الأساقفة والكهنة الكاثوليك في الأراضي المقدّسة يختتمون رياضتهم الروحيّة

الجليل, الخميس 14 يوليو، 2022

أُقيمت رياضة روحيّة، ينظّمها بشكل سنوي ودوري مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في الأراضي المقدّسة، في بيت الجليل Domus Galilaeae شمال بحيرة طبرية في الأراضي المقدّسة.

في هذا الموقع المقدّس والفريد من نوعه من الناحية الروحيّة -يقع أمامه جبل التطويبات وبالقرب منه قام يسوع بمعجزة تكثير الخبز- شارك أكثر من 60 أسقفًا وكاهنًا في رياضة روحيّة مثمرة، امتدّت بين 4-8 يوليو/تمّوز الحالي، وأدارها كل من الأب بييترو فيليت، والأب مارسيلو غالاردو الأمين العام الجديد للمجلس، ومطران الكنيسة المارونيّة في القدس سليم صفير، حيث كان هذا الأخير الواعظ الأساسي فيها.

بالنسبة إلى الشقّ التعبّدي، فقد احُتفِل في خلال مدّة الرياضة كلّها بخمسة قداديس بثلاثة طقوس مختلفة؛ وهي الطقس اللاتيني والماروني والبيزنطي. كما كانت هناك ساعة سجود للقربان المقدّس. أما على مستوى النقاشات، فقد تشارك الحاضرون خبراتهم الروحيّة، وبحثوا وتحاوروا في عددٍ من المواضيع، منها وثيقة جديدة حول التحضير للزواج، ومشكلة العنف وخطورته، وسرّ المصالحة.

في اليوم الأخير، صلّى كل واحد من المشاركين من أجل الكاهن المتوفّى الذي كان قدوة له في الحياة. تلا ذلك حضور بطريرك الكنيسة اللاتينيّة في القدس بييرباتيستا بيتسابالا، مختتمين رياضتهم بالصلاة معه.

كان عنوان الرياضة: «لنسِرْ معًا، في شعب الله الواحد»، وهي عبارة مقتبسة من كلمة البابا فرنسيس إلى المشاركين في افتتاح سينودس (من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة، ومشاركة، ورسالة) يوم 9 أكتوبر/تشرين الأوّل 2021 في قاعة السينودس الجديدة.

أما محاور الرياضة الثمانية والموزّعة على الأيّام الخمسة فهي الآتية: الهيبة والعادة، الكلمة والرؤيا، الغفران والشفاء، العلاقة بين الأساقفة والكهنة، محبّة الكنيسة: الالتزام والإيجابيّة.