قبل عشر سنوات، نُشِر فيديو يوثّق قتل ثلاثين مسيحيًّا في زمن الفصح، واستُخدِم بغرض الادّعاء أنّ الديانة المسيحيّة باطلة ويجب اضطهاد معتنقيها. وأُعدِمَ نصف الضحايا بالرصاص، فيما استشهد النصف الآخر بقطع الرأس. وقد نُشِر هذا الفيديو، ومدَّتُه 29 دقيقة، بتاريخ 19 أبريل/نيسان 2015، وهو من إنتاج «داعش».
يُعدّ المسيحيّون أكثر الجماعات الدينيّة المُضطَهَدَة في العالم، إذ يُقتل أكثر من عشرة منهم يوميًّا بسبب إيمانهم. وقد كانت نيجيريا ولا تزال البلد الأكثر دمويّة وخطورة بالنسبة إلى المسيحيّين، غير أنّ مُراقبين عبر الإنترنت ربّما خلصوا الأسبوع الماضي، من طريق الخطأ، إلى أنّ سوريا هي البلد الأكثر دمويّة وخطورةً لهم.
أخيرًا، حلّ اليوم الذي طال انتظاره... أُبرِمَ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ومنذ الأحد 19 يناير/كانون الثاني 2025، أي يوم دخوله حيّز التنفيذ، أُطلِقَ سراح ثلاث رهائن إسرائيليات مقابل تسعين أسيرًا فلسطينيًّا. إلّا أنّ الاتفاق هشٌّ، إذ كاد يُبطَل في مناسباتٍ عدّة بعد إعلانه في 15 يناير/كانون الثاني.