منذ العام 1695 تتجذّر الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة في بلاد الأرز. تتجذّر بصروحها الدينيّة ومؤسّساتها التربويّة والاجتماعيّة، حاملةً شعلة 328 سنة من لبنان والشرق الأوسط إلى مختلف أصقاع العالم.
تنضمّ لودميلا ملكوميان، البالغة من العمر 47 عامًا، إلى أكثر من 100 ألف مسيحي أرمني فروا من ناغورنو كاراباخ، وطنهم الأمّ، بعدما شنت أذربيجان هجومًا ولّد تجارب مروّعة.
دعا المطران بشار متي وردة، راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة، الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى العمل من أجل إحلال السلام، مشيرًا إلى خشية العراقيّين من اتساع رقعة الحرب الدائرة في الأراضي المقدسة لتجتاح المنطقة بأسرها.
جدّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي دعوته المجلس النيابيّ اللبناني إلى الاضطلاع بواجبه الدستوريّ الأساسيّ، و«هو الالتزام بدورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهوريّة قبل أيّ عمل آخر. فالمرشحون متوفّرون وكلّهم أكفّاء». وأضاف الراعي في خلال ترؤسه القداس الإلهي صباح اليوم في الصرح البطريركي، بكركي: «على هذا الأساس نرفض رهن انتخاب الرئيس لشخص معيّن أو فئة أو حزب أو مشروع؛ ونرفض البقاء من دون رئيس، فيما أوصال الدولة تتفكّك، والمؤسّسات الدستوريّة والعامّة تتهاوى، والشعب يفتقر ويتسوّل، وقوانا الحيّة تهاجر إلى أوطان أخرى، والدستور يُنتهك».
لن يكون عيد الميلاد في الأراضي المقدّسة هذا العام كسائر الأعوام. ففي خضمّ المحنة التي يشهدها موطن يسوع، أكّد مجلس بطاركة ورؤساء كنائس الأراضي المقدسة إلغاء جميع الاحتفالات الميلادية لهذا العام بسبب الحرب على غزة.
مضى أكثر من شهر على الحرب في الأراضي المقدّسة، ولا تزال قلوب المسيحيين الصامدين المتألمين في قطاع غزّة تنبض إيمانًا ورجاءً وأملًا بانتهاء دوامة العنف. هو الأمل ذاته يستوطن نفوس المسيحيين في القدس وحول العالم، رافعين صلواتهم مع البابا فرنسيس على نيّة سلامة إخوتهم وأخواتهم في القطاع وعموم الأراضي المقدسة.
أكّد أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان تأديتهم لشهادتهم في الصمود تجاه التحديات الوجودية المتجلية في تناقص عدد المسيحيين في البلاد وتراجع دورهم السياسي. جاء ذلك في خلال اختتام المجلس دورته السنوية العادية السادسة والخمسين التي عُقِدت في دار سيدة الجبل ببلدة فتقا (محافظة جبل لبنان).
بكثيرٍ من القلق والألم والرجاء، يتابع البابا فرنسيس الأحداث المؤلمة في الأراضي المقدّسة. منذ بدء الاشتباكات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يرفع الحبر الأعظم صلواته من أجل السلام، ويطمئنّ إلى مسيحيي غزّة الذين يقبع معظمهم في رعيّة العائلة المقدسة للاتين.
في ضوء مشاركة البابا فرنسيس كضيف بارز في مؤتمر الأطراف بدورته الـ28 التي تحتضنها دبي-الإمارات في ديسمبر/كانون الأول المقبل، إليكم لمحة عن رمزيّة هذا الحدث.
نداء عالمي عاجل من أجل المناخ أبصر النور قبل ساعات، بتوقيع 28 من قادة الأديان حول العالم. جاء التوقيع في خلال مشاركتهم في أعمال القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ والتي احتضنتها أبوظبي-الإمارات يومَي 6 و7 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
مضى شهر على الحرب في الأراضي المقدسة. حرب سقط فيها آلاف الضحايا من المدنيين بشكل لم تعرفه البشرية منذ بدء القرن الـ21. حرب هجّرت عشرات آلاف الأشخاص، ومعهم هجرت راحة العقول وطمأنينة النفوس إلى أجل غير مُسمّى.
تكريسًا للعلاقات المتنامية بين الكرسيّ الرسولي ودولة الإمارات العربيّة المتحدة، التقى وزير الخارجية الإماراتيّة عبدالله بن زايد آل نهيان أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في أبوظبي، الإمارات.
بجدول أعمال يصبّ تركيزه على مسيحيي لبنان وهمومهم وعلى عمل الكنيسة من أجلهم، افتتح مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان اليوم دورته السادسة والخمسين في دار سيدة الجبل في بلدة فتقا (محافظة جبل لبنان)، لتُختَتم مساء الخميس المقبل 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
للأنطونيّين في إيطاليا بصمةٌ راسخة وحضورٌ وازن. ومن باب ترسيخ هذا الوجود وتكريسه، زار الرئيس العامّ للرهبانيّة الأنطونيّة الأباتي جوزف بو رعد الجماعة الرهبانية في روما. علمًا أنّها رحلته الأولى إلى العاصمة الإيطاليّة بعد انتخابه رئيسًا للرهبانية.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشاره بطرس الراعي أنّ «من المعيب حقًّا أن نسمع كلامًا عن إسقاط قائد الجيش في أدقّ مرحلة من حياة لبنان وأمنه واستقراره وتعاطيه مع الدول». وتعليقًا على الحرب في الأراضي المقدّسة قال الراعي في خلال ترؤسه القداس الإلهي في الصرح البطريركي، بكركي: «الحلّ الوحيد الذي يجلب السلام إنّما هو قيام الدولتين بنتيجة المفاوضات والحوار الهادئ والمسؤول. لقد آن الأوان لإعطاء الفلسطينيّين حقّهم. إنّ كل الذين التقيناهم في روما عبّروا عن تخوّفهم من امتداد الحرب إلى لبنان».
صورةٌ جديدة اخترقت ضجيج الاشتباكات التي تؤرق القرى المسيحيّة على طول حدود لبنان الجنوبيّة. قصد السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا قبل يومين بلدات دبل ورميش وعين إبل، الرعايا الحدوديّة في قضاء بنت جبيل. إليها وصل بورجيا متفقّدًا أحوال سكّانها الصامدين، وحاملًا البركةً البابوية وجرعة دعم وأمل في ظلّ أزمةٍ أرخت بثقلها على يوميّاتهم المعيشيّة.
للحرب في الأراضي المقدّسة تأثيراتٌ جليّة على الساحة اللبنانية. فعدا عن الاشتباكات المتكرّرة على طول الحدود الجنوبيّة، لا يخفي اللبنانيون قلقهم من توسّع دائرة الحرب لتشمل بلادهم. قلقٌ تتردّد أصداؤه في الشوارع كما في الكنائس التي تصلّي لانتهاء هذه الدوّامة.
ترأس البابا فرنسيس صباح اليوم الذبيحة الإلهية في مدافن الحرب بروما بمناسبة تذكار جميع الموتى المؤمنين. تضمّ هذه المدافن مقابر 426 شخصًا من دول الكومنولث حاربوا وقُتِلوا في خلال الحرب العالمية الثانية.
مع انتهاء الدورة الأولى من الجمعية العامة الـ16 لسينودس الأساقفة بعنوان: «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة»، اتّجهت الأنظار إلى التقرير التلخيصي الصادر عن هذا الاجتماع الكنسي الذي دام شهرًا.
يتزامن الاحتفال بعيد هالوين وعيد جميع القديسين بين 31 أكتوبر/تشرين الأوّل و1 نوفمبر/تشرين الثاني. لكن، على الرغم من هذا التزامن، لا ينبغي للمؤمن المسيحي الوقوع في فخّ الخلط بينهما. في الآتي بعض المعلومات التي يتعيّن على كلّ مؤمن معرفتها عن كِلا العيدَين.