عيّن البابا فرنسيس الراهب اليسوعي الأب أنطوان إلجيت أسقفًا مساعدًا للنيابة الرسولية في منطقة الأناضول التركية. هو من عائلة تركية مسلمة ومتحوّل إلى الإيمان المسيحي.
عبّر الكاردينال الألماني راينر ماريا فويلكي، عن خيبة أمل عميقة، بعدما كشف تقرير معلوماتي داخلي عن محاولات موظفين في أبرشيته بمدينة كولونيا الألمانية تصفّح مواقع إباحية.
يتنقّل سيناريو الاعتداء على الكنائس بين مناطق لبنانية مختلفة. سيناريو كثيرًا ما يترافق مع مشهد ثابت: تحطيم تماثيل وتخريب داخل الكنيسة أو في المزارات، وفي بعض الحالات سرقة صناديق النذور. ومتى حصلت السرقة بطل العجب، أمّا إذا اقتصرت الحادثة على التخريب فتعود مسألة السلم الأهلي والعيش المشترك إلى الواجهة وتعلو الأصوات المندّدة.
في توازن فريد بين الإيمان والنشاطيّة البيئية، وزّع حجّاج من فانكوفر في كولومبيا البريطانية-كندا أكثر من مسبحة مصنوعة من بلاستيك المحيط المعاد تدويره. جرى ذلك في إطار الأيام العالميّة للشبيبة في لشبونة-البرتغال، في أغسطس/آب الجاري. وتأتي هذه المبادرة بدعم من بنك البلاستيك، وهو مؤسّسة اجتماعية تقع في فانكوفر وتعمل على تحويل النفايات البلاستيكية إلى موارد ذات قيمة.
توفي المطران ربان القس، الأسقف السابق لأبرشية دهوك الكلدانية، يوم أمس عن 74 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا عميقًا وأثرًا جميلًا في خدمة الآخرين.
أكّد البابا فرنسيس أننا لسنا وحيدين على الطريق لأنّ المسيح يرافقنا ويساعدنا في السير مثلما فعل مع بطرس والتلاميذ الآخرين. ودعا إلى عدم اليأس والإحباط إن بدت لنا أحيانًا قمة الحياة المسيحية مرتفعة جدًّا والطريق وعرة.
تساءل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي: «لصالح من تُحرم دولة لبنان من رئيس لها، من دونه تنشلّ المؤسّسات؟ ولماذا يُنتهك منذ عشرة أشهر الميثاق الوطنيّ للعام 1943 الذي كرّسه اتّفاق الطائف عام 1989، وينصّ على أن يكون رئيس الجمهوريّة مسيحيًّا مارونيًّا، ورئيس مجلس النوّاب مسلمًا شيعيًّا، ورئيس الحكومة مسلمًا سنيًّا، كتعبير فعليّ للعيش المشترك؟»
أكّد بطريرك الكنيسة الأرمينية الكاثوليكية روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان اتحاده روحيًّا مع أهالي مدينة حلب المنكوبة، ومع الإخوة الذين فارقوا الحياة نتيجة الحرب والزلزال الأخير الذي ضرب البلاد.
كنيسة جديدة تقع في جنوب لبنان وتحديدًا في قضاء جزين تخطف الأضواء عالميًّا من خلال إدراجها على قائمة السياحة الدينيّة. تلك القائمة التي تزخر بمواقع مسيحيّة من لبنان، تنضمّ إليها كنيسة السيدة في بلدة لبعا الجنوبية لتكرّس اسم بلاد الأرز مجدّدًا موطنًا للقداسة والإيمان.
تجلس عائلات مسيحية على أنقاض ماضيها في جارانوالا، فيصل آباد-باكستان، حيث آثار الاعتداءات الأخيرة لا تزال موجودة. في مشهد يعكس مأساة الأقليات في البلاد، شارك المسيحيون في أول قداس يقام منذ الاعتداءات الأخيرة على كنائسهم وبيوتهم في أعقاب مزاعم بالتجديف وحرق القرآن.
أكد بطريرك الكنيسة المارونية الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ الطوباوي يعقوب الكبوشي رفع تمثال المسيح الملك على تلة وادي نهر الكلب اللبناني في ذوق مصبح، حيث نقش الملوك والأباطرة والفاتحون من مختلف العصور ذكرى مرورهم على صخور الوادي وصارت النقوش علامة اندثارهم، للتشديد على أنّ المسيح الملك حي إلى الأبد.
الصورة تتكرّر. كأنها ابنة البارحة واليوم والغد. تتعدّد الأمكنة والأزمنة والوجوه ويبقى المشهد ثابتًا: تُدمَّر الكنائس فيصلّي ناسها على ركامها وأنقاضها. من المشرق مرورًا بشمال إفريقيا وصولًا إلى أقاصي آسيا، شعوبٌ محكومةٌ بمصير واحد هو الاضطهاد وبرجاء واحد هو التجذّر.
يُحيي العالم في 22 أغسطس/آب اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على الدين أو المعتقد. ويبدو أنّ للمسيحيين النصيب الأكبر من الأفعال الوحشية الممارسة بحقهم في بقاع كثيرة من الأرض.
من المشرق الذي يتجدّد إيمانُ أبنائه في كلّ شدّة وضيق، إلى الاغتراب المتجذّر بكنيسته الأمّ رجاءٌ نابض لا تقوى عليه المسافات. في أستراليا، وتحديدًا في ملبورن، خمسُ ذخائر أربع منها تعود لقديسين موارنة من هذا المشرق.
أكّد رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل إبراهيم أنّ ما يحصل في لبنان لم يعد قضية فاسدين بقدر ما أصبح قضية مجرمين. فما جرى وما يجري في لبنان منذ سنوات جريمة ضد وطن وشعب بأكمله والعدالة تقتضي الاقتصاص من هؤلاء المجرمين، على حدّ تعبيره. وانتقد إبراهيم القضاة الذين يمتدحون الفاسدين ويدافعون عنهم بدل محاسبتهم.
توجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى معطّلي انتخاب رئيس الجمهوريّة اللبنانية متسائلًا: «إلى متى تخالفون الدستور، وتهدمون الجمهوريّة، وتعطّلون الحياة الاقتصاديّة والماليّة، وتبعثرون السلطة، وتفقّرون الشعب وتهجّرونه إلى أوطان غريبة؟ خافوا الله ولعنة التاريخ!».
أعلن بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي أنّ جواب المسيح للشاب الغني في الإنجيل عن سؤال: «ماذا علي أن أعمل لأرث الحياة الأبدية؟» هو خطاب جديد غير معهود، يدل على نمط جديد هو الاقتداء بالمسيح والتشبّه به.
ليس واقع المسيحيين في تونس تحت الأضواء والمجهر. يُعزى ذلك إلى سببَين جوهريَّين أوّلهما تراجع مظاهر التضييق الذي مارسته الحركات الإسلامية مع صعودها مطلع العقد الماضي، وثانيهما ضعف أعداد المسيحيين في الدولة الواقعة شمال إفريقيا والتي تعتنق الغالبية الساحقة من سكانها الإسلام.
تُواصل المملكة العربية السعودية استقطاب أبرز نجوم كرة القدم في العالم إلى صفوف نواديها. فبعد صفقة تاريخية لنادي النصر مع اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، ها هو اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا يعزّز مشهد الدوري السعودي الصاخب بانضمامه رسميًّا إلى نادي الهلال قادمًا من باريس سان جرمان. إلّا أنّ انضمامه لم يكن عاديًّا والسبب: صليبُه البارز.
أينما حلّ مسيحيّ مشرقيّ في بلاد الاغتراب حمل معه كنيسة وطنه وناسه ليس بصلاته فحسب بل بكل وسيلة وسبيل. الحكاية من كندا، وأبطالها تحديدًا المورانة الذين يسجّلون حضورًا كنسيًّا نشطًا ولا ينفكّون يبنون الجسور مع عائلاتهم في بلادهم الأمّ.