إثر إصدار رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني بعد ظهر اليوم بيانًا أعلن فيه أن البابا فرنسيس موجود في مستشفى جيميلّي الجامعي في روما لإجراء بعض الفحوص الطبّية المبرمجة مسبقًا، بدأت المعلومات تتضارب حول حالة الأب الأقدس الصحّية والأسباب التي أدّت إلى نقله لتلقّي الرعاية الطبّية.
أفاد رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني بأنّ البابا فرنسيس موجود بعد ظهر اليوم في مستشفى أغسطينو جيميلّي الجامعي في روما لإجراء بعض الفحوص الطبّية المبرمجة مسبقًا.
شدّد البابا فرنسيس في المقابلة العامّة الأسبوعيّة صباح اليوم في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة على أن الإنسان كي يصير مسيحيًّا لا يعني أن يتبرّج، مبدّلًا شكل وجهه، بل أن يتغيّر قلبه. وأثنى على هذه الفكرة قائلًا: «إن كنت مسيحيًّا يتغيّر قلبك لكن إن كنت مسيحيًّا ظاهريًّا، فذلك ليس حسنًا».
جدّد البابا فرنسيس اليوم تضامنه مع ضحايا زلزال تركيا عبر إرسال دائرة المحبّة الفاتيكانيّة 10 آلاف علبة دواء إلى المنكوبين.
أعلن المكتب الإعلامي في الصرح البطريركي الماروني في بكركي الالتزام بتقديم عقارب الساعة في لبنان، بدءًا من اليوم تماشيًا مع سائر الدول التي تتبنّى التوقيت الصيفي. ويأتي ذلك بعد صدور مذكّرة عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء اللبناني الخميس الفائت تعلن إرجاء تطبيق قرار تقديم التوقيت المحلّي حتى ليل 20-21 نيسان المقبل، أي بعد انتهاء شهر رمضان.
أكد البابا فرنسيس، في خلال ترؤسه الذبيحة الإلهيّة في كنيسة القديسة مريم سيّدة النِعَم الرعائيّة في روما بعد ظهر اليوم، أن الله ينتظر الإنسان في أسوأ حالاته، فيلمس جراحات جسده ويقبل فقره وفشل حياته وأخطاءه.
«يمكن أن تبحثوا عن أولويّة المحبّة الأبويّة وعيشها في ما بينكم بروح أخويّة وتمارسوها تجاه الجميع، أي أن تكونوا مثل مريم أقوياء في شهادتكم ومرهفين في محبّتكم». بهذه الكلمات، دعا البابا فرنسيس صباح اليوم الحاضرين، في مقابلة خاصّة مع أعضاء جمعيّة القديس يوسف (يوسفيّو القديس موريالدو) في ذكرى مرور 150 عامًا على تأسيسهم، إلى عيش المحبّة.
الفراغ في رئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة والأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة في لبنان وأهمّية حضور المسيحيين في بلاد الأرز والشرق الأوسط، كلّها ملفّات حضرت في زيارة للفاتيكان أجراها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانيّة نجيب ميقاتي صباح اليوم. فلقد التقى البابا فرنسيس ميقاتي في القصر الرسولي الفاتيكاني في زيارة دامت نحو 25 دقيقة. بعدها، التقى ميقاتي الكاردينال بييترو بارولين، أمين سرّ الدولة، والمونسنيور بول غالاغر، سكرتير الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول والمنظّمات العالميّة.
طلب البابا فرنسيس صباح اليوم، في نهاية المقابلة العامّة الأسبوعيّة في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، من طرفَي الحرب الروسيّة-الأوكرانيّة احترام «الأماكن الدينيّة»، قائلًا: «الراهبات المكرّسات والأشخاص المكرّسين للصلاة من أيّ طائفة كانوا يشكّلون دعمًا لشعب الله».
بينما لا يزال لبنان في حالة انهيار اقتصادي ومالي، وصل سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء اليوم إلى 100 ألف ليرة لبنانيّة، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأوّل 2019، عندما كان يساوي 1500 ليرة. من هنا، سألت «آسي مينا» د. غادة الطبّاع عن الوضع الحالي في بلد الأرز وعن المسيحيّين فيه.
في 13 مارس/آذار 2013، تعرّف العالم إلى خليفة البابا بنديكتوس السادس عشر، الحبر الأعظم الجديد خورخي ماريو بيرغوليو الذي اتّخذ اسم فرنسيس. خرج الأب الأقدس على شرفة بازيليك القديس بطرس محيّيًا الجماهير المحتشدة في الساحة ليبدأ بعدها مسيرة حبريّته. في الذكرى العاشرة على انتخابه، نستذكر بعضًا من أهمّ لقاءاته مع بطاركة الشرق الكاثوليك والأرثوذكس.
«تعبٌ يحول دون رؤية الأمور بشكل جيّد، نقص في الوضوح وفي معرفة تقييم المواقف. وربّما حتى المشكلة الصحّية». بهذه الكلمات، اختصر البابا فرنسيس الأسباب التي قد تؤدّي إلى استقالته من منصبه.
سلّط البابا فرنسيس اليوم الضوء على عطف الله على مدينة القدس، معتبرًا أنّ تَحَنُّنَنا الشخصيّ تجاه المدينة المقدسة يجب أن يكون شبيهًا برأفة العليّ، ومضيفًا أنّ حُبّ مدينة الصلاة يجب أن يكون دائمًا وأقوى من أيّ إيديولوجيا أو اصطفاف.
في اليوم العالمي للمرأة، أعرب البابا فرنسيس عن شكره للنساء على عملهنّ في بناء مجتمع أكثر إنسانيّة عبر قدراتهنّ في إدراك الواقع بنظرة مبدعة وقلب حنون. وقد توجّه البابا للنساء في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، بعد متابعته سلسلة التعليم في «الغيرة من أجل الأنجلة» الذي توقّف فيها عند «المجمع الفاتيكاني الثاني. البشارة خدمة»، شارحًا أن التبشير هو دائمًا خدمة كنسيّة غير معزولة أو فرديّة.
استعدادًا لعيد الفصح، دُعيت الأبرشيّات الكاثوليكيّة في العالم إلى فتح كنائسها ليوم كامل بين الجمعة 17 والسبت 18 مارس/آذار الحالي في مبادرة «24 ساعة للربّ» التي تنظّمها دائرة البشارة الفاتيكانيّة، بغية السماح للحجّاج والمؤمنين بالسجود والاعتراف.
عيّن البابا فرنسيس اليوم أعضاءً جددًا في مجلس الكرادلة التسعة الهادف بشكل أساسي إلى إصلاح الكوريا الرومانيّة، الإدارة المركزيّة للفاتيكان، وفق بيان صادر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة. وقد عمل المجلس على إصدار الدستور الرسولي الجديد «أعلنوا الإنجيل» الذي ينظّم وظائف الكوريا ومهمّاتها.
توقّف البابا فرنسيس ظهر اليوم عند «المأساة التي وقعت في مياه كورتو» في مدينة كروتوني، جنوب إيطاليا، التي شهدت على غرق حوالى 70 مهاجرًا غير شرعي في البحر وصلوا في مركبة انطلقت من تركيا، مجددًا نداءه حتى لا تتكرّر هذه الحوادث وطالبًا توقيف المتاجرين بالبشر ومنعهم من التلاعب بحياة الأبرياء.
«هدف عظات الصوم الخمس التي نبدأها اليوم، وأعبّر بشكل بسيط جدًّا، هو بالتحديد الآتي: تشجيعنا على وضع الروح القدس في محور كل حياة الكنيسة وبخاصّة، في هذا الزمن، في قلب الأعمال السينودسيّة. بكلمات أخرى، استقبال الدعوة الملحّة للقائم من الموت في سفر الرؤيا لكل من الكنائس السبع في آسيا الصغرى: من كان له أذنان، فليسمع ما يقول الروح للكنائس». بهذه الكلمات، توجّه واعظ القصر الرسولي الكاردينال رانييرو كانتالاميسا اليوم إلى الإدارة المركزيّة الفاتيكانيّة، الكوريا الرومانيّة، في قاعة بولس السادس، بعظة تحت عنوان «تجديد التجدّد».
«نصلّي من أجل الذين يتألّمون جرّاء الشرّ الذي أصابهم من أعضاء الجماعة الكنسيّة حتى يجدوا في الكنيسة جوابًا ملموسًا لوجعهم وآلامهم». بهذه الكلمات، دعا البابا فرنسيس، عبر الفيديو الشهري الصادر عن شبكة صلاة البابا في العالم، إلى الدعاء في شهر مارس/آذار الحالي من أجل «ضحايا الاعتداءات».
«المسيح مستقبلنا» هو الشعار الذي تحمله رحلة البابا فرنسيس الرسوليّة إلى المجر من 28 حتى 30 أبريل/نيسان المقبل. فقد أصدرت دار الصحافة الفاتيكانيّة اليوم لوغو الرحلة الذي رُسم في وسطه جسر السلسلة الواقع في بودابست، وهو أقدم ممرّ مجري فوق نهر الدانوب. هذا الجسر بُنِي في منتصف القرن التاسع عشر، بهدف ربط مدينتي بودا وبشت الواقعتين على ضفّتي النهر واللتين أصبحتا مدينة واحدة في ما بعد، وهو اليوم رمز العاصمة.