القدس, الأحد 19 يونيو، 2022
فرضت شرطة إسرائيل، تعتيما على نتائج التحقيق الداخلي الذي أجرته حول اعتداء أفرادها على نعش الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة وعلى حاملي النعش، يوم 13 مايو/أيار الماضي في باحة المستشفى الفرنسي في القدس الشرقية، بادعاء أنه "تحقيق عملياتي".
وقدمت لجنة التحقيق الداخلية نتائج تحقيقها صباح أمس الأربعاء 15 يونيو/حزيران الجاري، للمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي ولوزير الأمن الداخلي، عومير بار-ليف، لكنها رفضت الإفصاح عن نتائج التحقيق أمام وسائل الاعلام.
ويعز محللون خطوة الشرطة الإسرائيلية هذه، خشية من تجدد الانتقادات والإدانات الدولية الموجهة ضد إسرائيل في قضية اغتيال أبو عاقلة. وهذا ما يفسر الاجتماع الذي عقده كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت ووزير خارجيته، يائير لبيد صباح اليوم الخميس، لبحث الانعكاسات الدولية المحتملة لجريمة اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، على إسرائيل، في ظل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي، جو بايدن.
هذا وعلق مفتش الشرطة الاسرائيلية العام، شبتاي على نتائج التحقيقات، بالقول: "موكب جنازة الصحافية شيرين أبو عاقلة كان حدثا معقدا، ولم يكن بالامكان أن نبقى غير مبالين إزاء الصور القاسية من قبل المشاغبين، وعلينا التحقيق حتى لا يتم التجاوز بحق هذه الأحداث الحساسة". وأضاف: " حققت الشرطة في سلوك القوات في الميدان، بهدف استخلاص الدروس وتحسين الأداء العملياتي لحوادث مماثلة في المستقبل".
من جهة أخرى عقبت لينا أبو عاقلة، ابنة شقيق الشهيدة شيرين أبو عاقلة، على قرار الشرطة الإسرائيلية قائلة: "منذ البداية أعلنا أننا لا نعول على أي تحقيق اسرائيلي بشأن استشهاد عمتي شيرين أبو عاقلة. وما نشر اليوم عن أن الشرطة تخفي ولا تريد نشر التحقيقات وتفاصيل الاعتداء الآثم والهمجي والعنصري على جنازتها، يثبت ذلك، ولا نتوقع من أي مؤسسة اسرائيلية اي تحقيق عادل".
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته