«استجابةً لدعوة السلطات المدنيّة والكنسيّة، يقوم البابا فرنسيس برحلة رسوليّة إلى المجر بين 28 و30 أبريل/نيسان 2023 زائرًا مدينة بودابست». هذا ما أعلنه رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني في بيان صادر اليوم، تلاه نشر برنامج محطات رحلة الحبر الأعظم المرتقبة.
«أنتم جزء من الغنى الذي نما بقيادة الروح القدس في البحث والحوار وتمييز علامات الأزمنة والإصغاء إلى الكثير من التعابير الثقافيّة». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة ضمن مقابلة خاصة مع عمداء وأساتذة وتلاميذ وموظفي الجامعات والمعاهد الحبريّة في روما.
أُلغيَ صباح اليوم لقاء خاصّ بين البابا فرنسيس وفدراليّة الشبيبة المسيحيّة بسبب «رشح قوي» يعاني منه الأب الأقدس، بحسب ما صدر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة. ولم يُلقِ فرنسيس كلمتَيْه في لقاءيْن خاصَّيْن في القصر الرسولي الفاتيكاني مع كهنة ورهبان شبّان من الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة ولجنة من جمعيّة ماكس بلانك الخيريّة من أجل تقدّم العلم، بل اكتُفِيَ بتوزيع الخطابَيْن على الحاضرين للسبب عينه.
«هذا هو الزمن المؤاتي للتوبة وتغيير نظرتنا، بالأخصّ لذواتنا، للولوج إلى داخلنا: فكم من أشياء تلهينا ومن سطحيّات تحوّلنا عن الأمور المهمّة وكم من مرّة نركّز نظرنا على رغباتنا أو على ما ينقصنا، مُبعدين ذواتنا عن أعماق قلبنا، فننسى معانقة معنى وجودنا في العالم». هذا ما قاله البابا فرنسيس، في خلال ترؤسه الذبيحة الإلهيّة بعد ظهر اليوم في بازيليك القديسة سابينا في روما، بمناسبة أربعاء الرماد.
«لنبقَ إلى جانب الشعب الأوكراني المُستَشْهَد الذي لا يزال يتألم. ولنسأل ذواتنا: هل بُذِلَت كل الجهود الممكنة لإيقاف الحرب؟ أنادي الذين لديهم سلطة على الأمم كي يعملوا بشكل ملموس من أجل إيقاف النزاع للوصول إلى وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام». بهذه الكلمات وجّه البابا فرنسيس صباح اليوم نداءً في ذكرى مرور سنة على بدء الحرب الروسيّة الأوكرانيّة، من قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة في نهاية المقابلة العامة الأسبوعيّة.
«حُبّ المسيح الاستثنائي ليس سهلًا، لكنّه ممكن. هو ممكن لأن المسيح بذاته يساعدنا، معطيًا إيّانا روحه أي حبّه الذي لا قياس له». هذا ما قاله البابا فرنسيس ظهر اليوم قبل تلاوة التبشير الملائكي مع 20 ألف مؤمن احتشدوا في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة.
«القرب من المتألم ليس أمرًا سهلًا، أنتم تعلمون ذلك جيّدًا. لهذا أقول لكم: لا تُحبطوا! ولو واجهتم عقبات وسوء فهم، انظروا إلى عينَيْ الأخ والأخت المتألمين وتذكّروا كلمات السامري الصالح: "اعتَنِ بِأَمرِه". في ذلك الوجه، ينظر يسوع بذاته إليكم، هو الذي أراد مشاركة ضعفنا وهشاشتنا حتّى الموت من أجلنا وهو الذي بقيامته، لا يتركنا أبدًا!». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في القصر الرسولي الفاتيكانيّ خلال استقباله لجنة مكتب راعويّة الصحة في أبرشيّة روما والمرضى المستفيدين من هذه الخدمة.
وُلِدَ القديس إيميدو في كنف عائلة وثنيّة في مدينة تريفيري الألمانيّة. تلقّى سرّ المعموديّة في عمر 23 عامًا وبدأ دراسة الكتاب المقدّس، فصار واعظًا عظيمًا، مثيرًا غضب غير المسيحيين. انطلق للقاء البابا مارتشيلو بعد أن رأى ملاكًا في الحلم، فسيمَ أسقفًا لمدينة أسكولي الإيطاليّة.
بعد شعور سكان لبنان عند الساعة 3:17 من فجر الاثنين بالتوقيت المحلّي بالزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا، بدأ مئات المؤمنين بالتدفّق تحت ستار الليل وطوال ساعات النهار إلى كنيسة سيّدة الزلزلة العجائبيّة في مدينة زحلة لطلب حمايتها من الزلازل وشكرها على نجاتهم من الهزّة المرعبة.
«البابا فرنسيس يرفع صلواتٍ قلبيّة لأرواح الموتى والمحزونين عليهم». بهذه الكلمات الواردة في برقيّة تعزية أرسلها أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين إلى السفير الباباوي في سوريا ماريو زيناري إثر الزلزال الذي ضرب تركيا فجر اليوم، أكد الأب الأقدس أنه يرفع الدعاء من أجل أرواح الضحايا.
«ننتظر الكثير من هذه الرحلة إلى أفريقيا لأنّ الأب الأقدس يذهب بشوق كبير–بعدما اضطر إلى إلغاء زيارته في يوليو/تموز الماضي- إلى هاتين الدولتين الممزقتين بصراعات عدّة واللتين تعيشان في حالة غير مستقرّة». هذا ما قاله أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين إلى «آسي برينسا»، الشريك الإخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإسبانيّة، حول رحلة البابا فرنسيس إلى الكونغو الديمقراطيّة وجنوب السودان.
«الكنيسة الكاثوليكيّة ملتزمة الحوار بين الأديان وتعزيز التفاهم والتعاون بين مؤمنين يمارسون تقاليدَ دينيّة مختلفة. كل واحد من تقاليدكم وكل واحد فيكم شخصيًّا يتمتّع بغنى قادر على تقديمه للعالم كي ينشر فيه روح ضيافة واهتمام وأخوّة». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني للمشاركات في المحاضرة العالميّة «نساء يشيِّدن ثقافة لقاء بين الأديان» التي تنظّمها دائرة الحوار بين الأديان، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للمنظّمات النسائيّة الكاثوليكيّة.
«لا يمكن الكلام عن يسوع من دون فرح لأنّ الإيمان قصّة حبّ مدهشة يجب مشاركتها. عندما ينقص الفرح، لا يُبَشَّر بالإنجيل لأنّه يمثّل إعلان الفرح». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة في خلال المقابلة العامة الأسبوعيّة، متابعًا سلسلة التعليم في «الغيرة من أجل الأنجلة».
«أن تكون مثلي الجنس ليست جريمة. نعم، لكنّها خطيئة. حسنًا، لكن لنفصل بين الخطيئة والجريمة». هذا ما قاله البابا فرنسيس في مقابلة مع أسوشيتد برس نُشرت اليوم.
«أحلم بتواصل كنسي يعرف كيفيّة السماح للروح القدس بأن يقوده، وبتواصل لطيف ونبوي يعرف إيجاد طرق وأشكال جديدة للبشارة المذهلة التي يجب عليه حملها في الألفيّة الثالثة. تواصل يضع العلاقة مع الله والقريب في المحور، وبالأخصّ القريب الأكثر حاجة ويعرف إشعال نور الإيمان بدل المحافظة على رماد هويّة ذاتيّة المرجع. تواصل أسسه التواضع في الإصغاء والجرأة في الكلام لا يفصل أبدًا الحقيقة عن المحبّة». هذا ما قاله البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة اليوم العالمي السابع والخمسين لوسائل التواصل الاجتماعي التي حملت عنوان «التكلُّم من القلب من أجل الحقّ في المحبّة (أف 4: 15)».
«المكوث مع يسوع يتطلّب شجاعة التخلّي والبدء بمسيرة. عمَّ يجب التخلّي؟ بالتأكيد عن رذائلنا وخطايانا التي تمنعنا من الانطلاق إلى العمق». هذا ما قاله البابا فرنسيس ظهر اليوم قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع 15 ألف مؤمن احتشدوا في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة.
«هذه ديناميكيّة كلمة الله: هي تجذبنا "بِشِبَاكِ" محبّة الآب وتجعلنا تلاميذ يشعرون برغبة لا تُكبح بإصعاد الذين يلتقون بهم إلى سفينة الملكوت». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في عظة ألقاها خلال الذبيحة الإلهيّة في بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة بمناسبة أحد كلمة الله.
«لا يمكن تَعَلُّم الليتورجيا كما تُعَلَّم الأفكار والمهن والمهارات الإنسانيّة، فهي أهمّ فنون الكنيسة التي تبنيها وتميّزها». هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم للمشاركين في دورة دراسيّة دوليّة لتنشئة المسؤولين عن الاحتفالات الليتورجيّة في الأبرشيّات نظّمها معهد القديس أنسيلموس الحبري في روما بعنوان «عيش الاحتفال الليتورجي بالملء».
«انظروا دائمًا إلى الأفق بأعينكم لكن بالأخصّ بقلبكم! افتحوا قلبكم للثقافات المختلفة والشبان والشابات الآخرين الذين يأتون إلى هذه الأيّام العالميّة». هذا ما قاله البابا فرنسيس في فيديو موجّه إلى الشباب تحضيرًا للأيّام العالميّة للشبيبة في لشبونة 2023.
«الله يتألّم بسبب الذي يبتعد عنه، وبينما يبكي عليه، يحبّه أكثر بعد». هذا ما قاله البابا فرنسيس صباح اليوم في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة.