حذّر البابا فرنسيس، في خلال لقائه المشاركين في الجمعيّة العامة لاتحاد الرؤساء العامين في الفاتيكان، المكرّسين من خطرَيْن يتمثّلان في تحوُّل السلطة إلى أشكال سلطويّة مترافقة مع انتهاكات كثيرة وممارسة السلطة كامتياز، داعيًا إلى عيش السلام الحقيقي، ثمرة المحبّة.
بعدما عيّنه الفاتيكان مع فريق من المتخصّصين للمساعدة في علاج مشكلة الركبة التي يعانيها الحبر الأعظم، وصف كبير أطبّاء فريق نادي مدريد لكرة القدم خوسيه ماريا فيلالون البابا فرنسيس بأنّه «مريض عنيد جدًّا».
بعد مرور 9 أشهر على اندلاع الحرب الروسيّة-الأوكرانيّة، أكد البابا فرنسيس، في رسالةٍ وجّهها إلى الشعب الأوكراني، أنه قريب منه ويرفع الصلاة من أجله على الدوام، واصفًا إيّاه بأنه مقدام وقويّ ونبيل وشهيد، يتألم ويصلّي، يبكي ويكافح، يقاوم ويرجو.
نثنائيل ألبيريوني من كوردوبا، الأرجنتين، ربح المعركة ضد كوفيد-19 في العام 2021، ورُسِمَ كاهنًا في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022. في ذلك اليوم، تلقّى مفاجأة خاصّة: أرسل البابا فرنسيس إليه كلمات تشجيعيّة، حاضًّا إيّاه على أن يكون «كاهن الأطراف السكنيّة».
دانت الكنيسة الأرمينيّة الكاثوليكيّة الهجمات الأخيرة التي شنّتها تركيا (من دون أن تسمّيها) على شمال الأراضي السوريّة الواقعة قرب حدودها وتسيطر عليها قوّات كرديّة انفصاليّة، رافعةً الصلاة من أجل سكان هذه المنطقة الذين ما زالوا يعانون أشدّ معاناة في ظلّ تدهور الوضع الأمني والمعيشي الذي لا يبدو أن حلًّا قريبًا له يلوح في الأفق.
دخلت المسيحيّة إلى فيتنام في العام 1533، وأصبح كثير من الفيتناميين المسيحيين قديسين وشهداء في موجاتٍ مختلفة من الاضطهاد. وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني، عيد الشهداء الفيتناميين، يُكَرَّمُ جميع من ماتوا من أجل يسوع المسيح، سواء أكانوا معروفين أم لا.
هبة عيسو، صاحبة الـ19 ربيعًا، شابّة عراقيّة مسيحيّة قرّرت أن تحلّق في سماء النجاح، متّخذةً من إيمانها سندًا لها في ما تقدّمه من لوحات لصور مخزّنة في ذاكرتها منذ أيّام الطفولة ونشأتها في كنف عائلتها المسيحيّة. ولم تنسَ هبة في مستهلّ حوارها أن تشير إلى ذكرياتها مع عمّتها الراهبة الفرنسيسكانيّة الموجودة في فلسطين مع الرهبنة، فكانت تخزّن من حكاياتها في أثناء مجيئها إلى العراق وتنهل من قصص القديسين المعاصرين التي كانت تسمعها وتتأثّر بها.
كانت لوحة سيّدة بوّابة الفجر معلّقة مباشرةً على آلة الأرغن في كنيسة القديس نيكولاس في العاصمة الأوكرانيّة عندما اندلع حريق في سبتمبر/أيلول 2021 والتهم الأداة الموسيقيّة بينما ظلّت اللوحة سليمة.
تركت الأخت كريستينا سكوتشيا، الفائزة بمسابقة برنامج «ذا فويس» بنسخته الإيطاليّة في العام 2014، الحياة المكرّسة بعد 15 عامًا، على الرغم من إبرازها نذورها المؤبّدة في سبتمبر/أيلول 2019. وقد انتقلت الراهبة السابقة البالغة الرابعة والثلاثين من العمر إلى إسبانيا حيث تكرّس نفسها للموسيقى وتعمل نادلة.
شدّد رئيس مجلس الأساقفة الألمان المطران جورج باتزينغ على أن المشاركين في المسيرة السينودسيّة للكنيسة يريدون أن يظلّوا في كنف الكنيسة الكاثوليكيّة، لكنه قال في مؤتمر صحافي عُقِدَ في روما السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2022: «نريد أن نكون كاثوليك بطريقة مختلفة». وقد توصّل إلى هذا الاستنتاج بعد انتهاء زيارة الأساقفة الألمان البابا فرنسيس وروما الأسبوع المنصرم.
بناءً على طلب عميد محكمة الروتا الرومانيّة المونسنيور أليخندرو أريليانو سديلّو، وموافقة الجسم القضائي في المحكمة نفسها، منح البابا فرنسيس رئيس أساقفة أبرشيّة قبرص المارونيّة المطران سليم جان صفير لقب «محامٍ روتالي» (جريدة الفاتيكان الرسميّة/الأوسرفاتوري رومانو في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022)، وفق ما جاء في بيان صادر عن المركز الكاثوليكي للإعلام. ويسلّمه عميد محكمة الروتا الرومانيّة باسم البابا شهادة «دبلوم العلم القانوني الروتالي» في 3 ديسمبر/كانون الأوّل 2022، بعد محاضرة بعنوان «العدالة والسلام» يلقيها في قاعة كرسي المطرانيّة الكائن في نيقوسيا، حسب البيان.
انتُخِبَ المطران الماروني عبد الله الياس زيدان لترؤس مؤتمر لجنة الأساقفة الأميركيين الكاثوليك حول العدالة الدوليّة والسلام، الأسبوع الماضي في بالتيمور.
أصدرت جمعيّة «عون الكنيسة المتألّمة» بنسختها البريطانيّة تقريرًا بعنوان «مضطهدون ومنسيّون» كشف الستار عن أعمال عنف متزايدة ضدّ المسيحيين في كل أنحاء العالم، مشيرةً إلى استمرار الجهاديين والمتعصّبين بممارساتهم في محاربة المسيحيين بسبب إيمانهم.
«زمننا الحاضر يعيش "مجاعة إلى السلام". لنفكّر بأماكن عدّة حول العالم تضربها الحرب، بالأخصّ أوكرانيا المُستشهدة. لنعمل ونتابع الصلاة من أجل السلام! لنُصَلِّ أيضًا من أجل العائلات التي وقعت ضحيّة الحريق الخطير الذي اندلع في الأيّام الماضية في مخيّم للاجئين في غزّة، فلسطين، حيث توفّي أيضًا أطفال كثيرون. ليَقْبَل الربّ الذين فقدوا حياتهم في السماء ويُعَزِّ ذلك الشعب المُجَرَّبَ بسنين من الصراع». هذا ما قاله البابا فرنسيس اليوم قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي في كاتدرائيّة مدينة آستي التي زارها في اليومَيْن الأخيرَيْن والتي استضافه أقاربه فيها على مأدبة غداء.
اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن المجلس النيابي اللبناني يتحمّل مسؤوليّة خراب الدولة وتفكيكها وإفقار شعبها، واصفًا جلسات انتخاب رئيس الجمهوريّة بالمسرحيّة الهزليّة التي يستخفّ فيها النواب بانتخاب رئيس للبلاد. وعدّد الراعي تسع نقاط على رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة الجديد الالتزام بها. ورأى أن ذكرى استقلال الجمهوريّة تحلّ السنة في غياب الشعور به إذ تأتي فارغة من معانيها وأبعادها، فالاستقلال ليس أن يخرج الأجنبي من لبنان بل أن يدخل اللبنانيّون إليه، على حدّ قوله. كلام البطريرك الماروني جاء في العظة التي ألقاها اليوم الأب حنا علون بدلًا منه في خلال احتفاله بالذبيحة الإلهيّة في بكركي.
نشرت أبرشيّة المكسيك أوّل صورة فوتوغرافيّة التُقِطت للأيقونة الأصليّة لسيّدة غوادالوبي التي ظهرت بشكل عجائبي للقديس خوان دييغو في العام 1531. وقالت الأبرشيّة في منشور عبر فيسبوك: «بعد ظهر يوم 18 مايو/أيّار 1923، حظي المصوّر مانويل راموس بشرف كونه أوّل من يصوّر أيقونة العذراء من دون الزجاج الواقي». وأوضحت الأبرشيّة أن «هذه الفرصة أُتيحت عندما كان العمل جاريًا على تغيير الإطار، بالإضافة إلى إصلاحاتٍ أخرى احتاجتها الأيقونة للحفاظ عليها بعد هجوم تعرّضت له في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 1921، عندما انفجرت قنبلة ديناميت أسفل الأيقونة».
في موقف قد يساهم في إيجاد اتفاق بين الكاثوليك والأرثوذكس على الاحتفال بقيامة يسوع المسيح في توقيت واحد، أكد الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في الشرق الأوسط دعمه تحديد تاريخ مشترك للاحتفال بعيد الفصح. وقال بطريرك القسطنطينيّة المسكوني برثلماوس الأوّل إن محادثاتٍ جارية بين ممثّلي الكنيسة للتوصّل إلى اتفاق، حسبما أفادت «زينيت» هذا الأسبوع. ووفقًا لتقرير سابق عبر «فاتيكان نيوز»، يؤيّد البطريرك المسكوني فكرة تاريخ مشترك للعيد يُحَدَّدُ في العام 2025 الذي يُصادف الذكرى 1700 لمجمع نيقية المسكوني الأوّل. وكان رئيس الأساقفة الأرثوذكسي جوب غيتشا قد اعتبر أيضًا أن العام 2025 سيكون جيّدًا لإدخال إصلاح على التقويم الكنسي.
العلاقات القائمة بين الفاتيكان والكنيسة المشرقيّة حضرت في اللقاء الذي عقده البابا فرنسيس اليوم في الفاتيكان مع بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة مار آوا الثالث، مطلقًا نداءً من أجل ضمان حقوق المسيحيين في الشرق الأوسط، ولا سيّما الحقّ في الحرّية الدينيّة.
التقى البابا فرنسيس عددًا من الأساقفة الألمان في الفاتيكان. وأعلن مؤتمر الأساقفة الألمان في بيان نُشِرَ بعد اللقاء أن المقابلة مع الحبر الأعظم استمرّت قرابة ساعتين، وكانت عبارة عن «جولة محادثات مفتوحة تمكّن فيها الأساقفة من طرح تساؤلاتهم وقضاياهم»، وأجابهم البابا «كلٌّ على حدة».
شهدت بلدة القوش صباح الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني مراسم تنصيب المطران بولس ثابت حبيب مكو مطرانًا أصيلًا على أبرشيّة القوش الكلدانيّة.