نشرت دار الصحافة الفاتيكانيّة ظهر اليوم صورًا لجثمان البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر في كابيلا دير «أمّ الكنيسة» الفاتيكاني.
انتقل البابا بنديكتوس السادس عشر إلى الحياة الأبديّة صباح 31 ديسمبر/كانون الأوّل 2022. تبوّأ البابا الألماني منصب خليفة القديس بطرس، رأس الكنيسة الكاثوليكيّة، لمدّة 8 سنوات، خدم فيها المؤمنين بتفانٍ وإخلاص. إليكم أبرز تفاصيل حبريّته بالأرقام.
سيوارى البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر في المغاور الفاتيكانيّة الواقعة، تحت بازيليك القديس بطرس حيث مدافن الباباوات. هذا ما أعلنته دار الصحافة الفاتيكانيّة مساء اليوم في بيان صادر عنها.
«في هذه اللحظة، يذهب فكري بشكل عفويّ إلى البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر العزيز الذي فارقنا صباح اليوم. نتذكّر شخصه الكثير النبل واللطف بتأثّر كبير. نشعر بعرفان جميل كبير: نحو الله الذي قدّمه للكنيسة والعالم، ونحوه هو، من أجل كل الخير الذي صنعه وبخاصّة من أجل شهادة إيمانه وصلاته، ولا سيّما في سنوات حياته الأخيرة التي انسحب فيها. وحده الله يعرف قيمة وقوّة شفاعته وتضحياته التي قدّمها لخير الكنسية». هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم في صلاة المساء التي احتفل بها في بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة لختام العام 2022.
بعد وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر صباح اليوم عن عمر 95 عامًا، أعلن رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتّيو بروني ظهر اليوم أنّ البابا فرنسيس سيرأس جنازة البابا الراحل في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة في 5 يناير/كانون الثاني 2023.
في العام 2012، أصرّ البابا بنديكتوس السادس عشر على زيارة لبنان بالرغم من التحدّيات الأمنيّة الخطيرة التي كانت تعصف بهذه الجمهوريّة، فحضر من 14 إلى 16 سبتمبر/أيلول من ذلك العام ووقّع الإرشاد الرسولي «الكنيسة في الشرق الأوسط». بعد وفاة بنديكتوس عن عمر يناهز 95 عامًا، نسأل د. ناجي قزيلي، عضو اللجنة التي نظّمت زيارة الأب الأقدس بلد الأرز، عن سبب إصرار البابا الألماني يومها على هذه الرحلة الرسوليّة، وعن خطاب البابا في القصر الجمهوري اللبناني.
توفّي البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر مساء اليوم 29 ديسمبر/كانون الأوّل في دير «أمّ الكنيسة» الفاتيكاني عن عمر 95 عامًا.
«تمكّن البابا الفخري من الاستراحة جيّدًا الليلة الفائتة. لقد شارك البارحة أيضًا بالقداس في غرفته. وفي الوقت الحالي حالته مستقرّة». هذا ما أعلنه اليوم رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتّيو بروني في ما خصّ حالة البابا بنديكتوس السادس عشر الصحّية.
«تمكّن البابا الفخري من الاستراحة جيّدًا في خلال الليلة الفائتة، هو واعٍ جدًّا ويقظ. وعلى الرغم من أن حالته اليوم لا تزال حرجة إلّا أنها مستقرّة. ويجدّد البابا فرنسيس الدعوة إلى الصلاة من أجله ومرافقته في هذه اللحظات الصعبة». هذا ما صدر اليوم عن رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني، ردًّا على أسئلة الصحافيين حول حالة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر الصحّية.
طلب البابا فرنسيس صباح اليوم الصلاة من أجل البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر لأنّه «مريض جدًّا». كان بنديكتوس رأس الكنيسة الكاثوليكيّة لثمانية أعوام امتدّت من 2005 حتى 2013، يوم استقال من منصبه. إليكم مختصر سيرة حياته.
«أطلب منكم جميعًا صلاة خاصّة من أجل البابا الفخري بنديكتوس الذي يساند الكنيسة عبر الصمت. هو مريض جدًّا، لنتذكّره طالبين من الربّ أن يعزّيه ويسانده في شهادة حبّه للكنيسة حتى النهاية». هذا ما قاله البابا فرنسيس في آخر المقابلة العامة التي قام بها صباح اليوم في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة.
«قراءة الكتاب المقدّس هي كقراءة رسائل تلغرام إلهيّة تصل مباشرة إلى قلبنا. كلمة الله هي كاستباق للفردوس، ولست أبالغ في قولي». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في المقابلة العامة الأسبوعيّة التي أجراها في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة.
«عبادة المال تهين الجميع وكل شيء، إنّها لا تفرّق بين إنسان وآخر». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة في خلال لقائه مديري المجلس الإيطالي العام للعمل وممثّليه.
بمناسبة عيد ميلاده، التقى البابا فرنسيس صباح اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني ثلاثة أشخاص عُرِفوا بعطاءاتهم الإنسانيّة تجاه الفقراء. قدّم البابا لأولئك المحسنين «جائزة الأمّ تريزا» التي تنظّمها دائرة خدمات المحبّة الفاتيكانيّة تقديرًا لأعمالهم الخيريّة.
انطلاقًا من الشعار الذي حمله أطفال منظّمة العمل الكاثوليكيّة الإيطاليّة، «اذهبوا وتلمذوا كل الأمم» (متى 28: 9)، دعا البابا فرنسيس الأولاد إلى «الذهاب»، حسب ما يقول يسوع وعدم الاكتفاء بالتفكير والتأمّل. كلام البابا هذا جاء صباح اليوم في خلال لقائه أطفال المنظّمة في القصر الرسولي الفاتيكاني.
«بمناسبة عيد الميلاد المقبل، يبعث البابا فرنسيس رسالة إلى جميع رؤساء الدول يدعوهم فيها إلى القيام بمبادرة رأفة نحو الإخوة والأخوات المحرومين من الحرّية والذين يجدون أنّهم أهل للاستفادة من هذا الأمر حتى ينفتح هذا الزمن الموسوم بالتوتّرات والظلم والصراعات على النعمة الآتية من عند الربّ»، وفق ما صدر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة.
«أدعوكم إلى الصلاة أمام المغارة الميلاديّة كي يحمل ميلاد الربّ بادرة سلام للأطفال في كل العالم، ولا سيّما أولئك الذين يعيشون أيّام الحرب الرهيبة والمظلمة». هذا ما قاله البابا فرنسيس ظهر اليوم بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع 25 ألف مؤمن في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة. كلام البابا هذا جاء قبل مباركته تماثيل طفل المذود التي يضعها الحجّاج في المغارات الميلاديّة في بيوتهم.
«بالنظر إليكِ، أنت البريئة من الخطيئة، يمكننا أن نؤمن ونرجو من جديد أن المحبّة ستنتصر على الحقد، وأن الحقيقة ستنتصر على الكذب، وأن الغفران سينتصر على الإهانة، وأن السلام سينتصر على الحرب». هذا ما قاله البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم في ساحة إسبانيا في روما مصلّيًا إلى مريم العذراء. هناك، كرّم سيّدة الحبل بلا دنس التي يعلو لها تمثال في الساحة، بمناسبة ذكراها الليتورجيّة. وهذا إكرام سنويّ يقوم به الباباوات للعذراء.
«في استقبالها بشرى الملاك، قبلت مريم المخاطرة من أجل الله». هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم قبل تلاوة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس مع ٢٥ ألف حاجّ قدموا إلى الفاتيكان للصلاة.
أصبحت ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة تُبرق بأنوار عيد الميلاد. بعد ظهر اليوم، افتُتِحَت المغارة الميلاديّة وأُضيئت شجرة العيد. وترأس الكاردينال فرناندو فيرغيز ألزاغا رئيس حاكميّة حاضرة الفاتيكان، بحضور الأخت رافايلا بيتريني السكرتيرة العامّة للحاكميّة الاحتفال الذي ميّزته الأغاني والعزف في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة.