الخميس 14 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

القديس دومينيك سافيو وسرّ الصغير العملاق في القداسة

القديس دومينيك سافيو/ provided by: ACI Stampa

أبصر دومينيك سافيو النور في 2 نيسان 1842 في إيطاليا، وترعرع في كنف عائلة مؤمنة، وتميّز بالتقوى والذكاء والمرح.

جذبته خدمة الكنيسة منذ الخامسة من عمره، وغمرت قلبه محبّة المسيح والشوق لتناول القربان المقدّس، ما جعل كاهن الرعيّة يسمح له استثنائيًّا بالمناولة الأولى في سنّ السابعة ليأخذ من مقصد "الموت ولا الخطيئة" شعارًا لمسيرته الروحيّة.

في الثانية عشرة من عمره، قرّر دومينيك الدراسة في الدير لأنه شعر بالدعوة الكهنوتيّة، فعرّفه كاهن رعيّته على الأب يوحنا بوسكو الذي احتضنه عندما رأى اندفاعه المسيحي وغيرته الرسوليّة على الرغم من صغر سنّه، مؤكدًا أنه رأى فيه "قماشًا لصنع ثوب رائع وإهدائه للربّ".

آمن دومينيك بأن "القداسة هي أن نكون دائمًا فرحين، متفادين كل تصرّف سيّئ أو سلبيّ، يسرق السلام من القلب"، والتزم بتعاليم يسوع وإرشادات الأب بوسكو وتوجيهاته، مثابرًا على دروسه والاهتمام برفاقه.

في أحد الأيّام، تغيّب دومينيك عن الفطور ليجده الأب بوسكو في حالة انخطاف أمام القربان لمدّة سبع ساعات أفاض عليه الله فيها بنعمٍ خاصّة.

مرض دومينيك، ابن الـ14 عامًا، ما استدعى نقله إلى قريته، حيث توفيّ في 9 آذار 1857 بعدما طلب من عائلته عدم البكاء وأخبرها بأنه رأى الربّ ومريم العذراء التي فتحت يديها لاحتضانه.

أعلن البابا بيوس الحادي عشر دومينيك سافيو طوباويًّا في 5 آذار 1950، وقدّيسًا في 12 حزيران 1954.

نجح دومينيك في أن يشهد من خلال حياته القصيرة على الأرض بأن عيش القداسة لا يتطلّب عمرًا مديدًا إذ إن تجسيدها يتجلّى في محبّة المسيح وخدمته.

تحتفل الكنيسة بعيد القديس دومينيك سافيو الذي أطلق عليه الباباوات لقب "الصغير العملاق في القداسة" في 6 أيّار، وهو شفيع الشبيبة والطلاب وخدّام الهيكل.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته