باشر المونسنيور كلاوديو غودجيروتي رئيس الأساقفة الشرفي على رافيلو مهمّاته رسميًّا في رئاسة دائرة الكنائس الشرقيّة في لقاءٍ عقده في مركز الدائرة.
طلب البابا فرنسيس صباح اليوم من ممثلي كونفدراليّة أخويّات الأبرشيّات الإيطاليّة في القصر الرسولي الفاتيكاني العيش بحسب «الحياة الإنجيليّة والكنسيّة والإرساليّة». وأوضح الأب الأقدس أنّه يسألهم السير على خطى المسيح والسير معًا والسير معلنين الإنجيل.
«الناس يحتاجون اليوم إلينا كي نصغي إلى تساؤلاتهم ومخاوفهم وأحلامهم بهدف مرافقتهم بشكل أفضل إلى الربّ الذي يعيد إشعال الرجاء وتجديد حياة الجميع». هذا ما قاله البابا فرنسيس في كلمةٍ وجّهها إلى كهنة وشمامسة وإكليريكيّي وموظفي المعهد الحبري لأميركا الشماليّة في روما الذين التقى بهم اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني.
«أنتِ يا سارة البالغة 13 عامًا من العمر والتي هربتِ من العراق، احفظي في قلبك رغبتك المقدّسة بأن لا تُسرق من الأولاد طفولتهم. عسى الله أن يساعدك على تحقيق هذه الرغبة!». هذا ما قاله البابا فرنسيس إلى طفلة عراقيّة في خلال لقائه أطفال جماعة البابا يوحنا الثالث والعشرين في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة صباح اليوم إذ وجّه كلمة إلى الحاضرين خاطب في ختامها بعضهم مباشرة.
«إنني أخجل من إزعاجي الكثير لكم، أرغب في الذهاب وحدي... أخجل لكنني أشكركم!». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في القصر الرسولي في خلال لقائه مديري الشرطة الإيطاليّة وعناصرها المولجين حفظ أمن الفاتيكان. كلام البابا جاء بعد تطرّقه في كلمته إلى حضور الشرطة الدائم من أجل حفظ الأمن في زياراته الرعائيّة لمدينة روما والأراضي الإيطاليّة.
«من دون الغيرة الرسوليّة، يذبل الإيمان. الرسالة هي أوكسيجين الحياة المسيحيّة». هذا ما أكده البابا فرنسيس في المقابلة العامّة الأسبوعيّة صباح اليوم في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة.
«جميعنا نعي أن الذكاء الاصطناعي موجود في كل مظاهر حياتنا الشخصيّة والاجتماعيّة، فهو يؤثّر على طريقة فهمنا للعالم ولذواتنا. الابتكارات التي تحصل في مجال الذكاء الاصطناعي تجعل أدواته أكثر حسمًا في الأنشطة الإنسانيّة وقراراتها». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني في خلال استقباله المشاركين في لقاء «أخلاقيّات الذكاء الاصطناعي: التزام إبراهيمي بنداء روما».
بعد انتهاء اليوم الأخير من وداع البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر، أُقفلت البارحة مساءً أبواب بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان لتبدأ بعدها رتبة إغلاق نعش البابا الراحل.
«في نور المسيح القائم من الموت، يوم 31 ديسمبر/كانون الأوّل من سنة الربّ 2022، عند الساعة 9:34 صباحًا، وبينما كان العام يشرف على نهايته وكنّا جاهزين لترنيم التسبحة لله في صلاة الغروب من أجل كل العطايا المُهداة من الربّ، انتقل الراعي الحبيب الفخري للكنيسة بنديكتوس السادس عشر من هذا العالم إلى الآب. الكنيسة جمعاء، مع الأب الأقدس فرنسيس، رافقت عبوره بالصلاة». هذه مقدّمة مخطوط باللغة اللاتينيّة وُضِعَ في أسطوانة حديديّة داخل تابوت البابا بنديكتوس السادس عشر.
«بنديكتوس، يا صديق العريس الوفي، ليكن فرحك كاملًا عند سماع صوت العريس السماوي نهائيًّا وإلى الأبد». هذا ما قاله البابا فرنسيس في العظة التي ألقاها في جنازة البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر صباح اليوم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
ألقى اليوم 60 ألف شخص نظرة الوداع الأخير على جثمان البابا بنديكتوس السادس عشر المُسجّى في بازيليك القديس بطرس ليكون مجموع الذين ودّعوا البابا الراحل في الأيّام الثلاثة الأخيرة حوالى 195 ألف شخص. بذلك، تكون قد اختُتمت الأيّام التي وُضِعَ فيها جثمان البابا في البازيليك كي يودّعه المؤمنون.
