روما, الأربعاء 13 يوليو، 2022
عيّن البابا فرنسيس اليوم الأخت رافايلّا بيتريني، من راهبات الإفخارستيّا الفرنسيسيّات، والأخت إيفون رونغوت، من راهبات بنات مريم سيّدة المعونة، والدكتورة ماريّا ليا زيرفينو، رئيسة الاتّحاد الدولي للمنظّمات النسائيّة الكاثوليكيّة، في دائرة الأساقفة الفاتيكانيّة. وكان البابا قد أعلن الأسبوع الفائت في مقابلة مع رويترز أنّه يعتزم تعيين امرأتين في هذه الدائرة وهو ما يشكّل سابقة لكونها دائرة ضمّت في السّابق رجالًا فقط. وهذه الدائرة هي المعنيّة باختيار أسماء الأساقفة اللاتين للعالم أجمع.
الأخت رافايلّا بيتريني هي من راهبات الإفخارستيّا الفرنسيسيّات، ترأس منصب حاكميّة حاضرة الفاتيكان مذ عيّنها البابا فرنسيس في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2021. درست العلوم السياسيّة متخصّصةً في العمل الصناعي في جامعة لويس غويدو كارلي في روما. نالت دكتوراه في العلوم الاجتماعيّة من جامعة القدّيس توما الأكويني الحبريّة في روما. تابعت ماجستير في التصرّف التنظيمي في مدرسة بارني لإدارة الأعمال في جامعة هارتفورد. علّمت في جامعة الكاميليانوم في روما بين عاميّ 2015 و2019. وتُعلّم منذ العام 2019 في جامعة القدّيس توما الأكويني في روما.
الأخت إيفون رونغوت هي راهبة فرنسيّة من راهبات القدّيس يوحنّا بوسكو السالزيانيّات، المعروفة باسم راهبات بنات مريم سيّدة المعونة. خدمت في السّابق كرئيسة عامّة لرهبنتها كما في مجمع معاهد الحياة المكرّسة وجمعيات الحياة الرسولية الفاتيكانيّ، مذ عيّنها البابا فرنسيس فيه في العام 2019.
الدكتورة ماريّا ليا زيرفينو هي رئيسة الاتّحاد الدولي للمنظّمات النسائيّة الكاثوليكيّة. عضو في جمعيّة العذارى الخادمات المكرّسات منذ 22 عامًا. عملت في مجال الحوار بين الأديان في خلال خدمتها كمديرة مؤسّساتيّة لمجلس العدالة الوطنيّة والسّلام التابع لمجلس الأساقفة الأرجنتينيّين. نشطت في العمل على بناء الأخوّة الإنسانيّة، انطلاقًا من «وثيقة الأخوّة الإنسانيّة» التي وقّعها البابا فرنسيس مع إمام الأزهر في العام 2019، في الإمارات العربيّة المتّحدة. عضو في المجلس العالمي للأديان من أجل السّلام كرئيسة مشاركة ممثّلة للكنيسة الكاثوليكيّة. التقت البابا فرنسيس، مترئسة وفدًا من الاتّحاد الدولي للمنظّمات النسائيّة الكاثوليكيّة، في يونيو/حزيران الفائت. كتبت رسالة مفتوحة للبابا في العام 2021، طالبة منه إفساح المجال لدور أكبر للمرأة في الكنيسة.
وتأتي هذه التعيينات في تناسق مع المنطق العام الذي يعتمده البابا فرنسيس في خلال حبريّته. فهو قام، منذ انتخابه، بتعيين نساء عدّة في الإدارة المركزيّة لحاضرة الفاتيكان، المعروفة بالكوريا الرومانيّة. وبعد الدستور الرسوليّ الأخير لحاضرة الفاتيكان الذي يحمل اسم «أعلنوا البشارة» والذي دخل حيّز التنفيذ في شهر يونيو/حزيران الفائت، أصبح بإمكان أيّ علمانيّ كاثوليكيّ معمّد، رجلًا كان أم امرأة، أن يصل إلى مناصب عليا في الفاتيكان.
وفي البيان الذي صدر اليوم عن دار الصحافة الفاتيكانيّة والذي يعدّد أسماء الراهبتين بيتريني ورونغوت والدكتورة زيرفينو، يمكن أيضًا قراءة أسماء بقيّة الأعضاء الجدد. هؤلاء الأعضاء الجدد هم الكرادلة أندرس أربوريلوس، أسقف ستوكهولم (النروج)، وخوسي أدفينكولا، رئيس أساقفة مانيلا (الفيليبين)، وخوسي تولينتينو دي ميندونسا، مسؤول أرشيف ومكتبة الكنيسة الكاثوليكيّة الرومانيّة، وماريو غريك، السكرتير العامّ لسينودس الأساقفة. إضافةً إلى الكرادلة الذين تمّت تسميتهم مؤخّرًا وهم أرثور روشي، رئيس دائرة العبادة الإلهيّة ونظام الأسرار المقدّسة ولازارو يوه يونغ-سيك، رئيس دائرة الإكليروس وجان مارك أفيلين، رئيس أساقفة مارسيليا (فرنسا) وأوسكار كانتوني، أسقف كومو (إيطاليا)، والأسقفان درازين كوتليشا، رئيس أساقفة سبليت ماكارسكا (كرواتيا)، وبول ديسمند تيغي، سكرتير المجلس الحبري للثقافة. كما تمّ تعيين الأب دوم دوناتو أولياري، من الرهبنة البندكتيّة، أباتي دير القدّيس بولس خارج الأسوار والمدير الرسولي لدير مونتيكاسّينو (إيطاليا).
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته