أحيت الكنيسة الكاثوليكيّة الباكستانيّة ذكرى الأسقف الراحل جون جوزيف الذي عُرف بمحاربته الاستخدام الجائر لقوانين التجديف في البلاد. وأقامت الكنيسة بالتعاون مع منظمات مسيحيّة، العديد من الفعاليّات للمناسبة. وقد حضر النشاطات مسلمون ومسيحيّون يعتبرون جوزيف بطلًا دافع عن الفئات الباكستانيّة المضطهدة.
أعرب مسيحيّو باكستان عن رفضهم الحازم إجراء الانتخابات الإقليميّة في يوم عيد الفصح، مناشدين السلطات إعادة النظر في هذا القرار. وعارضت الكنيسة الكاثوليكيّة إعلان الرئيس الباكستاني عارف علوي إقامة الانتخابات في ولايتين رئيسيّتين في التاسع من أبريل/نيسان 2023.
اعتقلت الشرطة الباكستانيّة ما لا يقلّ عن اثني عشر رجلًا مسلمًا بتهمة المشاركة في حادثة القتل الجماعي لرجل مسلم متّهم بالتجديف في مدينة نانكانا صاحب بإقليم البنجاب التي تبعد قرابة 352 كيلومترًا عن العاصمة الباكستانيّة إسلام أباد، بعدما أسفرت التحقيقات عن تحديد هويّتهم عبر مقاطع فيديو جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
احتفلت أبرشيّة إسلام آباد-روالبندي الكاثوليكيّة بأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الواقع بين الثامن عشر والخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2023، ورفعت صلاة مسكونيّة ترأسها رئيس أساقفتها المطران د. جوزيف أرشد، تحت شعار «افعلوا الخير. اطلبوا الحقّ»، المستلهم من سفر أشعيا (أش 1: 12-18)، بمشاركة لفيف من الكهنة الكاثوليك والبروتستانت، في كاتدرائيّة القديس يوسف الكاثوليكيّة بمدينة روالبندي، الواقعة على بعد عشرين كيلومترًا عن إسلام آباد عاصمة باكستان.
رحّب المسيحيّون الباكستانيّون ببيان الأمم المتحدة الأخير حول الخطف والتحوّل الديني الجبري والزواج القسري للفتيات المسيحيّات والهندوسيّات في باكستان.
تعرّضت امرأة باكستانيّة مسيحيّة للتهديد من زميل مسلمٍ لها في العمل أراد اتهامها بالتجديف زورًا. وأثارت هذه القضيّة موجة كبيرة من الذعر لدى مسيحيّي باكستان الذين ما زالوا يعيشون في خوفٍ دائم جرّاء اتّهامات جائرة غالبًا ما يتعرّضون لها.
ببالغ الحزن، تلقّى مسيحيّو باكستان ليلة رأس السنة الجديدة إعلان وفاة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر. وتشارك الناس الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فتفاعل معه مئات الأشخاص عبر كتابة رسائل تعزية على فيسبوك.
بحماسٍ وغيرة إيمانيّة، احتفل المسيحيّون في كل أنحاء باكستان بعيد الميلاد، رافعين الصلوات من أجل أمن بلادهم وازدهارها وتقدّمها وإحلال السلام في العالم أجمع. ونظّم المؤمنون أنشطة مختلفة بالمناسبة، فأناروا منازلهم ومحلاتهم بزينة الميلاد في وقتٍ أُقيمت الصلوات والقداديس الميلاديّة، وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة.
هربت شابّة مسيحيّة من ظلم زوجها المسلم الذي خطفها منذ قرابة عام، والتقت أفراد أسرتها الذين اضطرّوا للسفر إلى مدينة أخرى خوفًا على سلامتهم بعد تلقّيهم تهديداتٍ وضغوطًا عدّة منه لإجبار الفتاة على العودة إليه.
يدعم قادة الكنيسة الكاثوليكيّة في باكستان مبادرة أحد العلمانيين الكاثوليك لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بعناية، ذلك أنّ الفتيات المسيحيّات يمكن أن يقعن ضحايا لسوء معاملة ومضايقة وابتزاز باستخدامهنّ هذه الوسائل من دون معرفةٍ مسبقة بعواقبها.
على الرغم من التحدّيات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والدينيّة، يشارك الشباب الكاثوليكي بنشاط في بناء السلام بين المجتمعات الدينيّة والعرقيّة المختلفة في باكستان. وتُشجّع الكنيسة الكاثوليكيّة الشباب على أن يكونوا وكلاء سلام كي تُصبح باكستان مكانًا أفضل للعيش بالنسبة إلى جميع أبنائها.
في وقتٍ تواجه باكستان فيضانات مدمّرة، دعت الكنيسة الكاثوليكيّة الجماعات المسيحيّة إلى الصلاة ومساعدة المتضرّرين من هذا الوضع. وتشهد باكستان منذ يوليو/تمّوز الماضي فيضاناتٍ سبّبتها الأمطار الموسميّة الغزيرة والمنتظمة التي تهطل كلّ سنة. لكن حجم الأمطار هذا العام غير مسبوق. وقد ازداد الوضع سوءًا في منتصف أغسطس/آب الماضي، ولا يزال هناك مزيدٌ من الأمطار التي تهطل في أجزاء كثيرة من البلاد.
وافقت الحكومة الباكستانيّة على المناهج الدراسيّة الدينيّة لطلاب الأقليّات، ومن ضمنهم المسيحيّون. وسيسمح القرار الذي أصدرته الحكومة حديثًا للطلاب غير المسلمين بدراسة مناهج دينهم بدلًا من دراسة الدين الإسلامي، والتي تُعدّ إحدى المواد الإلزاميّة لكل المراحل. وسيتمكّن طلاب الأقليّات الدينيّة، من الصفّ الأوّل إلى الثامن، من دراسة المواد المتعلّقة بدينهم في مدارسهم.
طالب رئيس أساقفة الروم الكاثوليك جوزيف أرشد، في خلال مؤتمر وطني لحقوق الأقليّات في إسلام أباد، عاصمة باكستان، بحقوق متساوية للأقليّات الدينيّة، ولا سيّما المسيحيين في البلاد.
أشاد رئيس أساقفة الكاثوليك بيني ماريو ترافيس من كراتشي بمؤسّسة كاريتاس-كراتشي لمساعدة المتضرّرين من الأمطار في المدينة من دون كلل إذ تسبّبت الأمطار الموسميّة الغزيرة التي غمرت مناطق عدّة في باكستان بوفاة حوالى 300 شخص في الأسابيع الأربعة الماضية.
حثّت الكنيسة الكاثوليكية في باكستان حكومة البلاد العمل لكي يتماشى منهج التعليم في المدارس مع الدستور الوطني والإطار الدولي لحقوق الإنسان الذي يوفّر الحقّ في التعليم لجميع الأطفال من دون أيّ تحيّز ديني.
تُبْدي الكنيسة التزامها بدعم الصحافيين المسيحيين الباكستانيين الذين يعملون في ظروف صعبة. في أغلب الأحيان، يواجهون التمييز بسبب إيمانهم المسيحي في أماكن عملهم، وخاصّة في غرف التحرير.
بعد محنة استمرّت أربعة أشهر على الأقل، تأمل عائلة ثيكريوالا المسيحيّة، الساكنة بالقرب من مدينة فيصل أباد في تحقيق العدالة عندما ترفع جمعيّة خيريّة كاثوليكيّة قضيّتها إلى محكمة محليّة.
خلال مؤتمر صحفي عقد في 7 يونيو/حزيران في إسلام أباد، أصدرت للمركز تقريرًا، كان عنوانه "التركيبة السكانية المربكة للأقليات: تقييم لبيانات التعداد السكاني في باكستان"، مما يوضح أنه في التعداد الوطني السابق لأعداد المجتمعات غير المسلمة تم إعادة ترميزها أقل من تعدادها الفعلي وكان هناك عدم استقرار في عدد زياداتهم.
خلال الجلسة الثانية والأربعين في 9 مايو/أيار، أصدر المجلس الوطني قرارًا يطلب من الحكومة الفيدرالية تشكيل فريق عمل لحماية الأقليات الدينية لضمان تنفيذ أحكام المحكمة العليا لعام 2014. وقدم القرار من قبل الوزير ل الشؤون البرلمانية، مرتضى جاويد عباسي، الذي تم اعتماده بالإجماع.