أعلن أمين عام مجمع الأساقفة الكاردينال ماريو غريش صباح اليوم في الجامعة الحبريّة الغريغوريّة بالعاصمة الإيطاليّة روما أنّ المرحلة الثالثة من المسيرة السينودسيّة بدأت. فبعدما اختتم البابا فرنسيس أمس الدورة الثانية من الجمعيّة العامة الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة»، انطلقت مرحلة تنفيذ المقرّرات.
في خطوة غير مسبوقة على مستوى الكنيسة في مدينة دمشق السورية، أقام مركز الأمل التابع لراهبات يسوع ومريم بالتعاون مع المدرّب في مجال الإبداع والابتكار سامر إسحق دورة بعنوان «الذكاء الاصطناعي في خدمة الكنيسة». تهدف الدورة إلى محاولة ربط العالم المعاصر وتقنياته بالتحديات التي تعيشها الكنيسة في سوريا اليوم.
طلب البابا فرنسيس ظهر اليوم، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان، الصلاة من أجل فلسطين ولبنان. وذكر أنّ أوّل الضحايا هم من المدنيين، وأنّه يرى يوميًّا صورًا لأطفال قُتلوا بوحشيّة. واعتبر أنّ من المحزن رؤية كيف تدمِّر الحرب المستشفيات والمدارس، قائلًا: «لنصلِّ من أجل السلام».
ترأس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، القداس الاحتفالي بمناسبة عيد العذراء مريم سيدة فلسطين في دير رافات غربيّ القدس. شارك في القدّاس لفيف من الأساقفة والكهنة ومئات المسيحيين الذين جاؤوا من رعايا القدس والجليل، فيما لم يتمكن عدد كبير من مسيحيي الضفة الغربية من الحضور بسبب عدم حصولهم على التصاريح من السلطات الإسرائيلية.
العازف إيلي درغام، هو شاب لبناني كفيف. منذ طفولته، تميّز بإرادته الصلبة وروحه المرحة وعزفه الجميل على آلتَي الكمان والدربكة. على الرغم من جميع التحدّيات، تمكّن من شقّ طريقه في عالم الموسيقى، حافرًا بصمته. وقد شارك في حفلات عدّة مع كبار النجوم، وهو عازف الكمان في جوقة «السراج». يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ المفعم بالأمل والتفاؤل وتسلّق دروب المحال بقوّة المسيح.
يشعر الإنسان بالخوف أحيانًا، كردّ فعلٍ حيويّ يتّخذه عند الشعور بخطرٍ ما، جسديّ أو نفسيّ؛ فغريزة الخوف الطبيعيّ تُسهم على نحوٍ إيجابيّ في بقائنا على قيد الحياة، عبر عملها كمنبّهٍ ينذرنا بوجود خطر ما، فنحتاط متأهّبين للدفاع عن حياتنا.
تحتفل الكنيسة المقدّسة، بتذكار القدّيس ديمتريوس في 26 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. قدّيس عبّر عن استعداده لسفك دمه في سبيل إيمانه الحقّ.
تتعاقب المبادرات الدوليّة بشأن لبنان، وتتراكم المساعدات الإغاثيّة المرسَلة إليه، فيما المطلوب الجوهري: وقف النار. في بلدٍ باتت أجزاء كبيرة منه ركام حجر، يتمسّك اللبنانيون عمومًا والمسيحيون خصوصًا بكلّ خيط أمل يوحي بأنّ صوت الدبلوماسيّة يعلو على صوت الميدان الصاخب.
سأل البابا فرنسيس صباح اليوم المشاركين في المجمع العام الـ48 لرهبنة آلام يسوع، المعروفين بالباسيونيست، بذل جميع الجهود لتخفيف آلام الإخوة الموجوعين من الفقر والحروب. وشرح أنّ يسوع المتألّم والمصلوب يُعطي الألم المُقدّم من أجل المحبّة معنًى.
ربّما يشعر كثيرون من المسيحيّين الشباب اليوم بشيخوخةٍ روحيّة في خضمّ بحثهم عن معنى وهدفٍ لحياتهم، غير مدركين أهمّية حضور المسيح، الشابّ الأجمل في هذا العالم، في حياتهم وقدرته على تجديد كلّ شيء يلمسه وإعادته شابًّا، كما يعلّمنا الإرشاد الرسوليّ «المسيح يحيا».
تحت عنوان «لقد أحبّنا»، أصدر البابا فرنسيس اليوم رسالة عامّة عن الحبّ البشريّ والإلهيّ لقلب يسوع المسيح. فيها استعاد الأب الأقدس محطّات عدّة من تاريخ الكنيسة كشفت أهمّية إكرام هذا القلب بغية التعمّق في محبّة يسوع.
ضمن جولتها الأوروبيّة الأولى، حطّت أوركسترا «كنّارة» السريانيّة في مدنٍ عدّة تعزف للمحبّة وترنّم للسلام، بمشاركة نخبة من عازفيها ومرنّميها يقودهم المايسترو الأب دريد بَرْبَر.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس بروكلوس رئيس أساقفة القسطنطينيّة في 24 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. هو قدّيس العلم والفضيلة والدفاع عن المعتقد الكاثوليكيّ.
أشار بطريرك القدس للاتين، الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، إلى أنّ حل الدولتين لإنهاء الحرب بين إسرائيل و«حماس» في الأراضي المقدسة بات «غير واقعي» الآن.