الثلاثاء 4 مارس، 2025 تبرّع
EWTN News

ما تطوّرات الوضع الصحّي للبابا فرنسيس؟

تمثال للبابا يوحنّا بولس الثاني في ساحة مستشفى أغسطينو جيميلّي الجامعيّ-روما، حيث يتعافى البابا فرنسيس/ مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا

بعدما قضى أسبوعَيْن ونصف الأسبوع في مستشفى جيميلّي الجامعي، لا يزال البابا فرنسيس في حالة تعافٍ. وأعلنت دار الصحافة الفاتيكانيّة صباح اليوم أنّه نام طوال الليل، وأنّه يتابع استراحته.

وبحسب معلومات من دار الصحافة الفاتيكانيّة، واصل البابا صباح اليوم العلاج الطبّي والفيزيائي التنفّسي. ويتلقّى علاجًا بالأوكسجين لا بالتهوية غير الباضعة.

قصور حادّ في الجهاز التنفّسي

يأتي ذلك بعدما نشرت الدار بيانًا مساء أمس قالت فيه إنّ الحبر الأعظم عانى في خلال النهار نوبتَي قصور حادّ في الجهاز التنفسي. ويعود ذلك إلى تراكم كبير للمخاط داخل قصبة الجهاز التنفّسي وانقباض تشنّجي في أنابيب قصبات الرئتَيْن.

وتبعًا لذلك، أُجري له تنظيران للقصبات وشُفِطَت كمّيات كبيرة من الإفرازات. وأُعيد العلاج بالتهوية غير الباضعة. وفي خلال ذلك، بقي الأب الأقدس يقظًا ومتعاونًا. ولا يزال هناك تحفّظ على تقييم حالته الصحّية.

مئات الصحافيّين يتابعون الخبر

في سياق متصل، قد يقدّم الطاقم الطبّي المختص بمعالجة الأب الأقدس إحاطة صحافيّة في الأيّام المقبلة لاطلاع الصحافيّين على حالته. ويتابع المؤمنون والحجّاج صلاة المسبحة الورديّة عند الساعة التاسعة من مساء كلّ يوم في ساحة أو بازيليك القدّيس بطرس-الفاتيكان على نية شفاء البابا. ويترأّس الصلاة مساء اليوم عميد دائرة العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار المقدّسة في الفاتيكان الكاردينال آرثر روش.

وكشف رئيس دار الصحافة ماتيو بروني اليوم أنّ 700 صحافيّ ومصوّر من مختلف أنحاء العالم تسجّلوا في الأسبوعَيْن الأخيرَيْن لدى الدار لتغطية الوضع الصحّي للبابا. وينضمّ هؤلاء إلى 500 صحافيّ ومصوّر وتقنيّ مسجّلين بشكل دائم لتغطية أخبار الفاتيكان.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته