في مدينة القدس موقع ديني وتاريخي شهير يسمّى «علّية صهيون». فهو يُعدّ المبنى الأول للكنيسة، إذ منه انطلق التبشير بالمسيحية إلى مختلف أرجاء العالم فكان شاهدًا على ولادة الكنيسة وبداية رحلة الإيمان. كما شهد أحداثًا مهمة عدة في التاريخ المسيحي.
أعلن المطارنة الموارنة أنّهم يراقبون «بحذر وقلق الأحوال في معظم المناطق (اللبنانيّة) من جراء تنامي أخطار الوجود المُتفلِّت للنازحين السوريين». وشدّدوا على «وجوب المُسارَعة إلى ضبط هذا الوجود وإخضاعه للقوانين اللبنانية الضرائبية والرسومية». وزادوا أنّ «الخطر بات يدقّ أبواب هوية لبنان وعيشه المُشترَك معًا».
على وقع قرع أجراس كاتدرائية مار يوسف الكلدانية في قضاء عنكاوا-أربيل العراقيّة، نُظِّمت صباح اليوم تظاهرة احتجاجًا على القرارات الأخيرة للمحكمة الاتحادية العليا للبلاد.
تقع كنيسة القديسة فيرونيكا داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس. وترتفع عند المرحلة السادسة على طريق درب الآلام الذي سار عليه المسيح عند حمله صليبه من «بيت الحكم» إلى جبل الجلجثة حيث صُلِب؛ وبالتحديد، بالقرب من كنيسة أوجاع العذراء، في المكان المعروف باسم عقبة المفتي.
أمل السفير البابوي في لبنان المطران باولو بورجيا «لكلّ لبنان السلام داخل أراضيه والاستقرار السياسي في مؤسّساته، والانسجام من أجل الحفاظ على هويته كبلد للتعدّد والفسيفساء الدينية والخبرات المتعدّدة؛ إذ لا يمكن أن يجد الانسجام إلّا بالالتزام الدائم لكلّ مواطنيه».
أكّد الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، التزامه دعم الشبّان والشابات في هذه الظروف الصعبة، مشيدًا بأنشطتهم وفعالياتهم. وأشار إلى أنّه يعلم تمامًا أنّ الوضع في الأراضي المقدسة، وبخاصّة في غزة، يؤثر على كثيرين منهم ويثير قلهم. ومع ذلك، حضّهم على الاستمرار في التفاؤل والالتزام.
على وقع اشتعال جبهة الحدود الجنوبيّة، وفي ظلّ استمرار شغور الرئاسة المسيحيّة الأولى، رفع اللبنانيون صلواتهم في زمن الصوم على نيّة خروج بلادهم من النفق المظلم.
مرّة جديدة تنتصر الثقافة في لبنان على جميع الأزمات المتراكمة. فعلى وقع اشتعال جبهة الحدود الجنوبيّة، انطلق المهرجان اللبناني للكتاب في دورته الـ41. احتضن المهرجان، الذي تنظمه الحركة الثقافية-أنطلياس، مسرح الأخوين رحباني في دير مار الياس-أنطلياس، لبنان.
ندّد الكاردينال فريدولين أمبونغو، راعي أبرشية كينشاسا، بأفعال الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تواطأت مع الشركات متعدّدة الجنسيات لنهب الموارد الطبيعية من البلاد.
ادّعت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «نيتشر ميديسين» أنّ عمليات الإجهاض الكيميائي عن بُعد من خلال مادّتَي الـ«ميفيبريستون» والـ«ميزوبروستول» آمنة وفعالة وتضاهي فعالية الرعاية الشخصية.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّ «قوانين الكنائس الشرقيّة أصبحت بكلّ أسف، الوسيلة الأسهل لإبطال الزواج، متناسين أنّ الزواج سرٌّ مقدّس، وليس عقدًا كسائر العقود فحسب».
شدّد راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر على أهمّية عين الإنسان. وقال: «كم هي مهمّة وأساسيّة عين الإنسان؛ فمن دونها هو ناقص، تائه، في ظلمة، في حيرة لا يستطيع أن يميِّز أو أن يختار، ولا يستطيع أن يعيش حياة جيدة. ولكنّ سفر العدد يدعونا إلى ألا نضيع خلف عيوننا، فكيف لذلك أن يحدث؟».
احتفل فوج زحلة الرابع في جمعية الكشّاف اللبناني بذكرى مولد مؤسس الحركة الكشفية في العالم اللورد روبرت بادن باول والذكرى الثانية والخمسين لتأسيسه في قداس أقيم بكاتدرائية سيدة النجاة للروم الكاثوليك-زحلة، لبنان.
أعلن بطريرك كنيسة الروم الكاثوليك يوسف العبسي أنّ القداسة ليست في ممارسة أمر ما بل في الحياة مع الله. وأضاف أنّها ليس شيئًا نكتسبه ونتعلّمه، فأن يكون الإنسان قدّيسًا يعني أن يكون في الله، أن يعيش حياة الثالوث المقدّس، على حد تعبيره.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّ «التعمّد في إطالة عمر الفراغ الرئاسي كشف نوايا المعطّلين المستفيدين منه، فبتنا نشهد انهيارًا شبه كامل في مؤسسات الدولة وإداراتها وفوضى عامة سمحت لكثيرين من المسؤولين بالتمادي والاستئثار بالسلطة إلى حدّ التسلّط والتجبّر والاستنسابية».
ما رأي توما الأكويني بالذكاء الاصطناعي؟ سؤالٌ حلّله اللاهوتي الألماني توماس مارشلر. وبرأيه، قد يساهم القديس الكاثوليكي و«ملفان الكنيسة» في المناقشات المعاصرة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي ودوره في المجتمع.
هل جميع الديانات متساوية؟ سؤال أجاب عنه أخيرًا الأب إدواردو هاين كوارون، مدير صحيفة «برسينسيا» الأسبوعية في أبرشية سيوداد خواريز المكسيكية.
في الأسبوع الثاني من الصوم الكبير صلّى اللبنانيون على نيّة خروج وطنهم من أزماته. في خلال رتبة درب الصليب التي عمّت مختلف المناطق أمس، رفعوا الصلوات من أجل السلام والاستقرار.
أيُعَدُّ كفن تورينو مجرد قطعة قماش أم هو دليل دامغ على صلب المسيح؟ يجيب عن هذا التساؤل الخبير الطبّي والباحث في مجال كفن تورينو الدكتور جيلبرت ر. لافوا، شارحًا ثلاثة أسرار مذهلة عن قطعة القماش المقدسة هذه.
يعيش لبنان تعدديّة أزماتٍ ترخي بظلالها على مختلف قطاعاته وفئاته المجتمعيّة. فمن جبهة الجنوب المفتوحة على جميع الاحتمالات إلى جبهة الضائقة المعيشيّة المغلقة بإحكام، تبدو الكنائس فريسة سهلة.