المريميّون والأنطونيّون في بكركي مطلع العام الجديد وسط استمرار شغور الرئاسة المسيحيّة الأولى، وفي خضمّ اشتباكات متصاعدة في جنوب لبنان. مشهدٌ يعزّز مكانة الصرح البطريركي ومواقف سيّده كمرجعيّة سواء على مستوى تحييد لبنان من الحرب في الأراضي المقدسة أم على مستوى ضرورة ملء الشغور في سدة رئاسة الجمهوريّة.
ردّت أمانة سرّ رئاسة أسقفيّة بغداد للسريان الكاثوليك في العراق على ما وصفته بـ«تمادي صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الشقيقة في التصريحات الإعلاميّة». فماذا جاء في الردّ؟
على الرغم من الحرب الدائرة في قطاع غزة، وشح المواد التموينية كالغذاء والماء والوقود والدواء، تحتفظ كنيسة العائلة المقدّسة للاتين-غزة بتقليد صناعة القربان المقدس بنفسها، ما يعطيها خصوصية بسبب مواجهتها هذه التحديات، وحفاظها على إيمانها وتضامنها مع أبناء شعبها.
تصدّر كتاب لرئيس دائرة عقيدة الإيمان الفاتيكانية الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، منشور عام 1998 عن مواضيع جنسية مختلفة، صفحات الصحافة المتابعة للشأن الكنسي. وقد أثار الموضوع جدلًا قد يزيد من حدّة المراقبة على رئيس الدائرة الذي يواجه أصلًا تحديات عدّة.
حذّر مطارنة الروم الملكيين الكاثوليك من تصاعد حدّة الأعمال العسكرية في لبنان، متوقّفين في اجتماعهم الدوري، بالمقر البطريركي في الربوة اللبنانية، عند الحرب في غزّة وجنوب لبنان. كما نبّهوا من نسيان ما يحدث على الحدود اللبنانية الجنوبية. ورأوا أنّ «لبنان واحد وشعبه واحد ومصيره واحد».
عيّن البابا فرنسيس الأب برونو فاريانو الفرنسيسكاني أسقفًا مساعدًا على أبرشية البطريركية اللاتينية المقدسية، بحسب بيان صادر عن دار الصحافة الفاتيكانية.
في العام 1949، أوعز البابا بيوس الثاني عشر بتأسيس البعثة البابوية لفلسطين، وهي وكالة خاصة للإغاثة والتنمية في الشرق الأوسط، بهدف تقديم المساعدة الإنسانية والروحية للشعب الفلسطيني المتألّم بعد حرب العام 1948. ومنذ ذلك الحين، تواصل البعثة مهمتها في دعم الجماعة المسيحية والمجتمعات المحتاجة الأخرى في الأراضي المقدّسة، بالتعاون مع الكنائس المحلية والمؤسسات الكاثوليكية والمنظمات الدولية.
بعد مسيرة روحية، تلقّى النجم الهوليوودي شيا لابوف سرّ التثبيت في الكنيسة اللاتينية بأبرشية وينوونا روتشستر في ولاية مينيسوتا الأميركية على يد المطران روبرت بارون، مؤسّس خدمة «الكلمة المشتعلة» العاملة على جذب الناس إلى الإيمان الكاثوليكي.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّ «السلام هو ثمرة العدالة»، متسائلًا: «كيف يمكن الحديث عن السلام الداخلي في لبنان، وقد رأينا في هذه الأيّام أنّ مشروع الموازنة ظالـم بحقّ الشعب اللبنانيّ، وفقًا لما سمعنا وقرأنا من داخل المجلس النيابيّ».
انطوى العام 2023. انطوى هو، ولكنّ الوجع الذي زرعه في نفوس مسيحيّي الشرق لن يمضي معه. انطوى العام 2023 وبقيت الأحزان مكتوبةً على جِباه مسيحيّي هذه المنطقة.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي «ضرورة التمسّك بالقرار 1701، وتجنيب لبنان واللبنانيّين بالحكمة وضبط النفس الدخول في حرب إسرائيل على غزّة».
أكد البابا فرنسيس صلاته من أجل الذين قضوا في انفجارَيْن هزّا مدينة كرمان الإيرانيّة يوم الأربعاء الماضي ومن أجل عائلاتهم المفجوعة.
أكد النائب الرسولي للاتين في لبنان والمندوب البابوي للرهبانية الباسيلية الشويرية المطران سيزار إسّايان في بيان إعلامي أنّ الأرشمندريت برنار توما لا يزال الرئيس العام الفعلي للرهبانية.
كشف تقرير صادر عن وكالة فيدس الإخباريّة التابعة للفاتيكان عن مقتل 20 مبشّرًا كاثوليكيًّا في خلال العام الماضي.
أبدى المطارنة الموارنة في اجتماعهم الشهري الذي احتضنه الصرح البطريركي-بكركي صباح اليوم تخوّفهم من التصعيد الميداني العسكري في جنوب لبنان. ورأوا أنّ هذا التصعيد خلّف ضحايا وجرحى بين الأهالي ودمارًا كبيرًا في عدد من القرى والبلدات، فضلاً عن إحراق أحراج وبساتين بالقنابل الفوسفورية. وأشاروا إلى أنّ هذا التصعيد قد بلغ بالأمس الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
منذ عهد الرسل الأوائل، لم يتوقّف اضطهاد المسيحيين على يد جماعات معادية. وحتّى يومنا هذا، ما فتئ المؤمنون بالمسيح يواجهون تهديدات وجودية من حكومات وجهات أخرى في مختلف أنحاء العالم.
حضّ البابا فرنسيس، في اليوم الأوّل من العام 2024، الكاثوليك في جميع أنحاء العالم على تكريس عامهم الجديد للعذراء.
قبل أسابيع، استعدّ المؤمنون لميلاد هذا العام. حصّنوا أنفسهم بمستلزمات الفرح والهناء لاستقبال اليوم المجيد. وما بين المظاهر الخارجية التي تُعبّر عن المشاعر الباطنية، وروحنا الداخلية التي تحيا أحاسيسَها بما تلبسُه من جديد وتأكله من لذيذ وتعمله من مُريح، ما أبرز الدروس والعِبر الروحية المستقاة من هذا الزمن والمستمرّة حتى بعد عيد الميلاد؟
تُعدّ القديسة تريزا الطفل يسوع شخصيّةً عظيمةً، إذ لُقِّبَت بالطبيبة المحبوبة للكنيسة. ففتحت لنا الباب الضيّق نحو القداسة بكتاباتها وقيادتها. ولكن، كيف سلكت طريق القداسة؟ وما علاقة عيد الميلاد بذلك؟
عشية عيدَي الميلاد ورأس السنة، يغرق كثيرون من الكاثوليك في بحر التحضيرات والالتزامات. ومن غير قصد، تَحُول هذه الاهتمامات دون إيلائهم جوهر العيد أولويّةً، أي إعداد القلب لاستقبال يسوع.