أكّد راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل إبراهيم أنّنا «في هذا اليوم المبارك، نجتمع لنتذكّر ونحتفي بحياة الفخر والعطاء وإرثهما، المكرّم بشارة أبو مراد، ابن الرهبانية الباسيلية المخلّصية، ونجم الكنيسة الملكية الكاثوليكية، وابن مدينة زحلة الجميلة».
عام 1950، فُتِحَ ضريح مار شربل مخلوف في دير مار مارون ببلدة عنّايا اللبنانية للكشف على الجثمان. فذُهل المؤمنون بأنّ جسد القديس الذي توفّي عام 1898 سليم لم ينل منه الفساد.
دان المطران جورج نكوو، راعي أبرشية كومبو الكاثوليكية في الكاميرون، بأشد العبارات مقتل مدنيين أبرياء في هجوم بعبوة ناسفة على بلدة نكامبي. وندّد بالتشويش على قداس إلهي في كنيسة رعية يسوع الملك ببلدة جاكيري التابعة لرعايته الأسقفيّة.
في العام 1858، ظهرت مريم العذراء سيّدة الحبل بلا دنس في بلدة لورد الفرنسية على القديسة برناديت سوبيرو، وكان عمرها يومها 13 عامًا. رأت هذه الأخيرة سيدة جميلة في مغارة بينما كانت تجمع الحطب، ومن هناك بدأت خبرة روحيّة طبعت الكنيسة الكاثوليكيّة والعالم.
على مشارف مدينة القدس القديمة، حيث السفوح الغربية لجبل الزيتون، تقع كنيسة الدمعة، «بكاء الرب»، التي تلفت الأنظار بشكلها الدائري وقبّتها المخروطية.
بعد تعرّض رئيس دير البنديكتيّين في مدينة القدس، نيكوديموس شنابل، للبصق من أحد اليهود الأرثوذكس، وانتشار فيديو الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي مثيرًا سخطًا عالميًّا، ندد المؤرخ الألماني اليهودي من أصول إسرائيلية، مايكل وولفسون، بما جرى، معتبرًا التصرف غير مقبول.
دعت الكنيسة الكاثوليكية في الهند إلى تكريس يوم 22 مارس/آذار «للصلاة والصوم من أجل السلام والوئام في البلاد». وقد نُشِرَت هذه الدعوة في البيان الختامي للدورة الثانية والثلاثين لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الهند بمدينة بانغالور.
فقد نحو ثلاثين مسيحيًّا حياتهم في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، وفقا لمنظّمة «عون الكنيسة المتألمة» العائدة بجذورها إلى نهاية الحرب العالمية الثانية.
احتفل بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان بقداس، في كنيسة مار إغناطيوس الأنطاكي بمنطقة المتحف في العاصمة اللبنانية بيروت، بمناسبة مرور 15 سنة على تنصيبه بطريركًا.
كرّم الفاتيكان شهداء أقباطًا ضمن صلاة مسكونية في بازيليك القديس بطرس. فأُحيِيَت صلاة غروب لذكرى مرور تسع سنوات على مقتل 21 رجلًا قبطيًّا أرثوذكسيًّا سلَب تنظيم «داعش» حياتهم، قاطعًا رؤوسهم على الشاطئ الليبي في 15 فبراير/شباط 2015.
جرعة رجاء جديدة زرعها الطوباويّ كارلو أكوتيس في نفوسٍ لبنانيّة متعطّشة للأمان. كتب الشابّ المحبوب قصّة أمل قصيرة على الحدود اللبنانيّة الجنوبيّة المشتعِلة. كسرت صورُه هناك بشاعة مشهد الحرب. كسرت الصلوات والأجراس صخب المواجهات. في بلدة رميش المسيحيّة الحدوديّة، سار الجميع حاملين ذخائر الطوباويّ، معلنين البقاء بقوّة إيمانهم.
أعلن رئيس منظمة خدمات الإغاثة الكاثوليكية شون كالاهان، بعد زيارته الأراضي المقدسة، أنّ المنطقة يتآكلها العنف والفوضى لكنّ الأمل والصمود لا يزالان يبرقان في عيون السكّان.
تُعدّ كنيسة خورا التاريخية في مدينة إسطنبول التركية أحد أهم المعالم البيزنطية في العالم، بسبب لوحاتها الجدارية والفسيفساء الفريدة فيها. حوِّلَت إلى متحف لمدة 79 عامًا لكنّها ستصبح اليوم من جديد مسجدًا للعبادة الإسلامية.
يُعَدُّ الصوم الكبير زمن اهتداء وتوبة. فيه يتحضّر المؤمنون لعيش عيد الفصح. وعلى مدار 40 يومًا يضع الصائمون أهدافًا للنمو في القداسة ودعوة الآخرين ليحذوا حذوهم.
مع حلول زمن الصوم الكبير، تنطلق مساء اليوم في كاتدرائيّة سيدة النجاة للروم الكاثوليك بمدينة زحلة اللبنانيّة الرياضة الروحية السنوية.
أفاد أكثر من 7000 شخص بشفاء جسديّ بعد حجّهم إلى مزار سيدة لورد في فرنسا. ولكن ماذا عن الملايين الآخرين الذين يقصدون هذا المزار ويغادرونه من دون الحصول على معجزة الشفاء الجسدي؟
على مسافة أقلّ من يومَين من انطلاق زمن الصوم الكبير، تتوالى رسائل الصوم من بطاركة الشرق وآخرها رسالة لبطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان. فماذا تضمّنت؟
عشيّة بدء زمن الصوم ومعه تجلّيات الآلام التي يعيش الشعب اللبناني جلّها منذ مدّة غير قصيرة، صدرت رسالة الصوم للبطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي. تلك الرسالة التي وُلدت هذا العام في ظلّ شغور رئاسي وتهاوٍ اقتصاديّ واشتباكاتٍ حدوديّة، حملت كثيرًا من الرّجاء بوطنٍ أفضل. فماذا جاء فيها؟ وما أبرز التوجيهات الراعويّة؟
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّ «هناك انتهاكًا للدستور عبر بدعة الضرورة التي يعتمدها مجلس النواب ومجلس الوزراء ليجري التعيينات». وقال: «نرانا أمام عملية إقصاء مبرمجة للموارنة عن الدولة بدءًا بعدم انتخاب رئيس وإقفال القصر الجمهوري، والعودة إلى ممارسة حكم "الدويكا" بالشكل الواضح للعيان وغير المقبول».
تعيش قرى حدود لبنان الجنوبيّة مرحلةً حسّاسة تفرض على أهلها خيارًا من اثنَين: إمّا النزوح إلى قرى الداخل وبيروت، أو البقاء بما توفّر من مقوّمات صمود. اختار معظم أبناء القرى المسيحيّة على طول الشريط الحدودي ترك بلداتهم خوفًا على سلامة عائلاتهم وسط الاشتباكات المتصاعدة، فيما بقيت قلّة تحرس بيوتها وممتلكاتها وتعيش باللحم الحيّ.