أفاد رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني في لقاء مع الصحافيين بأنّ تابوت البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر المصنوع من خشب السرو سيحتوي على قطعٍ نقديّة وميداليّات من فترة حبريّة هذا الأخير. كما سيحوي على الباليوم، وهو عبارة عن قطعة من القماش يضعها البابا حول رقبته في الاحتفالات الليتورجيّة وتُصنع من الصوف دلالة على كونه راعي الخراف وعليها صلبان ترمز إلى حمل الله المذبوح من أجل خطايا العالم.
دامت حبريّة البابا بنديكتوس السادس عشر منذ العام 2005 وحتّى 2013. تميّزت هذه السنوات بإعلان العديد من الطوباويين الجدد. بعض هؤلاء الطوباويّين أُعلنوا لاحقًا قديسين خلال حبريّة البابا فرنسيس في حين لا يزال بعضهم الآخر طوباويًا. إليكم أشهر 9 منهم.
دخل اليوم حوالى 70 ألف شخص إلى بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان لإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمان البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر. يأتي ذلك بعد يوم أمس الطويل الذي زار فيه حوالى 65 ألف شخص البازيليك ليكون مجموع الذين ألقوا نظرة الوداع الأخير على جثمان البابا قد تخطّى الـ135 ألف.
بعد وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر عن عمر يناهز 95 عامًا، سألنا الأخت د. سوزان واكيم من جمعيّة الراهبات الباسيليّات المخلصيّات، عن أهمّ خصائص فكر البابا الفلسفي. الأخت واكيم أستاذة محاضرة في جامعة القديس يوسف ومعهد القديس بولس للفلسفة واللاهوت في حريصا والجامعة الأنطونيّة في لبنان. أجرت واكيم أيضًا دراسة فلسفيّة حول فكر جوزيف راتزينغر، أي البابا بنديكتوس، في أطروحة دكتوراه نشرتها تحت عنوان: «الأسس الأنثروبولوجيّة في فلسفة جوزيف راتزينغر».
البابا بنديكتوس السادس عشر الذي كانت له صلة مميّزة بسلفه القديس يوحنا بولس الثاني في خلال حياته سيرتبط بشكل خاصّ أيضًا مع البابا البولندي في مدفنه، فقد أكد رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني أن البابا الفخري بنديكتوس سيُدفن في المكان الذي كان مخصّصًا للبابا القديس يوحنا بولس الثاني في المغاور الفاتيكانيّة.
بالترانيم والصلاة، استُقبل صباح اليوم جثمان البابا بنديكتوس السادس عشر في بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة. نُقِلَ الجثمان من دير «أمّ الكنيسة»، حيث توفّي البابا الراحل، إلى البازيليك كي يُسجّى لثلاثة أيّام حتى يلقي المؤمنون نظرة الوداع الأخير عليه.
15 سبتمبر/أيلول 2012، يومٌ استثنائي للشبيبة المسيحيّة في لبنان والشرق الأوسط. يومها، التقى البابا بنديكتوس السادس عشر الشبيبة في مركز البطريركيّة المارونيّة في بكركي، في خلال رحلته إلى لبنان التي امتدّت ثلاثة أيّام. تقاطر 25000 شاب وصبيّة من مختلف المناطق اللبنانيّة وبلدان الشرق الأوسط للقاء الحبر الأعظم، وكان بعض هؤلاء مسلمين. اليوم، بعد وفاة البابا بنديكتوس عن عمر 95 عامًا، سألنا روي جريش الذي ألقى كلمة الشبيبة في ذلك اللقاء عن المعاني التي تركتها هذه الذكرى في قلبه.
عند الساعة الثالثة صباحًا من يوم 31 ديسمبر/كانون الأوّل 2022، قبل ساعات قليلة على وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر، كان ممرّضٌ جالسًا بالقرب من البابا الألماني. في تلك اللحظات، سمع الممرّض كلمات البابا الأخيرة قبل وفاته. هذا ما أخبره المونسنيور جورج غانسوين لفاتيكان نيوز.
«إذا نظرتُ في هذه الساعة المتأخّرة إلى العقود التي قضيتها، أرى أوّلًا كم أملك من دوافع للشكران. أشكر الله بذاته أوّلًا، موزّع كل العطايا الصالحة، والذي أعطاني الحياة وقادني في لحظات الارتباك المتعدّدة، رافعًا إيّاي كلّما انزلقت ومعطيًا إيّاي دائمًا وبشكل متجدّد نور وجهه». هكذا تبدأ الوصيّة الروحيّة للبابا بنديكتوس السادس عشر التي نشرتها دار الصحافة الفاتيكانيّة بعد ساعات على وفاته.