البابا فرنسيس يرسل للأمهات صلاته وأطيب التمنيات

الفاتيكان, الأحد 8 مايو، 2022

طلب البابا فرنسيس من المؤمنين الاحتفال بأمهاتهم بطريقة خاصة يوم الأحد، بعيد الأم، وحث على استمرار الصلاة من أجل السلام في أوكرانيا.

قال خلال خطابه في ريجينا كايلي: "دعونا نتذكر بمودة أمهاتنا، حتى أولئك الذين لم يعودوا معنا هنا على الأرض، ولكنهم يعيشون في قلوبنا".

"صلاتنا ومودتنا و أطيب تمنياتنا لجميع أمهاتنا".

تحدث البابا البالغ من العمر 85 عامًا إلى الحشد المجتمع في ساحة القديس بطرس في روما بعد صلاة ريجينا كايلي أي (افرحي يا ملكة السماء) باللغة العربية، وهي صلاة حسب الطقس اللاتيني تُتلى خلال موسم عيد الفصح، من أحد القيامة و الى عيد العنصرة.

خلال خطابه، التفت البابا فرنسيس أيضًا إلى والدتنا، سيدة بومبي، للتدخل في الغزو الروسي لأوكرانيا، عشية عيد العذراء سيدة الوردية في مدينة بومباي الإيطاليّة.

قال: "راكعًا بالروح أمام صورة العذراء، أوكل إليها الرغبة الشديدة في السلام للكثير من الناس في مختلف أنحاء العالم الذين يعانون من كارثة الحرب التي لا معنى لها". "على وجه الخصوص، أقدم معاناة ودموع الشعب الأوكراني للسيدة العذراء."

وتأتي تعليقاته بعد أن كرس روسيا وأوكرانيا لقلب مريم الطاهر في مارس 2022.

متحدثًا من نافذة مفتوحة تطل على الساحة، دعا البابا الكاثوليك لصلاة المسبحة من أجل السلام، كما فعل خلال الأسبوع الماضي.

قال: "قبل جنون الحرب، من فضلكم، دعونا نستمر في صلاة المسبحة الوردية من أجل السلام كل يوم". "دعونا نصلي من أجل قادة الدول، حتى لا يفقدوا نبض "الذين يريدون السلام والذين يعرفون جيدًا أن الأسلحة لا تحققه أبدًا".

أعرب البابا فرنسيس، المدافع الصريح عن الشعب الأوكراني، مؤخرًا عن رغبته في لقاء فلاديمير بوتين في موسكو، إذا كان الرئيس الروسي راغبًا في ذلك.

وخلال خطابه، رحب باللاجئين الأوكرانيين الحاضرين، وكذلك العائلات التي تستضيفهم. تقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من 6 ملايين شخص فروا من أوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي.

كما طلب البابا صلاة لضحايا انفجار في فندق في هافانا بكوبا، وبحسب تقرير لشبكة سي إن إن، لقي ما لا يقل عن 32 شخصًا مصرعهم وفقد 19 آخرون بعد انفجار وقع يوم الجمعة في فندق ساراتوجا. وتقول السلطات إن الانفجار ربما كان بسبب تسرب غاز.

إلى جانب عيد الأم، اعترف البابا فرنسيس بأن يوم الأحد هو اليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات.

وقال: "ليصلي المجتمع المسيحي في كل قارة إلى الرب من أجل عطية الدعوات للكهنوت والحياة المكرسة واختيار التبشير والزواج". "هذا هو اليوم الذي نشعر فيه جميعًا، بسبب معموديتنا، بأننا مدعوون لاتباع يسوع، لنقول له نعم، وأن نقتدي به لنكتشف فرح العطاء بالحياة وخدمة الإنجيل بفرح وحماس."