الاثنين 25 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

أربيل: ندوة عن تأثير زيارة البابا التاريخيّة مدينة أور الأثريّة 

البابا فرنسيس يستمع إلى كلمة د. علي الكلداني، مؤسّس التجمعات الكلدانيّة في أور في خلال زيارته بيت أبونا ابراهيم/ Provided by: The Media Office of the Chaldean Communities in Ur in Nasiriyah

ينظّم المركز الأكاديمي الاجتماعي في عنكاوا محاضرة ستتطرّق إلى زيارة البابا فرنسيس أور الناصريّة وأثرها الاجتماعي في ذي قار، وسيلقيها د. علي إيليا الكلداني، مؤسس ورئيس التجمعات الكلدانيّة في أور في قاعة المحاضرات في المركز يوم الخميس 28 يوليو/تموز 2022.

سيتناول د. علي زيارة البابا فرنسيس الناصريّة وما تبعها من أحداث، وسيشمل الحديث أحد مفاصل التجمعات الكلدانيّة وهو مركز سولاقا الثقافي وتأثيره على الواقع المدني في الناصريّة.

كما سيتطرّق في خلال الندوة إلى المرحلة التي سبقت زيارة البابا فرنسيس لأكثر من سبعة عشر عامًا، ودور الكنيسة الكلدانيّة في أبرشيّة البصرة في استقبال الحجّاج بالناصريّة، وعملها في خلال الفترات السابقة من تهيئة كل الأمور التي ساعدت على إنجاح الزيارات التي قام بها الحجّاج إلى هذه المدينة الأثريّة التي تُعدّ من أهمّ معالم تراث الأديان الإبراهيميّة.

وكانت الجالية والتجمعات الكلدانيّة قد تقدّمت بطلب من أجل دعوة البابا فرنسيس لزيارة أور الأثريّة في أثناء زيارة المطران ألبيرتو رئيس الحجّاج في ذلك الوقت.

ويُذكر أنه تمّ اختيار د. علي، وهو عراقي مسلم من أصول كلدانيّة، لإلقاء الكلمة التي عبّر فيها عمّا قام به في خلال الـ15 سنة الماضية، وخبرته في ما يتعلّق بوصول الحجّاج وإقامة القداديس وكل الأمور الروحيّة. وعبّر أيضًا عن فرحه وسعادة أهالي الناصريّة للقائهم البابا فرنسيس، وتحدّث عن تقديم الأب الأقدس المساعدات لأبناء الناصريّة، وهم بدورهم قدّموا كتب شكر إلى جميع الذين ساهموا في هذه الزيارة.


اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته