البابا فرنسيس يتابع العلاج الاستشفائيّ بمزاج جيّد

روما, الخميس 6 مارس، 2025

بعد مضيّ نحو 3 أسابيع على تعافيه في مستشفى جيميلّي الجامعي-روما بسبب التهابات في الشُّعب الهوائيّة والرئتَيْن، استيقظ البابا فرنسيس صباح اليوم مستريحًا، بحسب مصدر فاتيكانيّ.

تابع الحبر الأعظم في فترة الصباح العلاجات ومنها العلاج الفيزيائيّ. وكما كان مبرمجًا، عاد إلى العلاج بالأوكسجين صباحًا بعدما أمضى الليل متلقّيًا العلاج بالتهوية غير الباضعة.

مزاج جيّد واتّصال بغزّة

في بيانها المسائيّ عن حالته الصحّية، أعلنت دار الصحافة أمس أنّ الأب الأقدس في حالة مستقرّة ولم يتعرّض لأزمات نقص تنفّسيّ. وقد خضع لعلاجَيْن فيزيائيّ تنفّسيّ وطبيعيّ حركيّ. وأمضى نهاره جالسًا على الأريكة. وبسبب تعقيد الحالة السريريّة لا يزال هناك تحفّظ على تقييم الوضع الصحّي.

وكان الحبر الأعظم تلقّى أمس رتبة نثر الرماد بمناسبة أربعاء الرماد، بدء الصوم الكبير بحسب الطقس اللاتينيّ، وتناول القربان المقدّس. واتّصل كذلك بالأب جبرائيل رومانيلّي، كاهن رعيّة العائلة المقدّسة في غزّة. واستراح متناوبًا في فترة بعد الظهر مع أوقات عمل.

وذكرت مصادر فاتيكانيّة أمس أنّ الالتهاب الرئويّ في حالة تطوّر طبيعيّ. وشرحت أنّ من الطبيعيّ أن يتلقّى فرنسيس علاجًا فيزيائيًّا بعد 20 يومًا في المستشفى. وكشفت أنّ مزاج الأب الأقدس لا يزال جيّدًا. ومن غير المتوقّع أنّ يلتقي الصحافيّون الطاقم الطبّي المعنيّ بعلاجه في الوقت الحاليّ.

يوبيل عالم التطوّع

في حين ينطلق السبت 8 مارس/آذار الحالي يومان مخصّصان لعالم التطوّع ضمن يوبيل 2025، «حجّاج رجاء»، لن يترأس الأب الأقدس الاحتفالات فيهما، بسبب حالته الصحّية. ومن المتوقّع أن يحتفل رئيس الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل تشيرني بالذبيحة الإلهيّة يوم الأحد 9 مارس/آذار 2025 في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان بدلًا من البابا.

ويتابع الفاتيكان تنظيم صلاة المسبحة الورديّة عند الساعة التاسعة من مساء كلّ يوم على نيّة شفاء البابا فرنسيس. ويترأس الدعاء مساء اليوم الكاردينال أنجيل فرنانديز أرتيمي، الرئيس المساعد لدائرة معاهد الحياة المكرّسة وجمعيّات الحياة الرسوليّة.