حذّر البابا فرنسيس اليوم في خطاب ألقاه أمام السلطات المجريّة المدنيّة وأعضاء السلك الديبلوماسي في دير الكرمل سابقًا، مركز رئاسة الوزراء الحالي ببودابست، من الشعبويّة و«الاستعمار الإيديولوجي» مثل ثقافة الجندر اللاغية للفروقات، «والحقّ بالإجهاض» الذي يعتبره البعض انتصارًا بينما هو هزيمة مأساويّة.
وصل البابا فرنسيس صباح اليوم إلى عاصمة المجر بودابست، عند الساعة 9:53 بالتوقيت المحلّي، في رحلة تستمر حتى مساء الأحد 30 أبريل/نيسان الحالي. ويلتقي الأب الأقدس في رحلته الرسوليّة الدوليّة الحادية والأربعين السلطات المدنيّة وأعضاء السلك الدبلوماسي والأساقفة والكهنة والشمامسة والمكرّسين والعاملين في الخدمة الرعويّة والفقراء والمهجّرين والشبيبة والممثلين عن العالم الجامعي والثقافي. كما يحتفل بالذبيحة الإلهيّة في اليوم الأخير بساحة كوسوث لايوس، بودابست.
توقّف البابا فرنسيس بعد تلاوة صلاة «افرحي يا ملكة السماء» ظهر اليوم مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة عند الأحداث الأخيرة في السودان، قائلًا إن الوضع لا يزال خطيرًا. وجدّد دعوته إلى وقف العنف واستئناف الحوار. وحضّ الجميع على الصلاة من أجل «إخوتنا وأخواتنا السودانيين».
شدّد البابا فرنسيس، ظهر اليوم قبل تلاوة صلاة «افرحي يا ملكة السماء» مع 30 ألف مؤمن احتشدوا في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، على ترك زمان ومكان ليسوع في حياتنا. فإن حَمَلَ المؤمن مآسيه إلى الربّ، يُجرح بحقيقة المخلّص ويهتزّ قلبه بكلمة الله، على حدّ تعبيره.
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني، بلقاءٍ خاصّ مع «المؤسسة الباباويّة»، أنّ الفضائح الماليّة الناجمة عن نقص اليقظة والشفافية تضرّ بسمعة الكنيسة الطيّبة ويمكنها أن تضع مصداقيّة الإيمان موضع تساؤل.
وُضعت ذخيرتان من عود الصليب، كانتا محفوظتين في قاعة ليبسانوتيكا بمتاحف الفاتيكان، أهداها البابا فرنسيس إلى الملك تشارلز الثالث في «صليب ويلز» الذي سيقود مسيرة الدخول بحفل تتويج تشارلز في 6 مايو/أيار المقبل بدير وستمنستر، لندن.
أكد البابا فرنسيس في لقاء خاصّ مع وفد «قادة الأديان من مانشستر الكبرى»، صباح اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني، أن ثقافة الهدر التي وُلِدت من الاستهلاكيّة واللامبالاة الـمُعَولـَمَة، تعوق مواجهة مشاكل العصر البيئيّة من وجهة نظر الخير العام.
أنشأت الأكاديميّة الحبريّة المريميّة الدوليّة مرصدًا جديدًا لظهورات مريم العذراء والظواهر الروحيّة المرتبطة بها حول العالم. وأفاد بيانٌ صادر عن الأكاديميّة بأنّ الهدف هو «تحليل التجلّيات المريميّة المختلفة وتفسيرها: الظهورات والدموع والإلهامات الداخليّة وحمل جراحات المسيح وغيرها من الظواهر التي ما زالت مستمرّة أو توقّفت، لكنّها تحتاج إلى حكم السلطة الكنسيّة في مدى صحّتها».
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم في المقابلة العامة الأسبوعيّة في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة أن «الشهداء يجعلون، على مثال يسوع وبنعمته، من عنف الذي يرفض البشارة فرصة فائقة لحُبٍّ يصل حتى المغفرة لجلّاديهم». وكان الأب الأقدس قد تابع سلسلة التعليم في «الغيرة من أجل الأنجلة»، متأمّلًا في حياة الشهداء انطلاقًا من إنجيل متى (مت 10: 16-18).
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم في لقائه الإخوة القربانيين الأبرشيين بالقصر الرسولي الفاتيكاني أن المحبّة تجاه البشريّة لا يمكنها أن تكون نظريّة بل تجاه أشخاص معيّنين. وتوقّف الحبر الأعظم في كلمته على ثلاث نقاط هي الأخوّة وتقدمة الذات والروح الأبرشيّة.
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم أن التبشير بالإنجيل لا يتمّ عبر المكوث في المكان عينه، والانغلاق داخل المكتب أو أمام طاولة العمل أو الكومبيوتر. فتبدأ عندها الجدالات ويتحوّل الأشخاص إلى «أُسُود» أمام لوحات مفاتيح الكومبيوتر ويستعيضون عن الإبداع بنسخ الأفكار ولصقها. فالأنجلة هي الانطلاق وحمل سلام المسيح، على حدّ تعبيره.
«سمع الرجل والمرأة الأوَّلان صوت تحطيم مغاليق الجحيم، فخرجا من قبرَيْهما». مستذكرًا هذه الجملة من الليتورجيا البيزنطيّة، لفت كاتب الأيقونات كاسبار بويكانس الانتباه إلى انتصار يسوع على الموت في حديث خاصّ مع «آسي مينا» عن أيقونة القيامة.
تقاطر صباح اليوم عشرات آلاف الحجّاج من مدينة روما وكل أقطار العالم إلى قداس عيد الفصح الذي ترأسه البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة.
أكد البابا فرنسيس ظهر اليوم من الشرفة الوسطى لبازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة أن «الفصح قد غيّر مصير العالم. ويمكننا في هذا النهار أن نفرح محتفلين باليوم الأكثر أهمّية وجمالًا في التاريخ».
بتأمّلاتٍ من البلاد المجروحة بسبب الحروب في العالم، صلّى 20 ألف شخص مساء اليوم في رتبة درب الصليب في الكولوسيوم بروما تحت عنوان: «أصوات سلام في عالم يعيش الحرب». واستعادت التأمّلات شهادات حياة «وصلت إلى مسامع البابا وقلبه في خلال زياراته الرسوليّة»، كما يقول الكتيّب الصادر عن الفاتيكان. فهي خبرات أناس تألّموا بسبب فقدان السلام في بلدانهم، وهم من مناطق مختلفة مثل أفريقيا الشرقيّة وأميركا الوسطى وأوكرانيا وروسيا وغيرها.
بصمتٍ، دخل البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم إلى بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة لترؤس رتبة سجدة الصليب. ولم يتمكّن الأب الأقدس من الاستلقاء على وجهه هذا العام، كما تجري العادة في بداية هذه الليتورجيا بحسب الطقس اللاتيني، بل توقّف أمام المذبح الرئيسي لبضع دقائق.
في أسبوع الآلام، تتّجه أنظار مسيحيي العالم إلى يسوع المصلوب، فتكثر الأيقونات والرسوم التي تُعرض في الكنائس وتُنشر على الإنترنت. من هنا، سألنا الأب نداء إبراهيم، رئيس الإكليريكيّة المخلّصيّة الكبرى في جعيتا-لبنان والمسؤول عن المحترف المخلّصي لكتابة الأيقونة، عن تاريخ أيقونة صلب المسيح وتطوّرها عبر العصور.
شدّد البابا فرنسيس، بعد ظهر اليوم في قداس «عشاء الربّ» في سجن الأحداث في كازال ديل مارمو-روما، على أن غسل الأرجل ليس أمرًا فلكلوريًّا، بل رتبة تعلّمنا كيف يجب أن نكون تجاه الآخرين، وتذكار لكيفيّة التصرّف مع الآخرين.
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم في قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة أن الربّ يجعل من آلامنا الكثيرة فرصة للغوص في حبّ أكبر وللشركة معه. فأمام 60 ألف شخص، ألقى الأب الأقدس عظة توقّف فيها عند معاني ألم المسيح على الصليب.
أفاد رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني اليوم بأنّ عودة البابا فرنسيس إلى دار القديسة مارتا، مكان إقامته الفاتيكاني، مقرّرة ليوم غد استنادًا إلى نتائج فحوص صباح اليوم الطبّية.