الاثنين 18 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

فلسطين: منح المناولة الأولى والتثبيت في كنيسة العذراء مريم سيدة فاطيما للاتين

منح المناولة الاولى والتثبيت في كنيسة العذراء مريم سيدة فاطيما للاتين بيت ساحور في 22 مايو 2022./ Provided by: Jawdat Michael

احتفلت كنيسة العذراء مريم سيدة فاطيما للاتين بيت ساحور بمنح عدد من أبنائها وبناتها سر المناولة الأولى والتثبيت، وذلك خلال القداس الاحتفالي الذي ترأسه البطريرك بيير باتيستا بيتسابالا للاتين في القدس في 22 مايو 2022.

وشارك في القداس كاهن الرعية الأب عيسى حجازين، والاب ممدوح ابو سعدى، وحضور الأب حنا سالم والاب ديفيد سكرتير البطريركية، والراهبات من وذوي الأطفال وأشابينهم وأقاربهم وعدد من أبناء الرعية.

وأكد البطريرك بيتسابالا في عظته عن الإنجيل، من يحبني يحفظ وصاياي، وتحدث عن الإصغاء إلى الآخر، هو أحد الأسس السّليمة للحوار. والأشخاص الّذين يصغون إلى الآخر هم الّذين يجيدون كيف يسمعون وماذا يريدون أن يسمعوا من الآخر بهدف التّواصل معه بشكل سليم.

يكتسب الإنسان تقنيّات الإصغاء والتّواصل بالدّرجة الأولى في الحياة العائليّة، وهذا ما نفتقده اليوم في مجتمعنا. ويبدو ان هذه الظاهرة تتفاقم مع غزو الاجهزة التكنولوجية حياتنا الاسرية.

وخص البطريرك عظته في الحديث عن ثلاثة من مواهب الروح القدس: الأولى (الحكمة) وتعني بأن يكون الإنسان حكيمًا عند اتخاذه القرار المناسب في الوقت المناسب وفي الزمان المناسب، وهذه الحكمة نأخذها عندما يحل الروح القدس فينا عند المعمودية، مؤكدًا على أن النبي سليمان فضل الحكمة على المال، وزاده الرب مالاً.

أما الثانية فهي (القوة)، وتابع سيادته قائلاً: "التي لا نقصد بها هنا قوة العضلات أو قوة المال، بل قوة الإرادة والعزيمة، لأن الثبات في عمل الخير قوة ومقاومة تجارب إبليس قوة، والصبر في المحن والشدائد هو قوة، وهي تأتي من الروح القدس وتكمل الحكمة لأن اتخاذ القرار الحكيم بحاجة إلى قوة لتنفيذه وعيشه". أما الموهبة الثالثة فهي (التقوى) وهي حب الصلاة وتذوقها لأننا في الصلاة نكسب القوة الروحية التي نحن بحاجة إليها، والإنسان التقيّ يصلي كل يوم ويستغفر الله كل يوم في صلاته إما في بيته أو في كنيسته، ويرفع فكره إلى ربه صباحًا ومساء.

وفي نهاية عظته، قدم البطريرك باتيستا تهنئة الأطفال وأهلهم وأشبابينهم، مثمنًا دور كاهن الرعية والراهبات والمعلمات في إعداد وتعليم وتحضير الأطفال لهذا اليوم البهيج الذي سيحل به المسيح ضيفًا على قلوبهم وبه يجدد الروح القدس مواهبه فيهم.

وبعد أن جدّد الأطفال المتقدمون مواعيد عمادهم أمام الجميع، منحهم سيادته سري المناولة الأولى والمسح بزيت الميرون المقدس، مقدمين له الشموع والصليب والخبز والخمر والكتاب المقدس.

وفي نهاية القداس شكر الأب عيسى حجازين البطريرك لترأسه الاحتفال وشكر أيضًا كلّ من قام وسهر على تهيئة الأطفال لهذا السر والتحضير للقداس الإلهي. وبعد نيل البركة الختامية قُدمت الشهادات والهدايا الرمزية للأطفال، وتم التقاط الصور التذكارية، ثم توجه الجميع إلى قاعة الكنيسة لتبادل التهاني.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته