الأحد 23 فبراير، 2025 تبرّع
EWTN News

الفنّان إدمون شيبان: أعمالي تعكس صورة الله وفيضَ جماله

إدمون شيبان/ مصدر الصورة: إدمون شيبان

إدمون شيبان ربُّ أسرة وأستاذٌ جامعيّ من مدينة زحلة اللبنانيّة، تخصّص في مجال الإعلام الرقميّ وأنعَم الله عليه بمواهب كثيرة؛ فهو كاتب ومُلحّن ويمتلك صوتًا جميلًا. يُطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ، عاكسًا من خلاله إبداع الله وفيض جماله في حياته.

ينطلق شيبان: «عشقتُ الموسيقى منذ طفولتي. وفي العاشرة من عمري، بدأتُ أتعلّم العزف على البيانو، لكن حين مات أستاذي توقّفتُ عن متابعة دراستي على هذه الآلة. كما أحببتُ الموسيقى العربيّة والكلاسيكيّة والعالميّة».

ويُضيف: «في العام 1998، تركتُ المدرسة والتحقتُ بالرهبانيّة الباسيليّة الشويريّة في بلدة الخنشارة. وبعد ثلاث سنوات، رجِعتُ لمتابعة دراستي الثانويّة، وفهمتُ أنّ دعوتي هي أن أكون علمانيًّا بحضور الله الذي لم يُفارقني أبدًا. وفي العام 2001، انضممتُ إلى جوقة "أناشيد المحبّة" التي كان يقودها د. راني الغصين. فأغرمتُ أكثر بالموسيقى في هذه الجوقة، إذ عشتُ روح المشاركة، وتعلّمتُ أهمّية التنظيم في خلال التمارين، وتعرّفتُ على تنوّع الأصوات في الجوقة».

ويؤكّد شيبان: «ألمُس حضور الله في حياتي؛ أوّلًا في العائلة الصغيرة التي أسَّستُها عام 2015 حين تزوّجتُ كريستين ورزقتُ بابني أنطونيو، ومن ثمّ أشعر بوجود الله في قلب أسرتي الكبيرة وبين أصدقائي».

ويواصل حديثه: «غالبيّة أعمالي التي أنفِّذها في الاستوديو الذي أملكه في مدينة زحلة تتمحور حول نشر الرسالة المسيحيّة، عبر الصوت والنغم والصورة».

ويكشِف شيبان التحدّيات التي عرفها، قائلًا: "مرحلة تأسيس الاستوديو الخاصّ بي استغرقت 12 عامًا. لقد انطلقتُ في العام 2009 لممارسة مهنة التعليم، وكلّ ما حصدتُه من مال، سخّرته في تجهيز هذا الاستوديو الذي كان تحقيقه حلمًا كبيرًا بالنسبة إليّ. من ثمّ لمّا قرّرتُ متابعة دراسة الماجستير، كنتُ حينها متزوّجًا وعندي ولدٌ يبلغ السنتين من عمره، وبالطبع يرجع الفضل في تحقيق كلّ ذلك لنعمة الله وبركة أهلي، وأيضًا للدعم الكبير التي غَمَرتني به شريكة حياتي».

فعل شكر وصلاة

ويُخبِر: «أشكر الله أوّلًا على عائلتي وعلى الموهبة التي أعطاني إيّاها. وعندما يسألني أحدهم كيف أستطيع كتابة بيت شعر للقدّيس شربل أو إنجاز ترنيمة في يوم واحد أو يومين، أقول إنّ الله وحده يملك الجواب. وأذكر باستمرار إنجيل الوزنات، وأطلب من الله أن أكون مِثل الأجير الذي تاجَر بالوزنات الخمس وجلب خمسًا أخرى».

ويُتابِع: «بقدر ما يمكنني أن أتاجر بوزنتي، أي بموهبتي، أسعى بذلك إلى نشر كلمة الله. فكلّ أعمالي ليست سوى عمليّة ترجمة لإبداع الله، عاكسًا صورته وفيض جماله».

ويختِم شيبان: «عندما أصلّي، أرفع صلاتي مباشرة لربّي وخالقي. أمّا شفيعي فهو القدّيس أنطونيوس البدوانيّ الذي أحبّه كثيرًا، وهو أيضًا شفيع ابني وعائلتي. في إحدى الليالي، ركعتُ وصلّيتُ قائلًا للربّ يسوع: "أريدُ أن أحمل ابني بين يديّ على غرار أنطونيوس البدوانيّ الذي يحملك بين يديه". وبالفعل استجاب الله لصلاتي، وحين أبصَر ابني النور، حمل اسم أنطونيو».

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته