غريش يلتقي الأساقفة الكاثوليك في صيدا

بيروت, الأربعاء 1 يونيو، 2022

في إطار زيارته لبنان التي تستمرّ حتى 6 حزيران الحالي، التقى الأمين العام لمجمع الأساقفة في حاضرة الفاتيكان الكاردينال ماريو غريش اليوم في سيّدة المنطرة في مغدوشة راعي أبرشيّة صيدا وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي حداد، وراعي أبرشيّة صيدا ودير القمر للموارنة مارون العمّار، وراعي أبرشيّة صور للموارنة شربل عبد الله، والمطران المنسّق على صعيد بكركي المطران منير خير الله والمنسقيّة الأبرشيّة وعدد من المعنيين والمهتمين، وجالوا في أرجاء سيّدة المنطرة والكنيسة وقاعات العبادة والمحاضرات.

من ثمّ، عُقد لقاء بين غريش والمعنيين بهدف التحضير للسينودس الذي سينعقد في العام المقبل في روما.

وكان غريش قد التقى أمس رئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف في دار المطرانيّة في طرابلس حيث أقيمت ندوة حواريّة بعنوان "التفاعل الإنساني وحوار الأديان".

وشدّد سويف على أن حضور غريش في لبنان في الوقت الراهن علامة أكيدة على الاهتمام الفاتيكاني ببلاد الأرز وإصرار روما على الوقوف دائمًا إلى جانب الشعب اللبناني، ورأى وجوب العمل للمحافظة على لبنان، رسالة الحوار والانفتاح وواحة العيش المشترك.

من جهته، قال غريش إن أبرز هموم الكنيسة تَمَكُّنها من السير بصفة إنسانيّة عامة من دون أيّ تفرقة بين دين أو عرق أو مذهب أو انتماء، لافتًا إلى أن الكنيسة السينودسيّة تعني أن نكون منفتحين على الجميع من دون استثناء وحاضرين لمرافقتهم في مسيرتهم الخاصّة.

وأوضح أن زيارته لبنان اليوم هي خطوة حتى يستمع إلى خبرة اللبنانيين الطويلة في الحوار وعيش الأخوّة ليتمكّن من التعلّم منها.

وأشار غريش إلى أن البابا فرنسيس دعانا للمضي معًا في مسيرة واحدة وسينودسيّة بهدف الإصغاء إلى الهامات الروح القدس، مؤكدًا أن الدعوة موجّهة إلى الجميع من أجل التكاتف في ظل التحدّيات والمآسي الإنسانيّة.