ما لم يُجمِع عليه مسيحيّو لبنان في العام 2006 يوم وقعت حربٌ مدمّرة بغطاء سياسيّ مسيحيّ جزئيّ، لا يتكرّر اليوم مع التهاب الجبهة الجنوبيّة ووقوف البلاد على حافة حرب موسّعة. فالإجماع المسيحيّ هذه المرة، قادةً وشعبًا، صريحٌ ولا ريب فيه. يرفض هؤلاء، على اختلاف تحالفاتهم، إقحام لبنان المرهَق في حربٍ قد لا يخرج منها بسهولة.
كما في بكركي كذلك في إهدن. آلاف المؤمنين تقاطروا إلى تلك البلدة الواقعة في محافظة لبنان الشمالي ليحتفلوا مع أهلها بتطويب ابنهم البطريرك إسطفان الدويهي.
دعا كرادلة وأساقفة كاثوليك من مختلف أنحاء العالم، في رسالة شديدة اللهجة، اللجنة الأولمبية الدولية إلى «الاستنكار» و«الاعتذار» عن «السخرية البغيضة المتعمدة» من العشاء الأخير في خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024. كما «تعهّد الموقعون بيوم من الصلاة والصوم تكفيرًا عن هذا التجديف».
رسالة أمل جديدة يتلقّاها لبنان، بلد القداسة، من السماء. فقد صدّق البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي على أعمال التحقيق في دعوى إعلان قداسة خادم الله الأب أنطونيوس طربيه (1910-1998)، ليوقّع عليها بعدها أعضاء المحكمة وطالب الدعوى قبل ختمها بالشمع الأحمر وإرسالها إلى دائرة دعاوى القديسين في الكرسي الرسولي بواسطة المكلّف الرسمي بحملها وإيصالها الأب إبراهيم بو ضوميط.
تعبيرًا عن قوة الروابط الإنسانية ورسالة الكنيسة في التعاضد والتكافل، أعلنت البطريركية اللاتينية في القدس عن إدخال شحنة مساعدات جديدة إلى سكان شمال غزة. هذه الشحنة هي الثانية من نوعها منذ مايو/أيار الماضي، وتحتوي على إمدادات إغاثية حيوية ستُوزَّع على المحتاجين في الأيام المقبلة.
تتوالى الأعمال الفنية الروحية التي تكرِّم البطريرك إسطفان الدويهي على مسافة أيّام من تطويبه. واستعدادًا للحدث المنتظر يوم 2 أغسطس/آب المقبل، تُبدع أصوات وعدسات لبنانيّة في ترانيم جديدة تُصوَّر على طريقة الفيديو كليب في نطاق رعيّة إهدن-زغرتا، المنطقة التي ينتمي إليها الطوباوي الجديد.
أكد بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان أنّ «علينا كمسيحيين من بلاد المشرق، من بلادنا التي تهجّرنا منها، سواء العراق أم سوريا أم مصر أم لبنان، أن نتحلّى بفضيلة الإقرار بأنّ ما قسّم المسيحيين بسبب عدم المحبّة أوصلهم إلى هذا الضعف والتشتُّت».
بروح مسكونية وحدَوية تنمو الكنيسة في المنطقة الوسطى من سوريا وتحديدًا في حمص وريفها. بقعة جغرافية عانت ما عانته من آلام الحرب ومآسيها، قبل أن تنفض عنها غبار الدمار وتمسح دماء ضحاياها الأبرياء.
من لبنان إلى العالم قداديس ومسيرات صلاة في عيد قديس لبنان والعالم: مار شربل. عمّت الاحتفالات بلاد الأرز، إلّا أنّ المشهد الأبرز احتضنته منطقتان، للقديس شربل مخلوف أثر دائم فيهما: مسقط رأسه بقاعكفرا الشماليّة، وموقع ضريحه ومحبسته دير مار مارون-عنايا الجبيليّة.
سلّط البيان الختامي للسينودس الكلداني 2024 الضوء على المعاناة التي عاشها مسيحيو العراق في خلال العقود الماضية. وطالب الأساقفة المجتمعون الحكومة العراقية بتنفيذ خطوات عملية لإنصاف المواطنين بما يضمن طمأنتهم وبناء الثقة وتعزيز التعاون الوطني.
احتفل لبنان بعيد القديسة مارينا أمس، وكان القداس الأبرز في الدير الذي يحمل اسمها في عمق وادي قنوبين (الوادي المقدّس) حيث مدفن سبعة عشرة بطريركًا.
مع اقتراب موعد احتفال لبنان بتطويب البطريرك إسطفان الدويهي الإهدني (2 أغسطس/آب المقبل)، تُنتِج الأبرشيّة البطريركيّة المارونيّة، نيابة إهدن-زغرتا (منطقة الطوباوي الجديد) أُوبّريت روحيّة بعنوان «مِن تحت الأرزة» مع فيديو كليب خاص بها.
أعلن المركز الثقافي اللبناني الماروني في الإسكندرية-مصر، بقيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، عن عقد صالونه الثقافي بعنوان "البطريرك الحويك: حائك أساسات إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان"، وذلك في 20 يوليو/تموز الجاري، بحضور كوكبة من قادة الفكر في الإسكندريّة.
تشهد أبرشيّة طرابلس المارونية (لبنان الشمالي) زخمًا واضحًا يتجلّى في زحمة نشاطات صيفيّة. ومن خلال اجتماعات مُكثفة للجنة راعوية الشبيبة، تستعدّ الأبرشيّة للقاء الشبيبة في 17 أغسطس/آب المقبل، والذي سيجمع كلّ شبيبة الأبرشية في لقاء روحي مُميز بحضور رئيس الأساقفة المطران يوسف سويف.
توجّه بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي إلى الشبيبة في أبرشيّة بعلبك اللبنانية قائلًا: «أنتم مستقبل الكنيسة وقلبها ولستم من الأطراف».
يحتفل لبنان هذا الشهر بعيد القديس شربل. ومن ضمن برنامج احتفالات العام 2024، أقامت رعية بقاعكفرا (مسقط رأس القديس) ورعية غرفين قداسًا على نية والد القديس شربل (أنطون زعرور مخلوف) في إطار احتفال حمل شعار «شربل ضوي سراج المي».
مدبّر رسولي جديد ينتقل إلى أبرشيّة سيّدة شهداء لبنان المارونية في المكسيك بعد شغور كرسيّها. فمن يكون؟
أعربت البطريركية اللاتينية في القدس، في بيان صادر عنها، عن «قلقها البالغ إزاء الأنباء عن الغارات التي شنها، على ما يبدو، الجيش الإسرائيلي على مدرسة العائلة المقدّسة» في غزة صباح الأحد. وأكدت أنّها تتابع الموقف، «حيث أظهرت الصور والتقارير الإعلامية من المكان مشاهد لسقوط ضحايا من المدنيين، ولدمار في المكان».
أكّد المطران يوسف سويف، رئيس أساقفة أبرشية طرابلس (اللبنانية) المارونية أنّ «الخوريّة دعوة، وكلّ إنسان مسيحي مدعوّ ولديه الوزنات والمواهب، ونحن دعوتنا المشتركة هدفها الشهادة لقداسة الله وتمجيده وتقديس العالم».
في السنوات الأخيرة، طالبت بلدية القدس الكنائس بدفع ضرائب على ممتلكات كانت معفاة بموجب اتفاقيات «الوضع الراهن». وأرسلت إشعارات لدفع ضرائب بملايين الدولارات على ممتلكات مثل المستشفيات والمدارس والحضانات والروضات ومراكز التأهيل. أثار هذا الإجراء جدلًا واسعًا، إذ اعتبرته الكنائس انتهاكًا لحقوقها التاريخية. وردت بالاحتجاج والتواصل مع الحكومة الإسرائيلية، مطالبةً بحل القضايا عبر الحوار.