بيروت, الجمعة 3 يونيو، 2022
يومٌ واحد يفصل لبنان عن الاحتفال بتطويب الأبوَيْن الشهيدَيْن ليونار عويس ملكي وتوما صالح، في حين يشارك المؤمنون بكثافة في الاحتفالات والقداديس في بعبدات، طالبين شفاعة الطوباويَّيْن الشهيدَيْن من أجل الثبات في الإيمان وإنعاش الأمل في القلوب اليائسة.
في إطار الاستعدادات للاحتفال باليوم العظيم المنتظر، نظّمت رهبنة الإخوة الأصاغر الكبّوشيّين مسيرة على درب الطوباويَّيْن مع أمّنا مريم من حديقة يسوع المخلّص (شاليمار-بعبدات) حتى دير مار أنطونيوس البدواني، علمًا بأن نقطة الانطلاق اختيرت لأن الشهيدَيْن عرفا هذا المكان.
وتمحورت هذه المسيرة حول التأمّل بحياة الشهيدَيْن الكبّوشيَّيْن وفضائلهما والمقارنة بين أسرار الفرح ورسالتهما وشهادتهما، واختُتِمت بالذبيحة الإلهيّة التي ترأسها النائب الرسولي للّاتين في لبنان المطران سيزار إيسيان الذي ألقى كلمة تناول فيها مزايا الشهيدَيْن، داعيًا المؤمنين إلى المشاركة بكثافة في حدث التطويب من أجل استخلاص العبر من مسيرتهما وتجسيدها في حياتهم.
إلى ذلك، أقامت رهبنة الإخوة الأصاغر الكبّوشيّين أمس ريسيتالًا دينيًّا، رافعةً الترانيم الخاصّة بالشهيدَيْن ليونار عويس ملكي وتوما صالح.
كما نظّمت الرهبنة الكبّوشيّة سهرة مع العائلة الفرنسيسيّة التي تضمّ 10 رهبانيّات تنتمي إلى روحانيّة مار فرنسيس، فضلًا عن مسيرة انطلقت من مدرسة البيزنسون إلى دير مار أنطونيوس، وتخلّلتها محطّات عدّة للتأمّل في حياة الشهيدَيْن، وشملت طفولتهما وحياتهما في بعبدات، ورسالتهما في ماردين ومثّلتها شبيبة مار فرنسيس، واختُتِمت بالذبيحة الإلهيّة التي ترأسها الأب روجيه كيومجيان، في حضور حشد من المؤمنين.
وتختتم الرهبنة الكبّوشيّة اليوم استعداداتها بسهرة روحيّة تسلّط الضوء على حياة الأبوَيْن الشهيدَيْن ليونار عويس ملكي وتوما صالح، ويتخلّلها سجود للقربان وتجدّد بنعمة سرّ المصالحة والتوبة.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته