يسوع ابن الإنسان، حكايةٌ لا تنتهي. حكايةٌ خطّها الأديب اللبنانيّ العالمي جبران خليل جبران، فأعادت بيروت روايتها على طريقتها، ترنيمًا وتسبيحًا.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّنا «نشكر الله معكم لأنّه جنّب لبنان بالأمس خطر أزمة سياسيّة وأمنيّة، بالقرار الذي اتّخذه مجلس النواب إذ مدّد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنيّة لمدّة سنة».
عناقٌ أبديّ بين الترانيم الميلاديّة وقرع الأجراس عاشته مدينة طرابلس اللبنانيّة (محافظة الشمال) في أجواء احتفاليّة تحتاج إليها المدينة وسكّانها.
«الأنطونيّون في زمن الانتظار»... هو العنوان الذي حمله افتتاح تساعيّة الميلاد في الرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة على عتبة ولادة الطفل المخلّص.
باشرت أبرشية يولا الكاثوليكية في نيجيريا بناء كابيلا في إصلاحية «يولدي باتيه» لتقديم مكان عبادة وراحة نفسيّة للسجناء.
يزور المؤمنون في مدينة بارانكويلا الكولومبية، منذ بداية الشهر الحالي أكبر مغارة ميلادية حيّة في العالم. فيها يؤدّي 90 ممثلًا أدوارًا مختلفة حتّى 8 يناير/كانون الثاني المقبل.
إدواردو سانتيني، شاب إيطالي، فاز عام 2019 بلقب «أجمل شاب» بمسابقة وطنية في بلاده، قرر اليوم ترك مسيرته المهنية الواعدة كعارض أزياء ودخول الإكليريكية ليصير كاهنًا.
في خلال موسم الأعياد، توضَع المغارات والأشجار الميلادية في معظم منازل العائلات المسيحيّة. ولكن ماذا عن أكاليل المجيء؟
بمناسبة عيد مار نعمة الله الحرديني، احتفل مطران أبرشية جبيل المارونية ميشال عون بالذبيحة الإلهيّة في رعيّة بلدة إدّه اللبنانية المكرّسة على اسم القديس.
بعد انطلاق زمن المجيء، يعيش معظم الكاثوليك في العالم بعض تقاليده حتّى لو لم يشاركوا في قداديس هذا الزمن الطقسي. فهناك إكليل المجيء المزيّن بالشموع، والرزنامة التي تحتوي على قطع شوكولا، وسلاسل الأضواء لعيد الميلاد. لكنّ هذا الزمن المقدس ينطوي على أمور أعمق. إليكم شرحًا لمعناه الحقيقي.
أكّد رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل إبراهيم أنّ تأمين قبول أصحاب الصعوبات التعلّمية في المدارس مسؤولية وطنية.
«المنقوشة» اللبنانيّة إلى العالميّة... ليس لأنّها وصفة سحريّة أو طعام عرفه العالم حديثًا، بل لأنّها تجذّرت في تاريخ لبنان وباتت جزءًا لا يتجزّأ من يوميّات ناسه. ببساطتها وأصالتها، غدت المنقوشة طعام الفقراء في زمن الغلاء، واستحقّت قبل أيّام أن تكون على لائحة التراث الثقافي لمنظمة اليونسكو. لكن، بعيدًا من قصّة تلك العجينة ومكوّناتها البسيطة، ما علاقتها برسم إشارة الصليب؟
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّ «الرحمة حاجة جيلنا الذي يعاني تجريد الإنسان من إنسانيّته، وطغيان الظلم والاستبداد والكيديّة، وإفراغ القلب من العاطفة، وجعله قلبًا من حجر».
هي معاناة مضاعفة تعيشها العائلات العراقيّة المهجّرة في لبنان. معاناة بدأت بمغادرة وطنها الأمّ هربًا من شبح الحرب والدمار، واقترنت في لبنان بمعاناة أخرى تُفاقِمها الظروف المعيشية الخانقة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من أربع سنوات. ومع ذلك، تجد هذه العائلات لنفسها فسحةَ فرحٍ لا مفرّ منه. فرح يزرعه اقتراب ميلاد يسوع المسيح في نفوس أطفالها وكبارها.
حضّ فيليب سوبيرا أنيولو، رئيس أساقفة أبرشية نيروبي-كينيا للكاثوليك، غير المرتبطين كنسيًّا على إضفاء الطابع الرسمي على علاقتهم والتوقّف عن تأجيل سرّ الزواج للاقتراب من المسيح.
دعا بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان وبطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان إلى وقف فوريّ لإطلاق النار في الأراضي المقدّسة، وبخاصّة في غزّة. وضرعا إلى الربّ يسوع، ملك السلام، أن يُحِلَّ سلامه وأمانه في لبنان والأراضي المقدّسة والشرق والعالم.
«في لبنان نازحون جدد»... هو العنوان الأبرز لصرخةٍ تردّد صداها في الاتحاد الأوروبي. لم يُقصَد بهذا الكلام النزوح السوري، بل نزوح من نوع آخر يشهده جنوب لبنان بفعل الاشتباكات المتواصلة على الحدود. اشتباكات تسبّبت في تهجير معظم سكّان القرى المحاذية للشريط الحدودي.
ككلّ عام، ترسم مدينة جبيل اللبنانيّة على عتبة عيد الميلاد المجيد مشهديّةً ساحرةً تميّزها عن باقي المدن والبلدات اللبنانيّة، وتذهب بها أبعد من حدود الوطن. كالعادة، اتّجهت الأنظار المحلّية والعالميّة إلى تلك المدينة الأثريّة للاستمتاع حضوريًّا أو عن بُعد بسحر زينتها وفرادة مغارتها الميلاديّة.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي اليوم من جنوب لبنان، في زيارة تضامنية مع أهالي المنطقة أنّنا «أتينا لنعلن السلام. ومن دون سلام لا توجد حياة، وكل إنسان له دور ولا نرضى أن يشوَّه دور الإنسان. نريد أن نقف في وجه الحقد والكراهية والبغض. فنحن إخوة، وهذه هي الثقافة اللبنانية الحقيقة وهذه هي الثقافة الروحية الكنسية الحقيقية».
بمناسبة ذكرى 800 سنة على مصادقة البابا هونوريوس الثالث على قانون القديس فرنسيس الأسيزي، ووضع هذا الأخير أوّل مغارة ميلادية في العالم ببلدة غريتشو الإيطالية، قَبِل الفاتيكان منح الغفران الكامل للمؤمنين المصلّين أمام مغارة في كنيسة فرنسيسية.