الفائت، لكن الزيارة تأجّلت بسبب آلام الركبة التي يعاني منها.
تعرّضت مواقع الفاتيكان بعد ظهر اليوم لـ«محاولات غير عاديّة للولوج» الإلكتروني.
قَبِلَ البابا فرنسيس اليوم استقالة رئيس سكرتاريا اقتصاد الكرسي الرسولي، الأب خوان أنطونيو غويرّيرو اليسوعي «لأسباب شخصيّة»، بحسب بيان صادر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة. وعُيِّنَ د. ماكسيمو كابالّيرو ليدو، السكرتير العام الحالي للدائرة رئيسًا خلفًا له ليكون بذلك أوّل علماني على الإطلاق يُسَلَّمُ دفّة ماليّة الفاتيكان.
«التعزية الأصليّة هي نوع من التأكيد أنّنا نحقّق مشيئة الله ونسير على دروبه، أي على دروب الحياة والفرح والسلام. التمييز، في الحقيقة، لا يتمحور حول الخير أو الخير الأعظم الممكن، إنّما حول ما هو خيّر لي هنا والآن». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في خلال المقابلة العامة التي أجراها في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان ضمن سلسة تعاليم في التمييز. وقد حمل تعليمه اليوم عنوان «التعزية الأصليّة».
«أشعر بعرفان الجميل والروعة. لقد أصغيت إلى شهادة كنيسة حيّة!». هذا ما قاله الكاردينال ماريو غريغ، الأمين العام لسينودس الأساقفة، اليوم في ختام لقاء رؤساء ومنسّقي المجالس القارّية الذي عُقِدَ في روما في اليومَيْن الأخيرَيْن، تحضيرًا للمجالس القارّية الأسقفيّة في سينودس 2021-2024.
عبّر البابا فرنسيس في نهاية صلاة التبشير الملائكي التي تلاها ظهر اليوم مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان عن متابعته بقلق ارتفاع منسوب العنف والاشتباكات التي ازدادت في الأشهر الأخيرة في فلسطين وإسرائيل.
صدرت اليوم عن دار الصحافة الفاتيكانيّة سلسلة تعيينات جديدة قام بها البابا فرنسيس في الإدارة المركزيّة للفاتيكان، الكوريا الرومانيّة، أبرزها تعيين البروفسورة أنطونيلا شارّوني أليبراندي سكرتيرة مساعدة لدائرة الثقافة والتعليم الفاتيكانيّة والدكتورة رافايلا دجولياني عضوًا في اللجنة الحبريّة لعلم الآثار المقدّسة.
اعتبر البابا فرنسيس أن زيادة عدد النساء في اللجنة اللاهوتيّة الدوليّة مهمّ ليس لأنّ ذلك «على الموضة» بل لأنهنّ يملكن تفكيرًا مختلفًا عن الرجال ويجعلن من اللاهوت أمرًا عميقًا و«أكثر نكهة». كلام البابا هذا جاء في خلال لقائه أعضاء اللجنة في القصر الرسولي الفاتيكاني صباح اليوم.
«ما هي التعزية الروحيّة؟ إنها اختبار فرح داخلي يسمح برؤية حضور الله في كل الأشياء. تقوّي الإيمان والرجاء والقدرة على فعل الخير أيضًا. من يعيش التعزية لا يستسلم أمام الصعاب لأنّه يختبر سلامًا أقوى من التجربة. هي إذًا عطيّة كبيرة للحياة الروحيّة وللحياة بكلّيتها». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في المقابلة العامّة الأسبوعيّة التي أجراها في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، وتناول فيها التعزية ضمن سلسلة تعاليم يقوم بها حول التمييز.
انطلق الأحد الفائت مونديال قطر 2022 الذي يستمر حتى 18 ديسمبر/كانون الأوّل المقبل، لكن كأس العالم لا يلقي الضوء على الملاعب والمباريات فقط بل يضع مجتمع الدولة المضيفة تحت المجهر أيضًا. فقد تناولت تقارير صحافيّة عدّة في الأسابيع الأخيرة حقوق العمّال في قطر، إضافةً إلى حقوق الجماعات الأخرى التي لا تلتزم الدين الإسلامي في البلاد. من هنا، طرحنا على الأب شربل مهنّا الراهب الماروني المريمي، رئيس اللجنة التنظيميّة للكنائس المسيحيّة في قطر وكاهن الجاليات المارونيّة والفرنسيّة والإيطاليّة في البلاد، مجموعة أسئلة عن وضع المسيحيين في البلاد.
عيّن البابا فرنسيس المونسنيور كلاوديو غودجيروتي رئيسًا جديدًا لدائرة الكنائس الشرقيّة الفاتيكانيّة. غودجيروتي هو رئيس أساقفة شرفيّ على رافيلّو والسفير الباباوي الحالي في بريطانيا.
«الله صار خادمًا كي يشعر كلّ منّا أنّه ابن: لقد دفع بعبوديّته ثمن بنوّتنا. قَبِلَ أن يُهان ويُستهزأ به حتّى لا يكون أيّ منّا وحيدًا عندما يتعرّض للذّل. قَبِلَ أن يُعرّى حتى لا يشعر أحد بعد أنّه عارٍ من كرامته. صعد على الصليب كي يصير الله حاضرًا في كلّ مصلوب عبر التاريخ (...) هذا هو الملك الذي نحتفل بذكراه اليوم!» هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في عظته خلال الذبيحة الإلهيّة التي ترأسها في مدينة آستي الإيطاليّة لذكرى عيد يسوع الملك.
بعد تعرّض أطفال كثر لصفعات وشدّ شعر وسوء معاملة في مأوى واقع في جزيرة إسكيا الإيطاليّة، أصدر قاضي التحقيقات الأوّليّة في محكمة نابولي قرارًا باعتقال راهبة ومنع ثلاث أخريات من البقاء في منطقة كامبانيا التي تتبعها الجزيرة إداريًّا. الراهبة التي وُضِعَتْ خلف القضبان ذات أصول مدغشقريّة وتنتسب مع الراهبات الأخريات إلى معهد مكرّسات القديسة مريم للعناية الإلهيّة في كازاميتشولا تيرمي.
«السلام يتقدّم بمبادرات تضامن وصداقة ومبادرات اليد الممدودة دائمًا، بعيدًا عن مراشقة الآخرين بالحجارة». هذا ما قاله البابا فرنسيس في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة للمشاركين في النسخة الثالثة من «مباراة من أجل السلام»، وهي مبادرة أطلقتها منظّمة «مدرسة اللقاء» وتضمّ لاعبي كرة قدم محترفين ومتقاعدين من حول العالم يلتقون للعب مباراة من أجل السلام العالمي.
أرسل البابا فرنسيس برقيّة، عبر الكاردينال بييترو بارولين، أمين سرّ حاضرة الفاتيكان، إلى المونسنيور ماريك سولكزينسكي، السفير الباباوي في تركيا، معزّيًا ومعربًا عن حزنه بسبب الانفجار الذي حصل في إسطنبول يوم الأحد الفائت. وهذا النصّ الكامل للرسالة:
«يمكن لكل واحد، في وظيفته الخاصّة، أن ينشر ثقافة العناية». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في خلال لقاء عقده مع أعضاء شبكة «صيدليّة الطبيعة» في القصر الرسولي الفاتيكاني.
«على وسائل التواصل أن تجعل اختلاف وجهات النظر ممكنًا بالمحافظة الدائمة على الوحدة والحقيقة ومحاربة الافتراءات والعنف الكلامي والشخصانيّة والأصوليّة التي بحجّة الأمانة للحقيقة تنشر الانقسام والخلاف. إن استسلمت وسائل التواصل لهذه الانحرافات بدلًا من أن تصنع خيرًا كبيرًا ينتهي بها الأمر إلى إحداث ضرر كثير». هذا ما قاله البابا فرنسيس في القصر الرسولي الفاتيكاني في خلال لقائه موظّفي دائرة التواصل الفاتيكانيّة والمشاركين في مجلسها العام الذين يجتمعون هذه السنة تحت عنوان: «السينودس والتواصل: درب يجب تطويره».
«المربّي المسيحي مدعوّ إلى أن يكون إنسانًا بالملء ومسيحيًّا بالملء، وليس روحانيًّا "منفصلًا عن العالم". عليه أن يكون متجذّرًا في الحاضر وفي زمنه وفي ثقافته. كما على شخصيّته أن تكون غنيّة ومنفتحة وقادرة على خلق علاقات صادقة مع الطلاب، من خلالها يفهم مطالب التلامذة العميقة وأسئلتهم ومخاوفهم وأحلامهم». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في مقابلة خاصّة أجراها مع المجلس العام للتجمّع الدولي للمعلّمين الكاثوليك الذي يلتئم في روما لانتخاب مجلس دولي جديد له.
«يجب الاعتراف بأنّ الأحداث العالميّة مثل جائحة كورونا وازدياد عدد الصراعات حول العالم مع ما تحدثه من تبعات أخلاقيّة واجتماعيّة واقتصاديّة تعرّض الأمن الدولي للخطر وتفاقم عدم استقرار الأمن الغذائي وتهديد التعدّدية وحتى حجب جهودنا هنا»، هذا ما قاله أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقيّة الأمم المتحدة الإطاريّة بشأن تغّير المناخ، أو كوب 27، المُنعقدة في شرم الشيخ بين 6 و18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.